تجربتي في علاج تأخر الكلام عند الأطفال الذكور
محتويات المقال
في الآونة الأخيرة أصبح الآباء والأمهات يحرصون على فهم مراحل النمو لدى الطفل منذ لحظة الولادة حتى يكونوا على استعداد للتعامل مع أي خلل بدني أو ذهني بصورة سليمة، وهذا الوعي ساهم في حماية الكثير من الأطفال من التعرض لمضاعفات جسدية وعقلية كثيرة مثل مرض التوحد والتأخر الذهني فإن ملاحظته وعلاجه في المراحل الأولى يجعل الطفل يصل لنسبة مرتفعة من الشفاء، وعلى هذا تنشر جمعيات حقوق الطفل الوعي بين النساء الحوامل بضرورة متابعة وملاحظة الطفل من اليوم الأول، وقد كثر البحث حول علاج تأخر الكلام عند الأطفال الذكور لذا نود أن نتناوله عبر موقع تريند الخليج ونذكر طرق العلاج بالطب البديل، كل هذا من خلال السطور التالية.
علاج تأخر الكلام عند الأطفال الذكور
يشير علم النفس إلى أن الأطفال الذكور عادةً يتأخرون في الحديث عن الفتيات وذلك نتيجة احتكاك الإناث بالأم وتكرار أفعالها وكلامها وهذا يجعلهن ينطقن أولى كلامتهم بسرعة عن الأطفال الذكور، وأن المعدل الطبيعي لبدء الحديث لدى الأطفال هو بعد مرور العام الأول.
- يبدأ الطفل الذكر أو الأنثى قول بعض الكلمات أو الحروف الغير مفهومة في محاولة منه لتقليد آبائه وهذا يعد مؤشر جيد يدل على قدرته على الفهم والاستيعاب والحديث.
- في بعض الأحيان يعاني الطفل من مشكلة تجعله لا يعبر بالكلمات وذلك بسبب عدة عوامل منها ضعف السمع أو النطق أو إصابته بخلل سلوكي أو ذهني.
- يوجد بعض الإشارات التي تدل على تأخر الطفل الذكر في الكلام هي عدم الإنصات للوالدين أو التركيز مع مصدر الصوت.
- ينقسم العلاج إلى جزأين الأول عن طريق الفحص الطبي للتأكد من عدم وجود ضعف في الأذنين أو اللسان والجزء الثاني في الخضوع لجلسات التخاطب.
- تعد جلسات التخاطب هي الخطوة الأولى والهامة لعلاج الطفل المتأخر في الكلام وذلك عن طريق أخصائي تعديل سلوكيات وتخاطب وفيه يعرض أمام الولد بعض الصور والألوان لتميزها وبدء ملاحظة قدرته على الإدراك والاستيعاب.
- الجدير بالذكر إن هناك عدة أطفال في الوطن العربي يعانوا من مشكلة تأخر الكلام التي قد تكون نتيجة عدوى أو بُعد الأهل عن صغارهم، لكن أغلب الحالات تشفى بشكل تام.
علاج تأخر الكلام عند الأطفال بالاعشاب
الطب البديل يتضمن وصفات لعلاج الكثير من الإصابات المزمنة، إذ تعمل الأعشاب على تنشيط خلايا المخ وتحفز الحواس ويصبح الشكل في إدراكه الكامل مما يجعله قادر على الاستيعاب والفهم لما حوله، لذا يمكن بجانب العلاج الطبي والنفسي للطفل المتأخر في الكلام إدراج الأعشاب كعلاج فعال وآمن.
- من الضروري أن يدرك الأهل إن الصحة النفسية لدى الطفل تتأثر مثل الكبار وينتج عنها الهروب من الواقع والالتزام بالصمت، وعلى هذا يجب أن يراعي الآباء نفسية الطفل وتجنب تواجده داخل الخلافات الأسرية فهذا يجعله فاقد لثقته بنفسه وغير قادر على الإندماج مع أقرانه من الذكور والإناث.
- من الأفضل أن يلجأ الأهل عند ملاحظة وجود خلل بسلوكيات الطفل إلى أستشاري تخاطب والخضوع للفحوصات مع تناول الأعشاب الطبيعية.
- وصفة الزنجبيل: يعتبر الزنجبيل من أبرز النباتات المهدئة للمعدة والتي تنشط وظائف الجسم والحواس لذا يفضل أن يتناولها الطفل سواء أكل النبات أو وضعه في الماء الساخن واحتساء الشراب مرة أو مرتين في اليوم.
- وصفة حبة البركة: يساعد نبات حبه البركة على تزويد الطفل بالنشاط والحركة ويقلل الالتهابات بالجسم ويعزز من القدرة الدماغية، لذا يمكن تناوله مع كوب لبن في وجبة الفطور اليومية.
