تقنية الفيمتو سمايل لتصحيح النظر من مغربي #الباحة
فيمتو سمايل سمايل هي التقنية الأحدث لتصحيح النظر بإستخدام ليزر الفمتو ثانية بدون رفع القرنية وبدون ألم وتجمع تقنية الفيمتو سمايل بين الدقة والأمان وقصر وقت جراحة تصحيح النظر.
الطرق التقليدية لتصحيح النظر بإستخدام الليزك
ففي الطرق التقليدية لتصحيح النظر بإستخدام الليزك يتم عمل قطع جزئي للقرنية يسمح برفعها للخارج، ثم يقوم الليزر بتعديل سطح القرنية للحصول علي النتائج المطلوبة، بما يؤدي إلي إحتمال وجود آلام بعد العملية ناتجة عن إستخدام الآلات الجراحية في عملية الرفع الجزئي مع الحاجة لفترة أطول لإلتئام الجرح. بينما في التقنيات الأحدث لتصحيح النظر بإستخدام ليزر الفمتو ثانية يتم رفع القرنية بإستخدام أشعة الليزر نفسها دون الحاجة لإستخدام آلات جراحية مما يساعد كثيراً علي تقليل إحتمال الشعور بالألم بعد الجراحة وتقليل فترة التي يحتاجها الشخص لإسترداد قوة الإبصار بالكامل
وتُعتبر تقنية فيمتو سمايل هي الأحدث في تقنيات تصحيح النظر وفيها لا يتم عمل أي قطع علي الإطلاق ولا يتم رفع القرنية للخارج .
وتتم العملية عن طريق إختراق أشعة الليزر لسطح القرنية من خلال فتحه صغيرة لا تتعدى 22 ملليمتر وتقوم الأشعة بالعمل علي تعديل شكل القرنية طبقاً للحاجة بدون ألم
مميزات تقنية فيمتو سمايل
- بدون ألم أثناء وبعد العملية.
- يمكن التعرض للماء وممارسة الحياة اليومية مباشرة بعد إجراء العملية.
- الحفاظ علي القرنية سليمة بدون قطع.
- يمكن إجراء العملية في حالات القرنية قليلة السمك، والتي قد لا تكون مناسبة لإجراء عملية الليزك أو الفيمتو ليزك.
- الحفاظ على أعصاب القرنية والمسئولة عن تنظيم إفراز الدموع.
- الحفاظ على الأغشية الطلائية المحيطة بالقرنية.
بالإضافة إلى المميزات الأخرى الناتجة عن إستخدام تقنية الفيمتو ليزك
- نتائج متميزة حتي في حالات قصر النظر والإستجماتيزم
- تصحيح النظر في خطوة واحدة.
- تُقلل نسبة حدوث جفاف للعين بعد العملية.
تقنية فيمتو سمايل من مغربي – تاريخ مغربي في عمليات تصحيح النظر
والجدير بالذكر فإن مغربي كانت ثاني مستشفى بالعالم يستعمل الإكزيمر ليزر لتصحيح النظر كما كانت الأولى في الشرق الأوسط في إستعمال الفيمتو ليزر وأجرت مستشفيات ومراكز مغربي عبر فروعها ما يزيد عن ثلاثمائة ألف جراحة ناجحة لتصحيح النظر بحمد الله.
وكانت مغربي الأولى بالشرق الأوسط في إجراء جراحات زراعة القرنية في 1968 وزراعة العدسات داخل العين في 1972 وتصحيح النظر بتشريط القرنية في 1980. كما إبتكر أحد أطباء مغربي جراحة جديدة لأول مرة بالعالم لزراعة القرنية الجزئية مما يقلل من رفض الجسم للقرنية المزروعة.
وتهتم مجموعة مستشفيات ومراكز مغربي بتطبيق أعلى معايير الجودة والأمان في تقديم الخدمة الطبية والحصول على إعتماد بذلك من أرقى الجهات في هذا المجال مثل اللجنة الدولية لإعتماد المستشفيات بالولايات المتحدة حيث حصلت كل فروعنا الجراحية بالمملكة العربية السعودية وبالخليج ومصر على إعتمادها بأعلى درجات التقييم الممكنة.