الإعلام الحكومي بغزة يوضّح تكلفة استيراد الغاز المصري
نشر المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، اليوم السبت، بيانًا صحفيًا بشأن تداول معلومات مغلوطة، حول تكلفة استيراد الغاز المصري.
وذكر الإعلام الحكومي في تصريح عبر حسابه “فيسبوك”، أن الهدف الأساسي لإدخال الغاز عبر جمهورية مصر العربية منذ عام 2018م، هو كسر سيطرة الاحتلال وتحكمه في هذه السلعة الأساسية، وسد النقص والعجز في الكميات الموردة من الاحتلال، لا سيما في ظل إغلاق معبر كرم أبو سالم المتكرر.
وأوضح أن هذا الأمر ساهم فعليا في الحد من الأزمات خلال السنوات الثلاثة الماضية التي كانت تحدث نتيجة نقص التوريدات من الاحتلال، أو إغلاق المعبر لفترات طويلة.
وقال الإعلام الحكومي: إن البعض يخلط بين سعر الغاز المدعوم والمباع داخل مصر والغاز الوارد لغزة الذي يتم شراءه بالسعر الدولي، مشيرا إلى أن قيمته حاليا للطن حسب الاتفاق (1090$)، مضافاً إليه تكاليف النقل والتأمين والشحن والتشوين وصولاً لقطاع غزة.
وأضاف أن تكلفة الإسطوانة على الهيئة العامة للبترول تصل 50 شيكل، يضاف إليها إجمالي ربح محطات الغاز، وربح موزعي الغاز، وقيمتها (10 شيقل).
وتابع: “تباع الأسطوانة بالمحطات بقيمة (65 شيقل)، ما يعني أن هامش الرسوم المحصلة لوزارة المالية عن كل أسطوانة غاز محدود ولا يتجاوز (5) شيكل شاملة المصاريف الإدارية والفنية، وكذلك المتابعة والمراقبة وتوزيع الحصص على المحطات، وتطوير ماسوف الغاز على المعبر التجاري، علما أن مفاوضات تجري الآن مع جمعية أصحاب محطات الغاز لتخفيض قيمة الرسوم بواقع شيقل وإضافته لهامش ربح المحطات”.
وبيّن الإعلام الحكومي، أنه منذ 5 شهور جرى زيادة في أسعار الغاز من المصدر، وبناء على قرار لجنة متابعة العمل الحكومي تحملت وزارة المالية -في حينه- فرق الزيادة حتى لا ترفع السعر على المواطن.
ولفت أن التسعيرة مرتبطة أيضا بالغاز الوارد من كرم أبو سالم، والذي يدخل لغزة عن طريق هيئة البترول برام الله دون تحصيل أية رسوم من المالية بغزة.