فضل ليلة القدر وسبب تسميتها بهذا الأسم والفضائل التي تميز هذه الليلة المباركة ووقتها

ايام قليلة ونبدأ الثلث الأخير من شهر رمضان المبارك، والمتوقع فيه وقوع ليلة القدر فكما هو متعارف علية أن المسلم ينتظرها في أي ليلة فردية في العشر الأواخر من شهر رمضان الفضيل، وليلة القدر هي أفضل الليالي، وفيها أنزل الله القرآن الكريم، وقال في كتابه الكريم، أن ليلة القدر خيراً من ألف شهر، وانها ليلة مباركة، وسوف نتعرف في هذا المقال علي فضل ليلة القدر، لكي يعرفها كل مسلمه.

فضل ليلة القدر

• في ليلة القدر يغفر الله عز وجل الذنوب للعباد، لمن قامها محتسباً ونستشهد بذلك حديث النبي، عن ابي هريرة رضي الله عنه عن النبي صل الله عليه وسلم أنه قال

من يقم ليلة القدر إيماناً واحتساباً، غفر الله له ما تقدم من ذنبه رواه البخاري ومسلم.

• كما ان ليلة القدر لها فضل كبير ففيها أنزل الله سبحانه وتعالي القرآن الكريم، قال تعالي

إنا أنزلناه  في ليلة القدر، ليلة القدر خيراً من ألف شهر

• وقد خصها الله تعالي بالبركة، قال تعالي في كتابه الكريم

إنا أنزلناه في ليلة مباركة، إنا كنا منذرين

• تكتب فيها الأعمار والأرزاق للعام القادم، وذلك في قوله تعالي

فيها يفرق كل أمر حكيم

• كما ان هذه الليلة مميزة عند الله سبحانه، فقال تعالي

ليلة القدر خير من ألف شهر.

• تنزل الملائكة في هذه الليلة، لتملأ الأرض بالبركة والخير والرحمة والمغفرة، قال تعالي

تنزل الملائكة والروح فيها بإذن ربهم من كل أمر.

• ثم تتميز هذه الليلة ايضاً بخلوها من الشر، وكثرة الخير، فهي سلام من كل أذي، قال تعالي

سلام هي حتي مطلع الفجر.

وقت ليلة القدر

تكون ليلة القدر في الثلث الأخير من شهر رمضان المبارك، والدليل علي ذلك، عن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها انها قالت

كان رسول الله صل الله عليه وسلم يجاور في العشر الأواخر من رمضان ويقول تحروا ليلة القدر في العشر الأواخر من رمضان.

وقد اختلفت الأراء في تحديد ليلة القدر، فقيل انها في الليالي الفردية من العشر الأواخراستدلالاً برواية عائشة رضي الله عنها أنه قالت

أن رسول الله صل الله عليه وسلم، قال تحروا ليلة القدر في الوتر، من العشر الأواخر من رمضان.

ورأي أخر يري انها في الأيام السبع الأخيرة من رمضان وفقاً لما رواه الإمام البخاري عن عبدالله بن عمر رضي الله عنهما قال

فمن كان متحريها فليتحرها في السبع الأواخر.

ثم قيل ايضاً انها منتقلة، بدون تحديدها بالليالي الزوجية أو الفردية.

سبب تسمية ليلة القدر بهذا الأسم

سميت ليلة القدر بهذا الأسم، لأن الله عز وجل يقدر مايشاء من أمره في تلك الليلة، وايضاً سميت بالقدر تعظيماً لها ومنزلتها الكبيرة فهي خيراً من ألف شهر.

علامات ليله القدر

• تنزل فيها الملائكة أفواجاً.
• يعتدل فيها الجو، فلا يكون شديد الحرارة، ولا شديد البرودة.
• تطلع الشمس بدون شعاع في صباح اليوم التالي لها.
• تكون ليلة ناقية وصافية، وفيها قمراً ساطع.
• يشعر فيها الفرد بإقبال علي الله عز وجل.
• يوفق فيها الشخص لدعاء لم يقله من قبل .