مرض يصيب الصدر – تريند الخليج

مرض يصيب الصدر الذي يحتوي على الرئتين وهو بصورة عامة الجهاز التنفسي حيث تعتبر عملية التنفس واحدة من العمليات الحيوية الهامة داخل جسم الإنسان وإذا أردنا أن نعرف درجة أهميتها فهذا قد لا يكون سؤلًا صعبًا جدًا حاول أن تكتم أنفاسك لثانية واحدة وستعرف مدى أهمته لكن بينما تقوم انت بذلك بصورة تطوعية هناك الكثير من المرضى الذين يعانون من صعوبة وانقطاع النفس في الكثير من الأحيان لذلك في هذا المقال يقدم لكم موقع تريند الخليج دليل عن الأمراض الصدرية.

مرض يصيب الصدر

الأمراض الصدرية بصورة عامة هي تلك الأمراض التي لا تجعل الإنسان يقوم بعملية التنفس الطبيعية التي يكررها عدة مرات في الثانية الواحدة وعلى هذا فإن الجهاز التنفسي لا يصيبه مرضًا واحدًا فقط بل عدة أمراض حيث تنقسم إلى:

الأمراض الخاصة بالمسالك الهوائية وهي تلك الأمراض التي تصيب الأنابيب التي يسير فيها الأكسجين حتى يصل إلى الرئتين وحتى يخرج منها ويطلق على هذه الأنابيب اسم الشعب الهوائية ومن هذه الأمراض:

• مرض الانسداد الرئوي وهو الذي يصعب فيه عملية خروج الأكسجين من الصدر.
• مرض التهاب الشعب الهوائية ويعتبر الالتهابات واحدة من أصعب الأمراض لأن السكوت عنها يجعلها أكثر تطورًا وقد يكون السبب في الإصابة بالكثير من الأمراض الأخرى لكنه مرض عارض أس أنه يأتي بسبب الإصابة بجراثيم وبكتيريا معينة ونستطيع أن نعالجه بالدواء المكثف.
• الإصابة بالتليف الكيسي يعتبر واحد من الأمراض المزمنة التي تصيب الرئة والتي تعمل على إصابة الصدر بالتهاب حاد بصورة متكررة وفي الأوقات التي تكثر فيها أمراض الصدر وذلك بسبب وجود كمية من المخاط التي لا تزول أبدًا من على القصبات الهوائية.
• ويعتبر ثاني مرض من أمراض الرئة هو إصابة أنسجة الرئة بالضرر أو المرض فيمكنها أن تكون مصابة بتليف الرئة وهو ما يجعلها مصابة دائمًا بحويصلات التي تمنع من وصول الأكسجين إلى الدم وهو ما يجعل المريض يصاب بواحد بأنواع صعوبة التنفس الذي يجعل هناك ألم في سائر الجسد.
• وهناك أمراض رئوية لا تعتبر خطيرة لكننا نصاب بها جميعًا وقد نعاني منها إلى حد كبير من أهمها الإنفلونزا وأدوار البرد التي نصاب بها عندما نتعرض للهواء البارد في فصل الشتاء وبسبب تغير الفصول.

هل مرض الربو خطير

إذا أردنا التعرف على واحد من أخطر الأمراض الصدرية التي عرفها الإنسان والأكثر انتشارًا فسنجده مرض الربو وهو عبارة عن:

• تقلص في القصبات أو الممرات الهوائية التي يمر من خلالها الأكسجين وهو ما يجعل استيعابه لكميات الأكسجين أقل مما يجب أن تكون عليه.
• في البداية يكون التقلص مؤثرًا على التنفس لكنه قد يبدأ في أن يتحول لدرجة أكثر خطور حيث تصاب الممرات الهوائية بالانتفاخ بسبب إنتاج الجسم كميات أكبر من المخاط بسبب خلل نقص كميات الأكسجين وهو ما يجعل الحالة أصعب والتعب أكبر حيث يكون مستمرًا مع المريض السعال القوي وأصوات عندما يتنفس مع دخوله في نوبات ضيق التنفس بصورة مستمرة ومفاجأة.
• مصابي الربو لا يجب أن يتعرضوا إلى الهواء البارد أبدًا لأنه يعمل على سوء حالتهم كما أنهم لا يمكنهم القيام بأنشطة تحتاج إلى الكثير من الحركة لأنهم في الأساس يعانون من نقص الأكسجين وقصر النفس وهو ما يجعل الحالة أسوء بل قد يصاب المريض بنوبة ضيق تنفس تجعل حياته في خطر إن لم يتم التصرف بصورة سريعة.
• تكمن خطورة الربو في أنه من الأمراض المزمنة التي تصيب الإنسان منذ الولادة وتستمر معه حتى الممات ولا توجد أي طريقة للتخلص منه لكن دائمًا ما يكون هناك طريقة للعيش بصورة طبيعية وتجنب نوباته من خلال المحافظة على العلاج.
• الأشخاص المصابين بالربو هم الذين يعانون من نوبات ضيق نفس بصورة متكررة وخصوصًا عند الحركة.
• الشعور بألم وحرقان في منطقة الصدر.
• صدور أصوات أزيز عندما يبدأ الإنسان في أن يتنفس وخصوصًا في مرحلة الزفير ويعتبر هذا العرض هو الأهم للتأكد من أن الأطفال مصابون بالربو.
• الإصابة نوبات صعوبة التنفس في الليل وهو ما يجعل هناك صعوبة في النوم والكثير من السعال المؤلم.
• أن يكون المريض محتاج دائمًا إلى التدخل الطبي السريع في حالات ضيق التنفس أي يكون بحاجة إلى الخضوع لجهاز الاستنشاق حتى تتم إغاثته قبل أن يصاب بالاختناق.

