ما هو المصران الأعور – تريند الخليج
محتويات المقال
ما هو المصران الأعور هذا ما سنوافيكم إياه من خلال سطور فقراتنا فدائما ما يتردد هذا الاسم على مسامع البعض من الناس ولا يدركون معناه جيدا بسبب كثرة أجهزة جسم الإنسان التي قد يحمل كل واحدة منهم اسمين مختلفين عن بعضهما البعض، وفي بعض الأحيان قد يصيب المصران الأعور سقم ما مما يؤدي إلى إزالته جراحيا بسبب إصابته بالتهاب ما ينتج عنه آلام مزعجة بسبب تراكم البكتيريا بسبب توقف عمل الأمعاء الغليظة فهيا بنا نتعرف على ماهية هذا العضو من جسم الإنسان وما هي وظيفته الرئيسية من خلال تريند الخليج.
ما هو المصران الأعور
- هو الزائدة الدودية والتي تعرف بالاسم العلمي لها Vermiform appendix ويعرفه الأطباء والمختصين علي أنه أحد الأعضاء الصغيرة التي تكون على شكل أنبوب اسطواني متعرج يوجد في الجهة اليمنى من جسم الإنسان.
- يقع المصران الأعور تحديدا بين كلا من الأمعاء الغليظة والدقيقة.
- أطلق على المصران الأعور هذا الاسم بسبب الفتحة التي توجد به منه ناحية واحدة فقط والناحية الأخرى فلا يوجد منها ناحية لذلك تمت تسميته بهذا الاسم.
- يكون المصران الأعور صغيرا أو غير موجودا من الأساس لدى الحيوانات الآكلة للحوم على عكس الحيوانات التي تعتمد في غذائها على الأعشاب ويكون لديها كبيرا بسبب وظائفه في عملية هضم الأطعمة النباتية وتسهيل خروج البراز من الجسم، ومن الجدير بالذكر أن وظيفة المصران الأعور فيما يتعلق بالهضم قد انتهت مع التطور الذي حدث للإنسان على مدار سنوات كثيرة ويرجع هذا السبب إلي اعتماد الإنسان البدائي في السابق على تناول أوراق الأشجار لهضم الألياف قبل أن يتجه إلي تناول اللحوم وتقل وظائفه عن السابق.
أسباب المصران الأعور
تتعدد أسباب الإصابة بالمصران الأعور بالرغم من عدم وجود أدلة طبية تفيد بأهمية المصران الأعور للإنسان الحالي بسبب تطوره، ومن ضمن تلك الأسباب ما يأتي:
- يمكن أن يسبب فيروس نقص المناعة البشرية الإصابة بالتهاب المصران الأعور بسبب انخفاض المناعة.
- الإصابة بورم في الغدد الليمفاوية؛ وهو الأمر الذي يؤدي بدوره إلى انخفاض كفاءة الجهاز المناعي.
- هناك بعض الدراسات التي تشير إلي أن الإصابة بالتهاب المصران الأعور هو في الأصل يرجع إلي حدوث تلف أو خلل في البطانة المخاطية للأمعاء.
- مرضي سرطان الدم من ضمن أكثر الفئات عرضة للإصابة بالتهابات في الزائدة الدودية.
هل المصران الاعور خطير
- قد يحدث التهابا في المصران الأعور نتيجة لتراكم البكتيريا فيه بسبب الإمساك الشديد، أو تقرحات الجهاز الهضمي.
- فضلا عن الإصابة بتضخم في العقد الليمفاوية، مما يؤدي ذلك إلى إصابته بانسداد.
- قد يؤدي عدم استئصاله في حالة الالتهاب إلى التسبب في حدوث انفجار في المعدة تنتهي بالوفاة، ويستغرق انفجاره من 48-72 ساعة يجب أن يتم استئصاله فيها فور الشعور بأعراض التعب ويسمي هذا بالالتهاب الحاد.
- هناك بعض الناس يصابون بالتهاب مزمن فيه وهو على عكس الإصابة بالالتهاب الحاد وتتمثل أعراض الالتهاب المزمن فيه بالشعور بآلام خفيفة في الجهة اليمنى من البطن تشبه شعور الوخز الذي يستمر لعدة دقائق ومن ثم يختفي تلقائيا ليعود مرة أخري ويستمر فترة قصيرة وهكذا وهو في هذا الحالة ليس بحاجة إلي إزالته جراحيا بل يكفي وصف بعض الأدوية مع الالتزام بنمط غذائي خالي من الأطعمة الحارة والمقلية ولكن يجب الانتباه إلى أعراضه في حال تزايد حدتها فقد يتحول من التهاب مزمن إلى حاد لدى بعض الناس.
ما الفرق بين الزائدة الدودية و المصران الأعور
- تخرج الزائدة الدودية من نهاية المصران الأعور وهي عبارة عن قطعة صغيرة لذلك فإن كليهما هو مسمي لحالة مرضية واحدة، فكما سبق وأشرنا إلى أن المصران الأعور يقع ما بين كلا من الأمعاء الدقيقة والغليظة.
