هواء الريف أفضل من المدن
أعلن أخصائي الأمراض الصدرية، الطبيب الروسي إيغور ستيبانيان، أن هواء المدن أسوأ من هواء الريف لأنه يحتوي على نسبة عالية من الدقائق الصلبة.
وأوضح الأخصائي الروسي أن رئة الإنسان تتأثر سلبا ليس فقط بالعدوى المرضية، مثل عدوى “كوفيد-19″، بل وأيضا بحالة الهواء الجوي. فمثلا يشكو الكثير من سكان المدن من نقص الأكسجين، مع انهم يحصلون تقريبا على نفس الكمية التي يحصل عليها سكان الريف.
وقال: “لا تختلف كمية الأكسجين في هواء المدن والريف كثيرا، وتعادل 20 بالمئة، وإذا كان هناك اختلاف فلن يتجاوز واحد بالمئة، وهذا لا يؤثر كثيرا”.
وأضاف: “يعتبر هواء المدن أسوأ من هواء الريف، لأنه يحتوي على نسبة عالية من الدقائق الصلبة”، متابعا: “فمثلا الضباب الدخاني الذي يخيم فوق المدن يتكون عادة من خليط من غازات مختلفة ونسبة عالية من الدقائق الصلبة العالقة فيه. وهذه عمليا مكونات ضارة“.
ونوه الأخصائي، إلى أن مصدر هذه الدقائق الضارة هي قطاع البناء وإطارات السيارات التي تتآكل على الأسفلت.
ووفقا له، للحفاظ على صحة الرئتين، يجب بين فترة وأخرى القيام بنزهة إلى الطبيعة.
مضى بالقول: “عند قضاء فترة طويلة في جو المدن، يؤثر سلبا في الصحة. لذلك من الأفضل الخروج إلى الطبيعة كلما سمحت الظروف بذلك”، موجها نصيحة بقضاء يوم كامل من أيام الأسبوع في الهواء الطلق.