دعاء صلاة التهجد المستحب قولة كما ورد عن رسول الله (ص)

في الفترة الحالية برمضان يبدأ المسلمين في الاستعداد لصلاة التهجد ولهذا يبحثون عن دعاء صلاة التهجد المستحب الدعاء به أثناء الصلاة، وما أفضل من الاذكار والأدعية التي كان الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم يدعوا بها لكي نسير بها على دربة ونهجة، حيث أن صلاة القيام أو صلاة التراويح أو التهجد جميعهم بمسمى واحد وهو القيام، يفضلها جميع المسلمين بلا استثناء لما فيها من خيرات وبركات ورحمات وتقرب بها إلى الله تعالى بقول ما يشاؤون من امنيات لعلة عز وجل يستجيب فيها اليهم.

دعاء صلاة التهجد

في بداية العشر الأواخر من رمضان يبدأ المسلمين في جميع بقاع الاراضي الإسلامية في أداء صلاة التهجد، وهي صلاة ضمن صلاة قيام الليل وفيها يدعوا المسلمين بكل ما يريدون وفيها يتقربون إلى الله تعالى بالصلاة طوال الليل والدعاء والذكر والاستغفار، أملين من الله عز وجل أن يرضى عنهم ويطهرهم ويغفر لهم ذنوبهم ويحقق لهم آمالهم، حيث أخبرنا السلف الصالح فيما ورد عن سولنا الكريم صلى الله عليه وسلم انه قد ارشدنا إلى كل ما فيه من خير لنا وقد أوصانا الحبيب عن بخير دعاء صلاة التهجد وقيام الليل، فقد كان رسولنا الكريم محمد (ص) إذا قام الليل يتهجد فيتوجه إلى الله عز وجل بدعاء صلاة التهجد وقيام الليل بثلاثة وثمانين كلمة وهي

« اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ أَنْتَ قَيِّمُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَنْ فِيهِنَّ، وَلَكَ الْحَمْدُ أَنْتَ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَنْ فِيهِنَّ، وَلَكَ الْحَمْدُ أَنْتَ مَلِكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَنْ فِيهِنَّ، وَلَكَ الْحَمْدُ أَنْتَ الْحَقُّ، وَوَعْدُكَ الْحَقُّ وَلِقَاؤُكَ حَقٌّ، وَقَوْلُكَ حَقٌّ، وَالْجَنَّةُ حَقٌّ، وَالنَّارُ حَقٌّ، وَالنَّبِيُّونَ حَقٌّ، وَمُحَمَّدٌ حَقٌّ، وَالسَّاعَةُ حَقٌّ، اللَّهُمَّ لَكَ أَسْلَمْتُ وَبِكَ آمَنْتُ وَعَلَيْكَ تَوَكَّلْتُ، وَإِلَيْكَ أَنَبْتُ، وَبِكَ خَاصَمْتُ، وَإِلَيْكَ حَاكَمْتُ، فَاغْفِرْ لِي مَا قَدَّمْتُ وَمَا أَخَّرْتُ، وَمَا أَسْرَرْتُ وَمَا أَعْلَنْتُ، وَمَا أَنْتَ أَعْلَمُ بِهِ مِنِّي، أَنْتَ الْمُقَدِّمُ، وَأَنْتَ الْمُؤَخِّرُ، لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ، وَلَا إِلَهَ غَيْرُكَ»

أدعية التهجد مكتوبة

وهناك فرق بين صلاة التهجد وصلاة قيام الليل حيث تعد صلاة التهجد ضمن قيام الليل فكل تهجد هو قيام الليل ولكن ليس كل قيام الليل تهجداً، حيث كان رسول الله (ص) يصلي التهجد بعد رقدة وهذا هو صلاة التهجد، وقد عرف الفقهاء وعلماء الدين الإسلامي قيام الليل على انه قضاؤه ولو ساعة واحدة بالصلاة أو غيرها، وليس هناك أي شروط أن يكون الشخص مستغرقاً في النوم لأكثر الليل، فقد اجمع العلماء أن العبد إذا صلى ركعتين فقط بنية صلاة قيام الليل فقط حصل له السنة كما أن ليس هناك أي شرط للإطالة فيها، ففي المطلق أن صلاة التهجد معناها التطوع في الليل بعد النوم.