بنك برقان ينظم دورة تدريبية خاصة لخبراء المحاسبة بوزارة العدل – صحيفة الإرادة

نظّم بنك برقان دورة تدريبية خاصة لخبراء المحاسبة الذين التحقوا مؤخرا بوزارة العدل. وتؤكد هذه المبادرة الالتزام الاستراتيجي للبنك في إطار برامج المسؤولية الاجتماعية الخاصة به بقيم تبادل المعرفة ونقلها من أجل تعزيز المشاركة المجتمعية وتعظيم قيمة خبرته الطويلة في المجال المصرفي.

أشرف قسم التعلم وتطوير الكفاءات في برقان على تنظيم الدورة التدريبية بالتعاون مع إدارة خدمات التجزئة المصرفية وإدارة الخدمات المصرفية للشركات وإدارة الشؤون القانونية. وقد تم تصميم الدورة لمشاركة معرفة وخبرة البنك من أجل تعزيز فهم المشاركين لخصائص القطاع المصرفي ووظائفه. وقد أتاحت الدورة لـ25 من خبراء المحاسبة في وزارة العدل الفرصة للمشاركة في تجربة تعليمية فريدة من نوعها.

ركّز البرنامج التدريبي على عدة أهداف من بينها زيادة وعي المشاركين ومعرفتهم بالقطاع المصرفي ومساعدتهم على تطوير إمكاناتهم وتحسين قدراتهم ومهاراتهم الفنية. وسوف تساعد هذه الأهداف المشاركين على تحسين مستوى أدائهم للمساهمة في إنجاح مهام وزارة العدل. كما سيتمكن المتدربون من خلال توظيف المعرفة المكتسبة للمفاهيم المصرفية في أداء أدوارهم في وزارة العدل من تطوير إدارتهم للشؤون القانونية والاجتماعية ذات الصلة بوظيفتهم.

علّق السيد بشار خالد القطّان، مدير قسم التعلم وتطوير الكفاءات، على تنظيم هذه الدورة قائلاً “نقدّر في بنك برقان المعرفة ونؤمن بأنها أحد الأصول الفريدة التي تزيد قيمتها أكثر عند استغلالها بطريقة جيدة ومشاركتها مع الآخرين. لذلك نسعى إلى المشاركة في مشاريع ومبادرات ديناميكية تركّز على الاستفادة من المعرفة ومشاركتها من أجل تعزيز الإبداع الجماعي والدفع نحو تعميم عقلية الابتكار والتّعلم المستمر على مستوى المجتمع ككل. ويعد تنظيم هذا التدريب لخبراء المحاسبة في وزارة العدل تأكيدًا آخر على دعم البنك الراسخ لتمكين الكوادر الوطنية وتعزيز مهاراتهم للمساهمة في التغيير الإيجابي والتقدم في مجتمعنا”.

بنك برقان حريص على تطوير برامجه للمسؤولية الاجتماعية لتعكس القيم الأساسية لثقافته المؤسسية التي تتمحور حول تشجيع التعلم المستمر وتعزيز الإبداع والابتكار باعتبارها ركائز الاستدامة والتنمية. كما يحافظ البنك على علاقات تعاون فاعلة مع الجهات والمؤسسات التي تعمل من أجل تحقيق نفس الأهداف السامية المتمثلة في تعزيز فرص التعلم المستمر بالإضافة إلى دعم الوعي والمعرفة وبناء قدرات الكوادر الوطنية على وجه الخصوص لإعداد قادة التغيير في المستقبل الذين يمثلون القوة الدافعة للتطور والتنمية.