أن رسالتك هي شخصيتك لا يعرفها إلا انت
أن رسالتك هي شخصيتك لا يعرفها إلا انت أهلاّ وسهلاّ بكم بموقع تريند الخليج حيث سنتكلم اليوم عن موضوع مهم وسنحرص على ان يكون هذا المقال شامل وجامع لما تبحث عنه، كثيرًا ما نسمع هذه العبارة فهل هي صحيحة حقًا أم أنها مجرد رأي فردي، وخاصة أن شخصية الإنسان هامة وكذلك كل ما يعبر عنها ولهذا سنوضح معلومات كثيرة حولها.
أن رسالتك هي شخصيتك لا يعرفها إلا انت
الإجابة: العبارة صحيحة لأنها تحمل في داخلها القيم والمبادئ الخاصة بك صحيحة، ولهذا على الفرد أن يهتم بطريقة كتابته للرسالة وخاصة أنها تعبر عنه بشكل كبير، فمن خلالها يظهر فكر الفرد ويضع بها مبادئه ونستطيع من خلال قراءتها التعرف على شخصية الكاتب وطريقة تفكيره وبالتالي يمكننا التعامل معه، إن الأوقات التي نمضيها في الدراسة والتعليم تعد من أفضل فترات حياتنا وخاصة للتلميذ الذي يحاول جاهدًا أن يتعلم ويطور من ذاته، حيث أن التعليم يساعده على أن ينمي فكره ويقوم بتحفيز عقله ليصبح قوي ويمده بالعديد من المعلومات الهامة.
صياغة الرسالة
- اكتب ماذا تتمنى أن تكون في المستقبل؟ سؤال خاص بذاتك.
- ماذا تتمنى أن تفعل وهو سؤال خاص بإنجازاتك وأهدافك.
- ما هي القواعد التي تلتزم بها في كافة تصرفاتك؟ وهي خاصة بقيمك ومبادئك.
- تهم بكتابة الرسالة الخاصة بك عليك البدء من النقطة المؤثرة لديك والتي تتحكم في أفعالك، وإذا بحثنا عنها سنجدها غالبًا هي القيم والمبادئ التي يلتزم بها كل منا في حياته حيث أنها تؤثر على القرارات الخاصة به لدرجة كبيرة.
- معرفة نقطة التأثير الخاصة بك سوف تتمكن من كتابة الرسالة الخاصة بك والتي لن تتمكن من صياغتها إذا اعتبرتها فعل مفروض عليه كالواجبات المدرسية مثلًا، بل عليك أن تكتبها وكأنك تخطط لحياتك عبرها.
إلى هنا عزيزي القارئ نكون قد وصلنا لنهاية مقالنا الذي تحدثنا فيه أن رسالتك هي شخصيتك لا يعرفها إلا انت، حيث نتمنى عزيزي أن نكون قدمنا لك كل ما تبحث عنه.