الفرق بين أعراض البرد و أوميكرون – صحيفة الإرادة
ينتشر متغير فيروس «كورونا» الجديد «أوميكرون» بمختلف أنحاء العالم في الوقت الحالي، ورغم تصريحات عدد كبير من الخبراء بأنه أقل حدة من المتغيرات السابقة، فإنه ما زال يثير قلق كثيرين بسبب قدرته الكبيرة على الانتقال بسرعة.
وبحسب شبكة «بي بي سي»؛ فقد قالت «هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية» إن أهم أعراض «أوميكرون» هي: السعال المستمر، والحمى، وفقدان أو تغير حاستي الشم والتذوق.
لكن الباحثين يقولون إن بعض الأشخاص يعانون من أعراض شبيهة جداً بأعراض «نزلة البرد الشديدة»، والتي تتمثل في الصداع والتهاب الحلق وسيلان الأنف.
ولكن؛ كيف يمكن التفرقة بين أعراض البرد وأعراض الإصابة بـ«أوميكرون»؟
1- درجة حرارة الجسم:
يقول الخبراء إنه من غير المحتمل أن ترتفع درجة حرارة الجسم عند الإصابة بنزلة برد.
فإذا كنت تعاني من الحمى، فقم بإجراء اختبار فيروس «كورونا»؛ لأن ارتفاع درجة الحرارة إلى 37.8 درجة مئوية أو أعلى غالباً ما ينتج عن مقاومة الجسم عدوى الفيروس.
2- السعال:
إذا كنت مصاباً بنزلة برد، فقد يظهر السعال عرضاً جانبياً بسيطاً بعد ظهور أعراض أخرى أكثر حدة، مثل التهاب الحلق وسيلان أو انسداد الأنف وآلام العضلات، والقشعريرة، والصداع، والإرهاق.
أما السعال الناتج عن الإصابة بـ«أوميكرون» فهو أحد الأعراض الرئيسية للفيروس، ويكون مستمراً؛ حيث يستغرق أكثر من ساعة في بعض الأحيان.
علاوة على ذلك؛ فإن المصابين بـ«أوميكرون» يعانون من سعال جاف مستمر؛ على عكس نزلات البرد التي قد ينتج عنها سعال مصحوب ببلغم أو مخاط.
3- اضطراب الشم والتذوق:
يعدّ من الأعراض الشهيرة لفيروس «كورونا» ومتغير «أوميكرون»، ولكنه قد ينتج أيضاً عن الإصابة بنزلات البرد، بسبب احتقان الأنف. ومع ذلك فيما يرتبط بفيروس «كورونا»، فغالباً ما تُفقد حاستا الشم أو التذوق مبكراً وقبل احتقان الأنف.
علاوة على ذلك، قد يعاني المصابون بـ«أوميكرون» من تغيرات غريبة في حاسة الشم والتذوق حيث يكون لبعض الأطعمة مذاق ورائحة الوقود.
4- العطس:
لا يعدّ العطس من الأعراض الكلاسيكية لفيروس «كورونا»، وما لم تكن تعاني أيضاً من الحمى أو السعال أو فقدان حاستي الشم والتذوق، فلن تحتاج إلى اختبار، وفقاً لـ«هيئة الخدمات الصحية الوطنية».
5- ظهور الأعراض:
لدى معظم الأشخاص؛ تصل أعراض نزلات البرد إلى ذروتها عادة خلال اليومين أو الأيام الثلاثة الأولى من الإصابة، بينما تظهر أعراض «كورونا» بعد يومين إلى 14 يوماً من العدوى.