القائد السعودي في معركة الرس بالقصيم هو
القائد السعودي في معركة الرس بالقصيم هو ؟ استفسار تاريخي هام يبحث عنه الكثير من المواطنين، حيثّ أصبحت بلدة الرس بعد تأسيسها هدفاً للغزاة من القبائل العربية وذلك لتوسطها بين مدن وديار القصيم ولموقعها الاستراتيجي بين تلك المدن، وطيب هوائها وعذوبة مائها واعتدال مناخها، وكثرة الأراضي الزراعية حولها، ولكونها في مكان فسيح مترامي الأطراف غني بالموارد الزراعية لمرور وادي الرمة بالقرب منه.[1]
المملكة العربية السعودية هي أكبر دولة في شبه الجزيرة العربية، كما تعود جذور المملكة العربية السعودية إلى الحضارات الأولى التي ظهرت في شبه الجزيرة العربية. وعلى مر القرون، لعبت شبه الجزيرة دوراً مهماً في التاريخ حيث كانت مركزاً تجارياً قديماً ومهداً للإسلام، ثاني أكبر ديانة في العالم.
نقدم لكم مقالات عن كيفية الحصول علي الخدمات وكذلك عناوين الفروع بالمملكة العربية السعودية وغيرها من الموضوعات المهمة وفي مقال اليوم سنتحدث عن القائد السعودي في معركة الرس بالقصيم هو ، كما يمكنكم متابعة آخر الموضوعات عن المملكة العربية السعودية من هنا
مدينة الرس
هي مدينة رئيسية تقع في غرب القصيم مجاورة لوادي الرمة في شمالية وهي من المدن المعروفة في نجد ومن أقدم المواقع التي ورد ذكرها في كتب البلدان القديمة، ويُشار إلى أنّ الرس كانت موجودة قبل البعثة النبوية بأكثر من ثلاثمائة سنة، وهي من أهم مدن المملكة العربية السعودية وتمتاز على غيرها من المدن بموقعها الهام وهوائها العليل ومائها العذب، فهي من أعرق مدن منطقة القصيم، وتعتبر حاليا مركزا تجاريا هاما في منطقة القصيم لوجود أسواقها المنوعة ولوجود الكثير من الدوائر الحكومية والمعاهد والكليات دور في تنشيط الحركة التجارية.[2]
القائد السعودي في معركة الرس بالقصيم هو
تولى امارة الرس منصور بن عساف بن ناصر بن محمد بن على ودام فـي امـارة الـرس سنة واحدة، وفي أثناء هذه الفترة حصلت الحرب المشهورة عام 1232هـ بين أهل الرس وبين إبراهيم باشا الذي خرج بعد تمركزه بالمدينة، قاصداً الدرعية للاستيلاء عليها طوع جميع البلدان التي مر بها عدا الرس، ويُشار إلى صمودها في وجهه، وأظهرت بسالة فائقة مما جعله يقطع النخيل ويحاصرهم أشهراً عديدةً، وكان يحيط بالرس سور منيع.
ولما كان مخيمه الرئيسي محاذيا للمدينة من الجهة الجنوبية فقد حفر لغما يقارب أثنين كيلاً ويبدأ هذا اللغم من موقع مخيمه وينتهي بمقصورة الرس الجنوبية، وملأه بكمية من ملح البارود بقصد نسف السور فلما علم أهل الرس بذلك ابتكروا حيلة ناجحة هي أنهم نافذة صغيرة تطل على اللغم وأتوا بقط وعقدوا في ذيله فتيلة وأشعلوا فيها النار، وثم أدخلوا هذا القط بالدبل فاتجه نحو فتحته الأمر الذي أدى إلى اشتعال البارود والقضاء على الكثير من جنود إبراهيم باشا ويقدر عدد قتلاه في هذه الحرب حوالي ألف وخمسمائة رجل.[1]
المعالم الأثرية لمدينة الرس
تتميّز الرس بموقعها الهام وهوائها العليل ومائها العذب، فهي من أعرق مدن منطقة القصيم كما ذُكر سابقاً، ويوجد بها العديد من المعالم الأثريّة، وهي ما يأتي:[2]
- مملكة كندة في بطن عاقل.
- نفق إبراهيم باشا.
- مقبرة الشهداء.
- الجريف.
- بقايا مقصورة سور الرس.
- قصر عذلة.
- مرقب الشنانة.
- أطلال الشنانة.
القائد السعودي في معركة الرس هو منصور العسّاف، فقد كانت مدينة الرس مطمعاً للغُزاة، نتيجةً لموقعها الإستراتيجي، وكثرة أراضيها الزّراعية فقاوم أهلها الغُزاة بباسلةٍ وأسقطوا العديد من القتلى، وهبّوا نصرةً لمدينتهم.