الصحة تؤكد رفع درجة الاستعداد للقصوى لمواجهة التقلبات الجوية

أكدت وزارة الصحة والسكان، رفع درجة الاستعداد للقصوى بجميع المستشفيات بكافة المحافظات على مستوى الجمهورية، ضمن خطة الوزارة للتعامل مع التقلبات الجوية وحالة الطقس غير المستقر، وفقًا لتوقعات هيئة الأرصاد الجوية.

وأشار الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إلى توافر مخزون استراتيجي كافٍ من الأدوية والمستلزمات الطبية وكذلك الأمصال المضادة للدغات العقارب والثعابين بجميع المستشفيات والوحدات الصحية بكافة المحافظات، فضلاً عن توزيع سيارات الإسعاف على المناطق الحدودية والوعرة، والطرق السريعة بجميع المحافظات، وزيادة عدد الأطقم الطبية بأقسام الطوارىء والتخصصات الحرجة بالمستشفيات.

وأكد “عبد الغفار” انعقاد غرفة الأزمات على مدار الـ 24 ساعة للتعامل مع أي طوارئ، والتنسيق الدائم مع غرفة طوارئ هيئة الإسعاف، ومستشفيات وزارة الصحة، والمجلس الأعلى للمستشفيات  الجامعية من خلال مركز الخدمات الطارئة (137) لاستقبال وتحويل الحالات الطارئة؛ لضمان تقديم رعاية طبية متكاملة على أفضل وجه للمواطنين.

وفي هذا الصدد، وجه “عبد الغفار”، عددًا من النصائح للمواطنين، للمساهمة في حمايتهم من المضاعفات الصحية، الناتجة عن التقلبات الجوية، مؤكدًا أنه ينبغي على المواطنين الأكثر عرضة للمشكلات الصحية مثل مرضى حساسية الصدر والذين يعانون من ضيق تنفس أو مشكلات في الشّعب الهوائية، تجنب الخروج من المنزل إلا في حالات الضرورة مع ارتداء الملابس الثقيلة.

وشدد “عبدالغفار” على ضرورة ارتداء الكمامة أثناء الخروج من المنازل في وجود العاصفة الترابية تجنبًا لدخول الأتربة إلى الشعب الهوائية، وكذلك  ضرورة الجلوس في الأماكن جيدة التهوية، والابتعاد عن الأماكن المزدحمة، 

وأضاف أنه يجب شرب كميات من المياه لا تقل عن 2 لتر في اليوم، لتحسين تدفق الدم إلى الرئتين، مع الحرص على تناول وجبات صحية متوازنة، خاصة الأطعمة التي تعمل على رفع المناعة، مثل الأطعمة الغنية بفيتامين C و E، وكذلك الإكثار من تناول الخضراوات والفاكهة، وشرب السوائل الدافئة، بالإضافة إلى أخذ قسط كاف من الراحة والنوم ما لايقل عن 7 ساعات.

ونصح “عبدالغفار” بضرورة الاهتمام بنظافة أرضيات المنزل وجميع الأسطح ومسحها بالمنظفات والمطهرات، كما يجب على مرضى الحساسية تناول الأدوية في مواعيدها وفقًا لإرشادات الطبيب، مؤكدًا ضرورة سرعة التوجه إلى أقرب مستشفى أو استشارة الطبيب المختص في حالة الشعور بأي أعراض مرضية أو تنفسية.