فصيلة دم تعرضك أكثر للإصابة بالخرف ! – صحيفة الإرادة
يمكن لفصيلة الدم أن تخبر الشخص كثيرًا عن نفسه، حسبما يقول الباحثون الذين كشفوا انها يمكن أن تشير إلى احتمالية إصابته بأمراض معينة، بالإضافة إلى إخباره ما إذا كان يعاني من مشكلة في القلب أو الإصابة بمرض السكري أو حتى نوع شخصيته، وذلك وفقا لأحد التقارير التي نشرها موقع “eat this not that” الطبي المتخصص؛ الذي أضاف ان فصيلة الدم يمكن أن تنبئ ببعض مشكلات الذاكرة بما في ذلك الخرف.
وحسب الموقع، أظهرت دراسة نُشرت في مجلة ” Neurology ” المجلة الطبية للأكاديمية الأميركية لطب الأعصاب، أن “الأشخاص الذين لديهم فصيلة الدم AB قد يكونون أكثر عرضة للإصابة بفقدان الذاكرة في سنوات متأخرة أكثر من الأشخاص الذين لديهم أنواع دم أخرى”.
يذكر ان “AB هي أقل فصائل الدم شيوعًا، وتوجد في حوالى 4 في المائة من سكان الولايات المتحدة”.
وفي هذا الاطار، وجدت الدراسة أن الأشخاص الذين لديهم دم AB كانوا أكثر عرضة بنسبة 82 في المائة لتطوير مشاكل التفكير والذاكرة التي يمكن أن تؤدي إلى الخرف من الأشخاص الذين لديهم فصائل دم أخرى.
ودرس الباحثون أيضًا مستويات الدم للعامل الثامن (وهو بروتين يساعد الدم على التجلط)، حيث ترتبط المستويات المرتفعة من العامل الثامن بارتفاع مخاطر الإصابة بالضعف الإدراكي والخرف. وان الأشخاص في هذه الدراسة الذين لديهم مستويات أعلى من العامل الثامن كانوا أكثر عرضة بنسبة 24 في المائة لتطوير مشاكل في التفكير والذاكرة من الأشخاص الذين لديهم مستويات منخفضة من البروتين. كما كان لدى الأشخاص الذين لديهم دم AB متوسط مستوى أعلى من العامل الثامن أكثر من الأشخاص الذين لديهم أنواع دم أخرى.
وأظهرت الدراسات السابقة أن الأشخاص الذين لديهم فصيلة الدم O لديهم مخاطر أقل للإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية، وهي عوامل يمكن أن تزيد من خطر فقدان الذاكرة والخرف.
ولا يقتصر خطر الإصابة بمرض الخرف على نوع فصيلة الدم، فقد تلعب الشيخوخة وأنماط الحياة المختلفة دورا كبيرا في ذلك حسبما يقول الدكتور تيرينس كوين المحاضر الإكلينيكي في طب السكتة الدماغية وطب الشيخوخة، الذي يؤكد انه “إذا أجريت نفس الدراسة ونظرت إلى التدخين وقلة التمارين والسمنة وعوامل نمط الحياة الأخرى، فإن خطر الإصابة بالخرف أعلى بكثير”.
ونصح كوين بأنه “يجب على الأشخاص القلقين بشأن الخرف سواء أكانوا من فصيلة الدم تلك أم لا، النظر في إجراء تغييرات في نمط حياتهم”.