هل الجيوب الأنفية تسبب وسواس وخوف – تريند الخليج
هل الجيوب الأنفية تسبب الهوس والخوف سؤال قد يخطر ببال بعض الذين يعانون من التهابات وحساسية في الجيوب الأنفية، خاصة أن بعضهم قد يعاني من بعض التوتر والقلق بسبب هذه الالتهابات المتكررة، والتهاب الجيوب الأنفية من الأمراض التي تصيب عدد كبير من الأشخاص. الأشخاص، تزداد أعراضهم في الشتاء أو الربيع، عندما تنتشر المواد المسببة للحساسية عبر الهواء، ونتعرف على العلاقة بين عدوى الجيوب الأنفية والحالة النفسية من المريض، ونتعرف على أعراضهم وأسباب العدوى.
ما هو التهاب الجيوب الانفية
يمكن التعرف على سمات التهاب الجيوب الأنفية في النقاط التالية
- التهاب الجيوب الأنفية عبارة عن تورم في الفراغات الموجودة في الأنف وهما جزءان منفصلان حول الأنف.
- يسبب التهاب الجيوب الأنفية أيضًا تورمًا في الفراغات الموجودة في الرأس فوق الحاجبين.
- بما أن الجيوب الأنفية ملتهبة بشكل مزمن، فإن ذلك يعتمد على فترة الإصابة، إذا كان المريض لا يزال يعاني من مشاكل صحية وأعراض لأكثر من ثلاثة أشهر على الرغم من العلاج، فهذا مؤشر على الإصابة المزمنة بهذا المرض.
- يمكن أن يمرض الكثير من الناس ويلتهبون لفترة قصيرة لأسباب مثل الزكام أو الأنفلونزا أو التعرض المفاجئ للهواء البارد بعد التسخين.
- الإصابة العرضية بالتهاب الجيوب الأنفية ثم الشفاء منها لا تجعل صاحبها يعاني من التهاب مزمن، بل هو مرض مثل الأمراض الأخرى التي يتم شفاؤها ولا تعود إلا على فترات.
- يعاني الشخص المصاب بالتهاب الجيوب الأنفية من صعوبة في التنفس وغالبًا ما يعاني من انسداد دائم ومستمر في الأنف، سواء في الصيف أو الشتاء.
- غالبًا ما يؤثر تورم الجيوب الأنفية على عملية التنفس ويجعلها أكثر صعوبة خاصة أثناء النوم مما يسبب الشخير أو انقطاع النوم.
- يمكن أن يصيب التهاب الجيوب الأنفية الأطفال، وغالبًا ما يصيب البالغين.
هل الجيوب الأنفية تسبب الهوس والخوف
من المعروف أن العديد من الأمراض العضوية لها علاقة بالحالة النفسية للمريض، وتؤثر وتتأثر بحالته النفسية، إما عن طريق زيادة المرض أو تخفيفه. يمكن أن يسبب التهاب الجيوب الأنفية الكثير من القلق والتوتر لدى المصاب، وقد يصبح المصاب أكثر عرضة للاكتئاب من غيره بسبب مخاوفه العديدة من تطور المرض أو الاختناق ليلاً أثناء النوم.
دراسة شهيرة أجريت في كوريا الجنوبية، أجراها الدكتور دونج كيو كيم من كلية الطب بجامعة حليم في كوريا الجنوبية، نظرت إلى أكثر من 16000 شخص مصاب بالتهاب الجيوب الأنفية المزمن يخضعون للعلاج، واستمرت الدراسة على مدى أحد عشر عامًا، و بدورها أجريت الدراسة على أكثر من 32000 شخص ليس لديهم مشاكل في الجيوب الأنفية، ووجدت الدراسة أن أكثر من 50٪ من المصابين بالتهاب الجيوب الأنفية كانوا أكثر عرضة للقلق والاكتئاب والتوتر من غيرهم غير المصابين بالمرض، والسبب في ذلك، والذي نسبه الخبراء للاكتئاب والقلق، هو تأثير التهاب الجيوب الأنفية على الناقلات، وتوتر في الجسم مما يؤثر على الحالة النفسية والعصبية للمريض. كما أن لتدني مستوى المعيشة والمشاكل التي يتعرض لها الضحية في مجال العمل أو العلاقات الاجتماعية دور في زيادة الإصابة بالاكتئاب والقلق واضطراب الوسواس القهري.
