حديث الرسول عن الحرب العالمية الثالثة

حديث الرسول عن الحرب العالمية الثالثة من الأمور التي يبحث عنها الكثير من الإطارات ، وذلك بالتزامن مع التوتّرات والأحداث والأحداث الواقعة بين بعض الدول الكبرى في العالم ، وبالنظر إلى التوترات التي تحدث في الإطارات الأوروبية ، وهي أحداث تنذر باقتراب عالمية طاحنة ، ويرجع الناس للبحث في أحاديث النبي صلى تحدث في آخر الزمان ، ويهتم المرجع ببيان ذكر الحرب العالمية الثالثة في أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم.

تنبؤ النبي صلى الله عليه وسلم عن المستقبل

قبل ذكر حديث الرسول عن الحرب العالمية الثالثة ، فإنّ المهم الإشارة إلى أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد تنبّأ بالمستقبل القريب والبعيد ، وذلك من الوحي الذي أوحاه الله سبحانه وتعالى له ، فقد أخبره بالأحداث والوقائع التي ستحدث في حياته وبعد مماته بالقريب والبعيد ، وقد ورد عن حذيفة بن اليمان رضي الله عنه أنّه قال: “قامَ فينا رسول اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلّمه ، فأخبَرَنا بما هو كائِنٌ إلى يَومِ القيامةِ ، حَفِظَه مَن حَفِظه ، ونَسِيَه مَن نَسِيَه”.[1] ومن أخبار المستقبل التي تنبأ بها وأخبر عنها ، ظهور هذا الدين والتمكين له واتساع رقعته ، وأخبر عن طاعون عمواس الذي حدث في الشام ، وفتح الشاك والمصر ، وزوال الروم والفرس ، وأخبر عن أشراط الساعة ، جميلها وكبيرها ، وغير ذلك من المغيبات التي معرض عنها والله أعلم.[2]

شاهد أيضًا: هل الحرب العالمية الثالثة من علامات الساعة

حديث الرسول عن الحرب العالمية الثالثة

المعلومة التي تحتوي على المعلومة الثالثة ، التي تشير إلى أن السبب في أن المعادلة يمكن أن تكون قادرة على أن يكون بينها وبين أن المعارك والقتال. يدلّ عليه والله أعلم ، ما يأتي:[3]

الحديث الأول

ورد عن أبي هريرة رضي الله عنه أنه روى عن النبي صلى الله عليه وسلم في الصحيح أنه قال: “لا تقوم الساعة حتى تقتتل فئتان عظيمتان، يكون بينهما مقتلة عظيمة، دعوتهما واحدة، وحتى يبعث دجالون كذابون، قريب من ثلاثين، كلهم يزعم أنه رسول الله، وحتى يقبض العلم، وتكثر الزلازل، ويتقارب الزمان، وتظهر الفتن، ويكثر الهرج، وهو القتل، وحتى يكثر فيكم المال فيفيض، حتى يهم رب المال من يقبل صدقته، وحتى يعرضه عليه، فيقول الذي يعرضه عليه: لا أرب لي به، وحتى يَتَطاوَلَ النَّاسُ في البُنْيانِ ، وحتَّى يَمُرَّ الرَّجُلُ بقَبْرِ الرَّجُلِ فيَقولُ: يا لَيْتَنِي مَكانَهُ! وحتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ مِن مَغْرِبِها…. “.[4] وهذا الحديث يخبر عن تكون مقتلة بين قوتين كبيرتين في آخر الزمان.

الحديث الثاني

فيما يتعلق بما يمكن أن يكون حديث الرسول عن الحرب العالمية الثالثة ما رواه أبو هريرة رضي الله عنه قال: “لا تَقُومُ السَّاعَةُ حتَّى يَنْزِلَ الرُّومُ بالأعْماقِ ، أوْ بدابِقٍ ، فَيَخْرُجُجُمِمَيْشٌِمَ مِنِماِهِمِ ، مِنِشٌِمِهِ. الروم: خلوا بيننا وبين الذين سبوا منا نقاتلهم، فيقول المسلمون: لا، والله لا نخلي بينكم وبين إخواننا، فيقاتلونهم، فينهزم ثلث لا يتوب الله عليهم أبدا، ويقتل ثلثهم، أفضل الشهداء عند الله، ويفتتح الثلث، لا يفتنون أبدا فيفتتحون قسطنطينية، فبينما هم يقتسمون الغنائم، قد علقوا سيوفهم بالزيتون، إذ صاح فيهم الشيطان: إن المسيح قد خلفكم في أهليكم، فيخرجون، وذلك باطل، فإذا جاؤوا الشأم خرج، فبينما هم يعدون للقتال، يسوون الصفوف، إذ أقيمت الصلاة، فينزل عيسى ابن مريم صلى الله عليه وسلَّمَ ، فأم َّهُمْ ، نوع رَآهُ عَدُوُّ اللهِ ، ذابَ كما يَذُوبُ المِلْحُ في الماءِ ، فلوْ تَرَكَهُ لانْذابَ حتَّى يَهْلِكَ ، ولَكِنْ يَقْتُلُهُ اللَّهُ بيَدِهِ فيُرِهِم “.[5]

هل الحرب العالمية الثالثة من علامات الساعة

قامت بإعلانها في الحرب العالمية الثالثة ، مما أدى إلى استمرارها في الحرب العالمية الثالثة. علاماتها ، ولا يمكن النفي أنّها علاماتها ، وذلك عند الله سبحانه وتعالى.[6]

شاهد أيضًا: هل كثرة الحرائق من علامات الساعة

علامات الساعة وعلاقتها بالحرب العالمية

علامات العلامات علاماتٌ علاماتٌ وعلاماتٌ كبرى ، العلامات الصغرى حدث كبير في حياة النبي صلى الله عليه وسلم وبعد وفاته منها ، فالنبي بذاته العلامات الصغرى لعلامات الساعة ، منها تطاول الناس البنيان ، وكثرة السراري وكثرة الشح والبخل ، وقلة العلم وكثرة الجهل ، وفشو المعاصي وكثرة النساء وقلة الرجال ، أمّا العلامات الكبرى فهنّ عشر علامات ، أولها ظهور المهدي ، وظهور المسيح الدجال ، ونزول عيسى ابن مريم عليه السلام ، وظهور يطبع وهدم ونزع القرآن من الصدور والمصاحف ، وطلوع الشمس من المشرق وخروج الدابة ، والخسف في المشرق والمغرب وظهور النار التي تحشر الناس ، والله أعلم.[7]

متى تبدأ الحرب العالمية الثالثة