هل الحمى المالطية معدية – تريند الخليج
محتويات المقال
هل الحمى المالطية معدية في ضوء ما سوف نسرده لكم سوف نتعرف إلي إجابة هذا السؤال ولكن قبل أن نشرع في ذلك لابد أن نتعرف علي ماهية الحمي المالطية التي تعرف باسم داء البالبروسيلا وتأتي هذه العدوي في الأساس من بعض الحيوانات، وتنتقل من الحيوان إلي الإنسيان عن طريق تناول أنواع من الطعام تكون مصابة به أو أذا تعامل الإنسان بصورة مباشرة مع الحيوان الذي يحمل المرض فإنه معرض للإصابة بهذا الداء أيضا، وتعتبر الحمي المالطية من ضمن الأمراض التي ينبغي القلق بشأنها ومن خلال تريند الخليج سوف نتعرف إلي كافة المعلومات المتعلقة بهذا المرض.
هل الحمى المالطية معدية
- تتضمن الإجابة علي هذا السؤال بنعم تعتبر الحمي المالطية من ضمن الأمراض المعدية التي ينبغي الحذر منها بسبب تكونها من مجموعة من البكتيريا التي يمكن أن يصاب بها كلا من الإنسان والحيوان علي حدا سواء ولكن مصدرها الأساسي يكون حيواني.
- يمكن أن تنتقل إلي الإنسان بعض ذلك من خلال مشتقات الألبان، أو التعامل بصورة مباشرة مع بعض أنواع الحيوانات المصابة.
- يتواجد سلالات عديدة من البكتيريا المكونة لداء البروسيلات يتواجد بعضها في الأبقار، والبعض الأخر في الماعز والخنازير، ومن خلال بعض الدراسات التي أجريت مؤخرا وجد أن هناك بعض سلالات البكتيريا الجديدة قد ظهرت في حيوان الثعلب الأحمر.
- قد تنتقل من الإنسان إلي الحيوان كما سبق وأن ذكرنا، ولكنها من الصعب أن تنتقل من إنسان إلي آخر، ولكن هناك بعض الحالات التي انتقلت فيها الحمي المالطية من الأم إلي الطفل في أوقات الرضاعة، وهناك بعض الحالات التي رصدت أنتقالها عن طريق الاتصال الجنسي أيضا.
- يمكن علاجه إذا أصيب به الإنسان، ولكنه من الصعب علاجه إذا أصيب به الحيوان.
أنواع سلالات بكتيريا الحمي المالطية
هنالك أربعة أنواع رئيسية من سلالات البروسيلا المسببة للحمي المالطية، من ضمن تلك الأنواع الأربعة ما يأتي:
- البروسيلا المالطية: وهي أحد أنواع البكتيريا التي تنتشر بصورة كبيرة في الماعز والأغنام، ومن السهل انتقالها للإنسان بسبب اختلاطه دوما بتلك الأنواع من الحيوانات.
- البروسيلا الكلبية: من الممكن انتقالها للإنسان لأنها تتواجد في الكلاب وهي مختلفة عن الموجودة في الماعز والأغنام، وبما أن الإنسان يفضل أن يستأنس الكلاب ودائم الاختلاط بهم فمن السهل انتقالها إليه إذا أصيب بها الكلب.
- البروسيلا الخنزيرية: وهي أحد أنواع السلالات المنتشرة ما بين الخنازير، ومن الممكن أن يصاب بها مربي الخنازير والمزارعين.
- البروسيلا المجهضة: وهي أحد أنواع السلالات الموجودة في الأبقار والمواشي ومن السهل انتقالها إلي الإنسان من خلال منتجات الألبان التي يعتمد عليه الإنسان بشكل أساسي في غذاءه، كما أنها من الممكن أن تنتقل أيضا إلي المزارعين ومربي هذه الأبقار.
أعراض الحمى المالطية
تتشابه أعراض الحمي المالطية مع أعراض بعض الأمراض الأخري لذلك فمن الصعب تشخيصها إلي بعد استشارة الطبيب للتأكد من أن الأعراض هي أعراض الحمي المالطية وليست أعراض مرض أخر، ومن ضمن تلك العلامات ما يأتي:
الحمي
- وهي أحد أبرز الأعراض التي تصيب الإنسان عند إصابته بأية أنواع من البكتيريا والفيروسات، وقد يختلف هذا العرض من شخصا إلي آخر عند الإصابة بالحمي المالطية، إذ أن هناك بعض الناس التي ترتفع درجة حرارتهم فيما فوق الـ37 وهي أحد الإشارات التي يصدرها الجسم بأن هناك خللا ما قد أصاب الجسم ويحاول الجهاز المناعي أن يهاجم تلك البكتيريا مما يتسبب في الإصابة بالحمي وارتفاع درجة الحرارة.