أنواع مرضى التهاب الجيوب الأنفية
يمكن القول أن المرضى المصابين نفسياً بالتهاب الجيوب الأنفية يمكن تقسيمهم إلى نوعين على النحو التالي
المرضى الذين يعانون من حالة نفسية سيئة قبل الإصابة
قد يعاني بعض الأشخاص المصابين بالتهاب الجيوب الأنفية بالفعل من مشاكل نفسية واستعداد للاكتئاب أو التعرض لضغوط وأعباء في عملهم وحياتهم الشخصية، وهذه الفئة من المرضى أكثر عرضة للإصابة بها.زيادة الأعراض النفسية المصاحبة لالتهاب المرض بسبب استعدادهم النفسي الأصلي.
مرضى الاكتئاب بسبب المرض
هؤلاء هم مرضى عاديون لا يعانون من مشاكل نفسية أو ضغوط في حياتهم النفسية، لكن التهاب الجيوب الأنفية يمكن أن يؤثر سلبًا على حالتهم النفسية والعصبية. ويصاب هؤلاء المرضى في بعض الحالات التي يتعاطونها وعلاجها بسبب الأدوية التي تتعاطونها لعلاج الالتهاب الذي يظهر في الظهور في حالة ظهور الأعراض والاضطراب في الحالة النفسية. من حين اخر.
أسباب التهاب الجيوب الأنفية
هناك عدد من الأسباب التي تؤدي إلى الإصابة بالتهاب الجيوب الأنفية، والتي يمكن تحديدها على النحو التالي
- الزوائد الأنفية وهي عبارة عن زوائد أو أنسجة جلدية تظهر في التجويف الداخلي للأنف أو في الفراغات حول الأنف مما يؤثر على كفاءة عملية التنفس ويؤدي إلى تورم والتهاب الجيوب نتيجة لذلك.
- انحراف الحاجز الأنفي الحاجز الأنفي هو ذلك العظم الموجود في منتصف الأنف الذي يقسمه إلى فتحتين، وهذا الحاجز الأنفي أصلاً مستوي من الناحية الطولية ويقسم الأنف إلى فتحتين متساويتين، ولكن في بعض الأحيان يوجد به فتحة. الانحراف في هذا الحاجز الأنفي بحيث يميل إلى جانب واحد، ثم تكون إحدى فتحات الأنف أكبر ويكون التنفس من خلاله أفضل، بينما تكون الفتحة الأخرى أصغر ويكون التنفس من خلالها أكثر صعوبة مما قد يؤدي إلى التهاب الجيوب الأنفية فيها. هذه المنطقة.
- أمراض المناعة تظهر العديد من الدراسات أن هناك علاقة بين التهاب الجيوب الأنفية مثل التليف الكيسي ومرض نقص المناعة المكتسب الذي يصيب الجيوب الأنفية ويزيد الأعراض لدى الشخص المصاب.
- عدوى الجهاز التنفسي التهاب الجهاز التنفسي الناتج عن عدوى فيروسية في الشتاء، مثل الأنفلونزا ونزلات البرد، يؤثر سلبًا على الجيوب الأنفية. بل هو أحد الأسباب الأكثر شيوعًا لتورم الجيوب الأنفية وزيادة الإفرازات والسوائل التي تأتي من الأنف.
- الحوادث القوية يمكن أن يؤثر التعرض لحادث في الوجه على عظام الوجه والأنف، ويمكن أن يؤثر على شكل الأنف وكفاءة الجهاز التنفسي، مما قد ينعكس على الجيوب الأنفية ويسبب التهابات حادة أو مزمنة.
