صحة
ما الذي يسبّب ارتفاع الكوليسترول؟
يعتبر ارتفاع مستوى الكوليسترول في الدم العدو الذي يهاجم الصحة بصمت، ويؤدي بمرور الوقت إلى تصلب الشرايين وانسداد الشريان التاجي، وبالتالي حدوث نوبة قلبية أو انسداد وعاء دموي في الدماغ والتسبب في حدوث سكتة دماغية.
لهذا السبب ترى الكاتبة غلوريا سي رابيل – في تقرير نشرته مجلة holadoctor الاسبانية – أنه من الضروري إجراء الفحوصات بشكل منتظم لمعرفة مستويات الكوليسترول في الدم.
أسباب ارتفاعه
وقد جاء في التقرير أن الجسم يصنع الكوليسترول عن طريق الكبد والأمعاء، لافتاً إلى أن أجسام الشباب تنتج نسبة كوليسترول أكبر مقارنة بكبار السن. وعادة ما تكون مستويات الكوليسترول مرتفعة لدى الأشخاص الذين يعانون من أمراض مثل فرط نشاط الغدة الدرقية والسمنة وداء السكري، والذين يتناولون الأطعمة الغنية بالدهون والأطعمة من أصل حيواني، بالإضافة إلى الأشخاص الذين يعانون من التوتر وفرط كوليسترول الدم العائلي.
وأشار التقرير إلى أن مستويات الكوليسترول تختلف من شخص لآخر، حتى عند تناول الأطعمة المسببة للكوليسترول نفسها، ويعود ذلك إلى العديد من العوامل، من بينها:
الاختلافات في تكوين الكوليسترول الداخلي.
مدى امتصاص الجسم للكوليسترول من الأطعمة.
نسبة إفراز الأحماض الصفراوية والنبيت الجرثومي المعوي الذي يستقلب هذا المركب.
بالإضافة إلى النشاط البدني والعمر والنظام الغذائي المتبع والعامل الجيني.
تصلب الشرايين
ويحذر التقرير من أن اتباع نظام غذائي يحتوي على أطعمة من أصل حيواني وغني بالكوليسترول والدهون المشبعة يزيد من مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، مشيراً إلى أنه عند الشعور بألم في الصدر أو ما يعرف بالذبحة الصدرية فذلك يعني وجود مشكلة في الشرايين التاجية.
الوقاية:
1- يوصي الخبراء بإجراء الفحوصات السريرية بشكل دوري، حيث تساعد في مراقبة مستويات الكوليسترول في الدم وتسهم في الوقاية من تصلب الشرايين.
2- الحد من تناول الأطعمة من أصل حيواني، خاصة التي تحتوي على نسبة عالية من الكوليسترول والدهون المشبعة.
3- اتباع نظام غذائي صحي.
4- الحد من استهلاك الدهون المشبعة.
5- ممارسة الرياضة معظم أيام الأسبوع لمدة نصف ساعة على الأقل.
6- الإقلاع عن التدخين.
7- فقدان الوزن.
8- الحفاظ على وزن صحي.
لهذا السبب ترى الكاتبة غلوريا سي رابيل – في تقرير نشرته مجلة holadoctor الاسبانية – أنه من الضروري إجراء الفحوصات بشكل منتظم لمعرفة مستويات الكوليسترول في الدم.
أسباب ارتفاعه
وقد جاء في التقرير أن الجسم يصنع الكوليسترول عن طريق الكبد والأمعاء، لافتاً إلى أن أجسام الشباب تنتج نسبة كوليسترول أكبر مقارنة بكبار السن. وعادة ما تكون مستويات الكوليسترول مرتفعة لدى الأشخاص الذين يعانون من أمراض مثل فرط نشاط الغدة الدرقية والسمنة وداء السكري، والذين يتناولون الأطعمة الغنية بالدهون والأطعمة من أصل حيواني، بالإضافة إلى الأشخاص الذين يعانون من التوتر وفرط كوليسترول الدم العائلي.
وأشار التقرير إلى أن مستويات الكوليسترول تختلف من شخص لآخر، حتى عند تناول الأطعمة المسببة للكوليسترول نفسها، ويعود ذلك إلى العديد من العوامل، من بينها:
الاختلافات في تكوين الكوليسترول الداخلي.
مدى امتصاص الجسم للكوليسترول من الأطعمة.
نسبة إفراز الأحماض الصفراوية والنبيت الجرثومي المعوي الذي يستقلب هذا المركب.
بالإضافة إلى النشاط البدني والعمر والنظام الغذائي المتبع والعامل الجيني.
تصلب الشرايين
ويحذر التقرير من أن اتباع نظام غذائي يحتوي على أطعمة من أصل حيواني وغني بالكوليسترول والدهون المشبعة يزيد من مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، مشيراً إلى أنه عند الشعور بألم في الصدر أو ما يعرف بالذبحة الصدرية فذلك يعني وجود مشكلة في الشرايين التاجية.
الوقاية:
1- يوصي الخبراء بإجراء الفحوصات السريرية بشكل دوري، حيث تساعد في مراقبة مستويات الكوليسترول في الدم وتسهم في الوقاية من تصلب الشرايين.
2- الحد من تناول الأطعمة من أصل حيواني، خاصة التي تحتوي على نسبة عالية من الكوليسترول والدهون المشبعة.
3- اتباع نظام غذائي صحي.
4- الحد من استهلاك الدهون المشبعة.
5- ممارسة الرياضة معظم أيام الأسبوع لمدة نصف ساعة على الأقل.
6- الإقلاع عن التدخين.
7- فقدان الوزن.
8- الحفاظ على وزن صحي.
موعد إجراء الفحص
وفقا للمعهد الوطني للقلب والرئة والدم الاسباني، يجب البدء في إجراء الفحوصات في سن مبكرة كل 5 سنوات بدءًا من عمر 11 سنة. ويجب على الرجال الذين تتراوح أعمارهم بين 45 و65 عاما والنساء ما بين 55 و65 عاما إجراء فحص الكوليسترول كل سنة أو سنتين. ويكون هذا الفحص ضرورياً للأشخاص الذين تزيد أعمارهم على 65 عاماً.
وفي كثير من الأحيان، قد يطلب منك طبيبك تكرار الفحص إذا لم تكن النتائج ضمن المستويات المقبولة أو إذا كان لديك تاريخ عائلي مع فرط الكوليسترول أو أمراض القلب أو السكري أو ارتفاع ضغط الدم.
يلفت موقع “المصدر العربي” انه غير مسؤول عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر إلا عن وجهة نظر كاتبه أو مصدره.