القشعريرة
- وهي أحد الأعراض المتزامنة مع ارتفاع درجة الحرارة، فما أن ترتفع درجة الحرارة حتي يشعر المصاب بالرعشة بسبب مقاومة الجسم للعدوي البكتيرية.
- تعتبر القشعريرة من ضمن أشهر العلامات التي تشير إلي إصابة الفرد بداء البروسيلا.
خسارة الشهية
- لا يشعر المصاب بحاجته إلي تناول الطعام دائما بالرغم من أن تناول بعض الأطعمة الصحية قد يساعد الجسم علي مقاومته للبكتيريا، مما يتسبب في عواقب وخيمة ومضاعفات علي المصاب.
التعرق الشديد
- بسبب ارتفاع درجة الحرارة فإن التعرق هو بمثابة رد فعل علي ذلك محاولة من الجهاز المناعي الحفاظ علي درجة حرارة الجسم قدر الإمكان.
الإعياء والإرهاق
- يصعب علي الفرد أن يقوم بأبسط المهام، ويحتاج بأنه بحاجة إلي الراحة والنوم دوما مهما نام لساعات طويلة.
- فضلا عن شعوره بنقص في الطاقة والحيوية بشكل عام.
الصداع
- كعادة البكتيريا التي تصيب الإنسان فإن الصداع هو من ضمن أشهر الأعراض، ولكن في حالة الإصابة بداء البروسيلا وخاصة إن كنت من مربي الحيوانات فإن حدة الصداع تزداد مع مرور الوقت، وإذا تم إهمال العلاج فمن الممكن أن يتحول إلي صداع مزمن.
آلام في العضلات والمفاصل والظهر
- وهو أحد الأسباب الرئيسية في الشعور بالإرهاق والتعب المصاحب للحمي المالطية، إذ يشعر الفرد بآلام مبرحة في منطقة الظهر، وكذلك المفاصل، وأيضا العضلات.
- يؤكد الأطباء علي أن تلك الآلام في حال الإصابة بالحمي المالطية لا تدوم لأكثر من ثلاثة أسابيع.
الفئات الأكثر عرضة للإصابة بداء البروسيلا
توجد بعض الفئات البشرية معرضة للإصابة بالحمي المالطية أكثر من غيرهم، وخاصة وأن هذا المرض لا ينتقل من الإنسان إلي آخر إلا في حالات محددة وليست كقاعدة عامة بل أنه ينتقل من الحيوان إلي تلك الفئات الآتية:
- الأطباء البيطريين بسبب اختلاطهم الدائم بالحيوانات والمواشي والأبقار فهم معرضون إلي الإصابة بالحمي المالطية.
- المزارعون ومربي الحيوانات ولديهم حظائر يترددون عليها للإشراف علي الحيوانات الموجودة فيها والاهتمام بهم كعادة أي مزارع.
- المختصون في علم الحيوانات أو الأوبئة الذين يقومون بإجراء الفحوصات دائما علي الحيوانات لفهم بعض العمليات الحيوية وأنواع البكتيريا التي تصيبهم.
- الصيادون للحيوانات.
- القائمين علي سلخ الحيوانات لاستخراج جلودها أو فروها.
- من العلامات الجديرة بالذكر التي تشير بأن الحيوانات مصابة بداء البروسيلا هو تعرضها للإجهاض المتكرر.
طرق الوقاية من الإصابة بالعدوي المالطية
إذا كنت تتعامل مع الحيوانات أو كنت من ضمن المربيين لها، فإن هناك بعض الاحتياطات وطرق الوقاية التي قد نصت عليها منظمة الصحة العالمية لتجنب الإصابة بها، لأنه وحتي وقتنا هذا لا يوجد أي لقاحات يمكن أن تمنع انتقال العدوي من الحيوان إلي الإنسان، ومن ضمن تلك الاحتياطات ما يأتي:
- عدم شرب اللبن أو الحليب دون أن يتم غليه حتي يتم قتل السموم أو البكتيريا الموجودة فيه.
- يجب أن يتم طهي اللحوم بصورة جيدة علي درجة حرارة تصل لأكثر من 63 درجة مئوية.
- البعد عن لمس الحيوانات المصابة، ومحاولة تغطية جروحها بحرص.
- ينبغي أن تحصل كافة الأبقار والمواشي علي التطعيم الخاص بها.
- ارتداء الملابس الوقائية واتباع إجراءات الأمن والسلامة لمن يعملون داخل المختبرات الطبية.
- فحص الحيوانات بشكل دوري من خلال الطبيب البيطري للتأكد من خلوهم من أية بكتيريا أو أمراض وعدم الانتظار حتي تظهر عليهم أعراض التعب.
وإلي هنا نكون قد تعرفنا إلي الإجابة عن التساؤل الذي تصدر محركات البحث وهو هل الحمي المالطية معدية كما تعرفنا أيضا إلي سلالات بكتيريا هذا المرض وأبرز أعراضه التي تحتاج إلي استشارة الطبيب للتأكد منها.