- وصفة حب الرشاد: يوضع مع حب الرشاد عسل النحل ويتم تناوله في الصباح فإن ذلك يحسن من القدرات الاستيعابية لدى الطفل.
تأخر النطق والاستيعاب عند الأطفال
متى يصبح الطفل متأخر في النطق والاستيعاب؟ هو سؤال يطرحه الآباء بكثرة وقد أشار الأطباء إلى بعض التعليمات التي يجب ملاحظتها منذ سن العام وصولاً لعمر السنتين، فإن مشكلة تأخر الكلام يمكن علاجها والشفاء منها خلال السنوات الأولى للطفل.
- يوجد بعض الدلالات التي توضح إن الطفل به مشكلة وتأخر في الكلام، فإن من الطبيعي أن يبدأ الصغير بعد عامه الأول في تقليد الأصوات المحيطة به وتكرارها بشكل ضعيف كما يستخدم يديه للإشارة عن شيء أو توديع والديه.
- بعد مرور عام يكون الطفل مدرك لما حوله ويستطيع تميز أصوات آبائه، أما بعد العام الثاني يكون قادر على نطق بعض الكلمات البسيطة الغير مفهومة بعض الشيء ويكررها باستمرار.
- في حالة عدم ظهور تلك العلامات على الطفل فذلك يعني أنه يمر بتأخر وعجز عن الاستيعاب والتحدث وفي تلك الحالة يجب التوجه لأخصائي تعديل سلوك.
- وفقاً للدراسات الطبية إن الطفل عند وصوله لعامين يكون من السهل فهم 50% من حديثه البسيط أما في العمر الثالث يدرك الآباء كلام الطفل بنسبة 75% وبمجرد أن يصل للسن الرابع يكون معظم حديثه مفهوم وواضح.
- على صعيد آخر من الوارد أن يكون تأخر الكلام يرجع إلى وجود مشكلة عضوية كضعف عظام الفك واللسان، فإن ذلك بسبب خلل بالدماغ يجعل من الصعب على الطفل نطق الكلام على الشفتين.
- في بعض الأحيان يكون ضعف السمع من العوامل التي تؤخر النطق فإذا لم يسمع الصغير اللغة والحديث التي يردده المحيطين به فلن يستطيع التكلم.
- يجب أن يخضع الطفل إلى المعاينة الطبيبة بشكل مستمر مع اتباع الأم لبعض التمارين البسيطة مع الصغير مثل مناداته باسمه مع ملاحظة مدى استجابته.
تجارب الأمهات في تأخر الكلام
تحرص الأمهات على البحث حول مراحل تكوين الطفل والعلامات الدالة على وجود مشكلة جسدية أو نفسية لدى الصغير فإن طريقة الملاحظة مهمة للغاية خلال أول ثلاث سنوات من عمر الطفل.
- أن سرد تجارب الأمهات مع تربية الأطفال أمر مهم ومساعد للأمهات حديثي الولادة، حيث تتعلم الأم كيفية التعامل مع الصغير والمخاطر التي يجب الحذر منها وكذلك السلوكيات الواجب أتباعها مع الطفل.
- تقول سيدة أنها أنجبت فتاتها الأولى وهي في بداية العشرينيات فكانت تغمرها الفرحة كلما رأتها تنظر لها وتضحك في وجهها، وكانت الفتاه تتمتع بذكاء جعل من الصعب معرفة وجود مشكلة في السمع والنطق لأنها كانت تنظر وتراقب جميع مع حولها وتتفاعل معه بشدة.
- تضيف الأم أن ابنتها بعد أن تمت العام الأول كانت لا تعبر بالكلمات البسيطة وهنا بدأت تقلق الأم خاصة إن أقرانها قد بداو في التكلم، وبعد الفحص تبين إن الطفلة تعاني من ضعف السمع وتحتاج إلى عملية زرع قوقعة، وبعد خضوعها للعملية أصبحت قادرة على السمع والتكلم.
- إلى جانب آخر قد يرجع السبب إلى مرور الطفل بصدمة نفسية حادة جعلته لا يلتزم الصمت، فيشير الأطباء إلى أن البيئة المحيطة بالطفل تؤثر عليه بشدة سواء بالسلب أو الإيجاب.
- يسرد أحد أخصائي علم النفس عن معاناة طفل بتأخر في الكلام ورفض التعامل مع المحيطين به نتيجة تعايشه مع بيئة مليئة بالطاقة السلبية فإن الخلافات بين الآباء تنعكس على الصحة النفسية للأبناء، وعلى هذا يجب التعامل بحرص أمام الطفل وإحاطته بالأمان والطمأنينة مع الالتزام بالمتابعة الطبية.