- بما أن المصران الأعور يوجد به فتحة من ناحية واحدة فقط فقد يصاب ببكتيريا بسبب موت البكتيريا النافعة التي يقوم بتخزينها مما يؤدي إلي التهاب الزائدة الدودية وهو أحد الأمراض الشائعة لدى الأطفال والمراهقين ولابد من الإسراع في استشارة الطبيب أو الذهاب إلي المستشفي فور ظهور الأعراض بسبب خطورة تزايد حدة الالتهاب الحاد.
ما أعراض التهاب المصران الأعور
بالرغم من أن دور المصران الأعور أو الزائدة الدودية في الوقت الراهن غير معروف على وجه الدقة وهناك تخمينات عدة على انتهاء وظيفتها بالنسبة للإنسان الحالي على عكس الإنسان البدائي الذي كان يعيش على التقاط الثمرات وتناولها مما كان يساعد المصران الأعور على هضم الأعشاب إلا وأن التهابها يعد مشكلة خطيرة بسبب تطورها المتسارع الذي قد يفضي إلى الوفاة، وتتضمن تلك الأعراض ما يأتي:
- الشعور بآلام في منطقة السرة تشبه الوخز في الجهة اليمنى من المعدة لدرجة لا يستطيع منها المريض الوقوف على قدميه.
- فقدان للشهية.
- إمساك حاد أو إسهال.
- الشعور بالحاجة إلى التقيؤ والغثيان.
- ألما عند المشي أو الحركة.
- ارتفاع درجة حرارة الجسم.
- انتفاخات في المعدة.
- تزايد حدة الآلام في نفس المنطقة خلال ساعات معدودة.
- لا يجب أن يتم إعطاء المسكنات في حال ظهور تلك الأعراض بل يستوجب التوجه إلي المستشفى.
ما هو علاج المصران الأعور
يشتمل علاج المصران الأعور على الآتي:
- يجب أن يتم إزالتها جراحيا قبل أن تنفجر في المعدة.
- يتم إزالتها عن طريق الجراحة بطريقتين وهما أما الجراحة عن طريق المنظار أو جراحة المعدة.
- في الجراحات التقليدية لها يتم إجراء شق جراحي من الجهة اليمنى في البطن ويتم استخراجها منه، على عكس جراحات المناظير التي يتم فيها إجراء بعض الشقوق المختلفة من البطن ومن ثم نفخها بهواء طبي معين لكي يتم إدخال الأدوات الطبية عبر هذه الفتحات الصغيرة ومن ثم استئصالها وكليهما يتم تحت تأثير المخدر العام.
مضاعفات التهاب الزائدة الحاد
هنالك بعض المضاعفات والتعقيدات التي تظهر نتيجة الإصابة بالتهابات الزائدة الحاد وهي كالآتي:
- من الممكن أن ينتج عنه انسداد تام في الأمعاء.
- تزايد خطر الولادة المبكرة لأن تأخير علاجها يتسبب في حدوث مشكلات كبيرة للأم والجنين.
- إذا انفجرت الزائدة الدودية أثناء إجراء العملية أو ما شابه ذلك بسبب التأخير في استئصالها فإن تنظيف البطن سوف يحتاج إلي وقتا طويلا يصل إلي حوالي 8 ساعات لمنع ظهور التهابات جديدة في المعدة.
- تكون صديد أو خراج في مكان الشق الجراحي.
أمور هامة بعد عملية استئصال المصران الأعور
بعد الخضوع لعملية استئصال المصران الأعور هناك بعض الأمور الواجب مراعاتها بسبب الشعور بالضعف والإنهاك الذي يمتلكان المريض بعدها، وظهور بعض الآثار الجانبية التي سرعان ما تختفي في حال الالتزام بتلك النصائح وهي:
- اتباع حمية صحية غذائية تتمثل في الابتعاد عن الأطعمة الحارة واستبدالها بتناول الأطعمة المسلوقة والدجاج المشوي، وشرب كميات كافية من الماء وتناول الأطعمة التي تحتوي علي نسبة عالية من الألياف لعلاج الإمساك الذي قد يتسبب في الضغط على الغرز الجراحية.
- ضرورة ممارسة الأنشطة البدنية البسيطة من خلال المشي يوميا لمدة نصف ساعة على الأقل لتنشيط الدورة الدموية من جهة ومنع الإمساك من جهة أخرى.
- الابتعاد عن حمل الأشياء الثقيلة.
- تناول الأدوية بانتظام بحسب الجرعات الموصوفة من الطبيب لاسيما المضادات الحيوية التي تساعد على الاستشفاء في مدة قصيرة والابتعاد عن تناول المسكنات.
- في حال الالتزام بتلك التعليمات فإن مرحلة التعافي سوف تتراوح ما بين الثلاثة وأربعة أسابيع كحد أقصى.