تشخيص الربو

الحقيقة أن الإصابة بضيق التنفس لمرة واحدة ورجوع النفس كما هو بعد الراحة لا يعتبر دليلًا لكن ستكون بحاجة إلى زيارة الطبيب إذا أصابتك واحدة أو أكثر من الأعراض المذكورة مسبقًا وهناك سيتعرف الطبيب ما إذا كنت مريض بالربو أم لا من خلال:

• فحص الرئتين وذلك من خلال الفحص الجسدي المبدئي حيث سيبدأ الطبيب في أن يسمع نفسك للتعرف ما إذا كان منتظم أم به مشكلة ومن ثم يبدأ في أن يسمع منطقة الصدر وما يصيبها عند التنفس لأن مرضى الربو عند التنفس يبدأ صدرهم بإصدار أصوات حشرجة حتى وإن لم تكن مسموعة بالنسبة لك.
• بعد ذلك سيحتاج الطبيب إلى القيام باختبارات قياس وظائف الرئة والذي يقوم من خلالها بفحص نسبة الأكسجين داخل الدم ومعرفة كمية الهواء التي تقوم الرئة باستيعابها عند التنفس في الشهيق والزفير،
  • حيث يمكن للشخص الطبيعي أن يتنفس كمية الهواء الموجودة داخل غرفته في نفس واحد إذا أردت بمعنى أن رئتيك تتحمل الكثير من الهواء الذي لا يمكن لمريض الربو أن يتحمله.
• من الاختبارات أيضًا التي تخضع لها في التشخيص هو أقصى سرعة أثناء الركض لأن تحمل الحركة والعمل على التكملة بها في نفس جيد ومتساوي هو أمر يحدد مرحلة الربو المصاب بها وهل كنت في حالة خطيرة أو أنك في بدايات المرض ولا يوجد قلق ولن تتطور الحالة مستقبلًا.

علاج مرض الربو بشكل نهائي

الربو هو مرض مزمن أي لا علاج منه للأبد لكن العلاج هو الذي يعمل على تحسين حالة المريض بل أن المحافظة على العلاج قد تجعلك تشعر كما لو أنك غير مصاب بأي مرض على الإطلاق وعلى هذا فإن:

• الطبيب هو من يقوم بتحديد العلاج المناسب لحالتك لأن مرض الربو بصورة عامة ينقسم إلى عدة مراحل هناك
  • مصابين ذو حالة خفيفة ومتقطعة أي تصبهم النوبات على مدار أوقات محددة في العام.
  • من يعانون من حالات دائمة لكن خفيفة أو حالات دائمة وحادة وعلى حسب كل واحدة منهم يتحدد العلاج.
• وفي كل الأحوال قد تختلف الجرعة لكن لابد أن يحتوي العلاج الخاص بمرض الربو على مادة الكورتيكوستيرويدات وهي التي لابد أن تقوم باستنشاقها لذلك تأتي على شكل بخاخ يحوي رذاذ لابد أن تدخل إلى جسمك عن طريق الفم لأنه يعمل على توسيع الشعب الهوائية وبالتالي يقلل من حالات ضيق التنفس كما عليك أن تحافظ على الأدوية التي تمنع التحسس وذلك في مواسم البرد حيث تعمل درجة الحرارة المنخفضة على تهييج الصدر وبالتالي يزداد معدل الربو في هذه الأوقات.

وبهذا نكون قد تعرفنا على مرض يصيب الصدر بالتفصيل ونسأل الجميع الشفاء ومن خلال موقع موقع تريند الخليج يمكنكم الاطلاع على المزيد من المعلومات حول أمراض الجسم المختلفة.

المراجع

1

2