وزيرة التخطيط تشهد وضع حجر الأساس لمجموعة مدارس جديدة بالقرية الكونية
شهدت د.هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية ورئيس مجلس إدارة صندوق مصر السيادي، وضع حجر الأساس لبناء مدرستين على أرض القرية الكونية، بالشراكة بين صندوق مصر السيادي، وشركة موبيكا، وذلك في إطار خطة الصندوق لاستغلال الأصول المنقولة، ودعم التعليم إلى جانب تحقيق عوائد جيدة على الاستثمار، وكذلك وفقًا لنموذج الشراكة المتفق عليه حيث سيقوم صندوق مصر السيادى.
وقالت الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية ورئيس مجلس إدارة صندوق مصر السيادي إن وضع حجر الأساس للمدرستين هو إشارة قوية على عزم الدولة المصرية الاستثمار في الأصول غير المستغلة لتحقيق اعلي العوائد الممكنة، كما ان الاستثمار في مجالات التعليم المرتبطة بالتكنولوجيات الحديثة يتفق مع البرنامج الوطني للاصلاحات الهيكلية ويدعم تحسين جودة العنصر البشري في سوق العمل .
وأضافت السعيد أن هذه الخطوة تدعم تقديم أفضل الخدمات التعليمية بجودة تراعي المعايير العالمية وبتكلفة مناسبة للأسر متوسطة الدخل في مصر، متابعه أن صندوق مصر السيادي من خلال هذه الشراكات المستمرة يقدم نموذجًا متميزًا يقوم على تعظيم قيمة الأصول غير المستغلة المملوكة للدولة، وتحفيز الشراكة مع القطاع الخاص.
كما أوضحت د.هالة السعيد أن الاستثمار في تقديم تعليم متميز بتكلفة معقولة أول خطوات تحقيق التنمية المستدامة وتدعيم رأي المال البشري المصري بمؤهلات تناسب متطلبات العصر.
ومن جانبه أكد أيمن سليمان الرئيس التنفيذي لصندوق مصر السيادي أن الصندوق يسير وفق خطة استراتيجية عبر صناديقه الفرعية لتعظيم العوائد على أصول الدولة، عبر نماذج شراكة مبتكرة، حيث سيتم استغلال جزء من أرض القرية الكونية لإنشاء مدرستين بالشراكة مع مستثمر مالي وطني، وبإدارة شركة عالمية متخصصة في المجال التعليمي، وهو النموذج الذي نسعى لتكراره في محافظات متعددة.
وأشار سليمان إلى أنه تم تحقيق المعادلة المناسبة في هذه الشراكة التي تتمثل في، أرض غير مستغلة ومستثمر وطني طموح وإدارة عالمية محترفة، لتحقيق عوائد مالية جيدة مناسبة لمتوسط عوائد شركات الاستثمار المحترفة.
كما أضاف سليمان أن قطاع التعليم في مصر من القطاعات الواعدة التي تحقق عوائد جيدة ومستقرة في ذات الوقت، بما يمثل عامل جذب لرؤوس الأموال المحلية والدولية، وكذلك تقديم مناهجنا الوطنية المتميزة وفقًا لأفضل المعايير الدولية، مما يشكل دعمًا للطبقة المتوسطة في مواجهة ظواهر مثل قوائم الانتظار، وأعباء وصعوبات الدروس الخصوصية، كما أن هذه المدارس ستقدم خدمات تعليمية متميزة بأسعار معتدلة لتخاطب القاعدة العريضة من الشعب المصري وزيادة التنافسية مما يدفع رواد هذا القطاع إلى تقديم خدمات تعليمية أفضل بمصاريف معتدلة .
ولا يعبر عن وجهة نظر منقول وانما تم نقله بمحتواه كما هو من