أعراض الجيوب الأنفية الحادة
هذه هي الأعراض الأكثر شيوعًا عند الأشخاص المصابين بالتهاب، وعادة ما تستمر هذه الأعراض ما بين أسبوعين وثلاثة أسابيع، ويمكن تحديد هذه الأعراض على النحو التالي
- سيلان الأنف يعتبر سيلان أو انسداد الأنف من علامات التهاب الجيوب الأنفية، وقد تكون الإفرازات التي تخرج من الأنف عديمة اللون أو بيضاء، وإذا كانت الإفرازات المصاحبة للشعور بانسداد الأنف داكنة اللون، فهذا قد يشير إلى عدوى بكتيرية أو فيروسية.
- الصداع يعتبر الصداع من أكثر أعراض التهاب الجيوب الأنفية شيوعًا، حيث يشعر المريض بألم في مقدمة الرأس أو عند الضغط على جانبي الوجه، وقد يعاني المريض من ألم متزايد عند الانحناء والاستيقاظ في في الصباح الباكر، والذي يحدث بسبب تراكم الإفرازات طوال الليل في التجويف الأنفي.
- السعال وتهيج الحلق غالبًا ما يكون التهاب الجيوب الأنفية مصحوبًا بإفرازات وسيلان من الأنف، وتنتقل هذه الإفرازات إلى أسفل الحلق والتجويف الداخلي للفم، مما يؤدي إلى تهيج الأنسجة والسعال الذي يزداد في المساء وأثناء النوم بسبب الاستلقاء. . نزولاً، مما يزيد من دخول الإفرازات إلى الحلق.
- التعب يشعر الشخص المصاب بالتهاب الجيوب الأنفية الحاد غالبًا بالتعب والتوتر طوال الوقت. يتسبب التهاب التجويف الأنفي الداخلي في ضيق المساحة التي يستطيع المريض من خلالها التقاط أنفاسه، وبالتالي يعاني من الإرهاق وصعوبة التنفس مما يؤثر على صحة المريض.
أعراض الجيوب الأنفية المزمنة
يمكن القول أن المريض مصاب بالتهاب الجيوب الأنفية المزمن إذا استمر المرض لأكثر من 12 أسبوعًا على الرغم من العلاج، ويظهر الالتهاب المزمن العديد من الأعراض، منها ما يلي
- ارتفاع في درجة حرارة الجسم
- الدوخة وعدم الاستقرار.
- ألم شديد في الأذنين وجانبي الأنف والرأس.
- ألم في الفم والأسنان ورائحة كريهة في الفم نتيجة الإفرازات الزائدة.
- قلة الرائحة والذوق السيئ بشكل عام.
- كثرة العطس.
- الأرق وانقطاع النوم.
أعراض الجيوب الأنفية تتطلب زيارة الطبيب
في بعض الحالات، قد تزداد أعراض التهاب الجيوب الأنفية مما قد يسبب له القلق والتوتر، وفي حالة تفاقم الأعراض قد يكون من الأفضل ة الطبيب التالي
- زيادة الآلام الناتجة عن التهاب الجيوب الأنفية.
- زيادة مستمرة في درجة حرارة الجسم لأكثر من أربعة أيام.
- استمرار الأعراض لفترة طويلة دون تحسن خاصة إذا كان من أعراض التهاب الجيوب الأنفية المزمن.
- الإصابة بمشاكل واضطرابات في الرؤية والرؤية.
- الإحساس بألم متزايد في الرقبة وتيبس في العضلات حول الرقبة.
- ضيق شديد في التنفس.
- تأخذ الإفرازات لونًا بنيًا داكنًا مع زيادة كمياتها مقارنة بالحد الطبيعي.
- ظهور مشاعر القلق والتوتر والاضطرابات العقلية التي قد تتطور إلى الاكتئاب.
- تورم والتهاب في المنطقة المحيطة بالعين وظهور احمرار في الجلد في المنطقة.
لذا توصلنا إلى إجابة السؤال هل الجيوب الأنفية تسبب الهوس والخوف تعرفنا على أسباب الإصابة بالتهاب الجيوب الأنفية وأعراض الالتهابات الحادة والمزمنة، وكذلك متى يجب ة الطبيب عند زيادة الأعراض.