لا تستخدم الأنواع المطاطية مع الضمادات
محتويات المقال
لا تخلو حقائب الإسعافات الطبية من أنواع عدة من الضمادات، لسرعة التصرف في حالة وجود أي إصابة طارئة تحتوي نزيف، فيستخدم بعد إجراء عملية تطهير ولو مبسطة للجرح وضع الصمادات، لعمل عزل للجرح عن الهواء المحيط به وعدم تعرضه لملوثات بيئية مختلفة قد تزيد الأمر سوءا، بالإضافة إلى محاولة لإيقاف أو إبطاء عملية النزيف المصاحبة لأي جرح، ولكل ما للضمادات من أهمية فنجد الكثير من الأطباء يحذرون لا تستخدم الأنواع المطاطية مع الضمادات، فلماذا يحذرون من ذلك؟ وما هي أنواع الضمادات الإنسب استخداما لكل إصابة، كل هذا وأكثر سنعرضه لكم على موقعنا موقع تريند الخليج.
لا تستخدم الأنواع المطاطية مع الضمادات
يحذر الأطباء بالإجماع “لا تستخدم الأنواع المطاطية مع الضمادات” لماذا كل هذه التحذيرات؟ ولماذا تصنع الضمادات المطاطية في الأثل إذا كانت لا تجبر جرحاً وتوقفه، وفي هذا الشأن نعرض لكم ما سر تلك التحذيرات، تتكون الضمادات المطاطية مع أنسجة مرنة تعمل على التقلص لتشديد الضغط على منطقة الإصابة قدر الإمكان وإبقائها على وضعها التي تجبر عليه،
- لكن يؤكد الأطباء على عدم استخدام هذا النوع في حالة الجروح والنزيف، لأن التعامل مع الجروح يجب أن يكون على نحو حذر أكبر فيجب تعقيم الجرح وتطهيره، والعمل على إيقاف النزيف من الجرح، وإعطاء مساحة من الجلد ليتنفس، ويتعرض للأكسجين اللازم لصحة الجلد، فعدم وصول الأكسجين إلى الجلد في منطقة الجرح يؤدي إلى التهاب منطقة الجرح مما يسبب تفاقم الأزمة،
- يؤدي ربط الجرح بالضمادات المطاطية إلى الضغط بشكل مكثف على مناطق سريان الدم داخل المنطقة المصابة، مما يقلل حركة الدم فيها بشكل ملحوظ، الأمر الذي من شأنه تقليل عملية التئام الجرح وتقليل دور الجهاز المناعي للجسم.
استخدام الضمادات المطاطية
ما دام لهذا النوع من الضمادات كل هذه الأضرار فما هي فائدته؟ في الأصل تستخدم الضمادات المطاطية لعمل الإسعافات الأولية لمصابي الكسور والتمزق العضلي، ويقوم بعمل مساعد مؤقت للعضلة المتضررة، فقط لاكتساب القدرة على تحريك المكان المصابة دون خوف من تزايد الأمر سوءا،ويستخدم هذا النوع بشكل مكثف مع الرياضيين، فهم الأكثر تعرضاً لمثل تلك الإصابات.
أنواع الضمادات
يرى الأطباء أن اختيار نوع الضمادات الذي يتناسب مع الجرح، لأن ذلك يشمن حماية الجرح من المضاعفات والالتهابات وكذلك تسريع عملية العلاج. وتتنوع أنواع الضمادات حسب الجروح التي تتعامل معها، وسنعرض لكم بعض أنواع هذه الضمادات فيما يلي.
الشاش
- نسيجاً قطنياً يتميز بسهولة استخدامه، وقدرته العالية على نفاذية الهواء خلاله، ما يوفر التهوية للجرح، كما أنها غير مكلفة، وتحمي المنطقة التي توضع عليها من الصدمات وتخفف الألم.
- من سلبيات الشاش أنها تلتصق بالجرح، مما يتسبب في تلف الأنسجة والنزيف، ولتفادي وقوع مثل تلك المشكلات، يجب ترطيب الضمادة بالمحلول الملحي أو الماء حتى قبل تضميد الجرح، بالإضافة إلى وجوب استخدام نوع آخر من الضمادات مع استخدام الشاش،
- يتم استخدام ضمادات الشاش فوق الجروح الملتهبة، والجروح التي تتسبب في إخراج إفرازات، والجروح التي تحتاج للتغيير عليها بشكل مستمر.
الضماد الشفاف
- هي نوع من الضمادات تتكون من مادة كيميائية تسمى البولي يوريثان، وتمكنها شكلها الشفاف من استخدامها على الجروح التي تحتاج لمراقبة بشكل مستمر، بالإضافة أنها تسمح للهواء والرطوبة بالمرور إلى الجرح، فهذا النوع من الضمادات له قدرة على النفاذية عالية، ولهذا فهي تتميز أنها يمكن أن تبقى على الجرح بشكل متواصل لمدة أسبوع دون الحاجة إلى التغيير.
- لكن من سلبيات هذا النوع من الضمادات الشفافة، أنها لا يمكن وضعها على الجروح الملتهبة والنازفة بشدة، لأن ما فيها من خاصية انسدادية تمنع مرور الهواء والماء بشكل مكثف. ما قد يؤدي إلى التصاق المادة بالجرح.
الضمادات الرغوية
- نوع من الضمادات التي تخرج منها إفرازات بكميات عالية أو متوسطة، وتتكون من طبقة من الجل أو البولي يريثان، وتمتاز بامتصاصها العالي ونفاذيتها للبخار وبأنها لا تحتاج لأن تيم تغييرها بشكل متكرر.
- يتم استخدام هذه الضمادات على القدم السكري والحروق الطفيفة وعلى القرح الناتجة عن التعرض لسطح خشن مدة طوية، ويمنع استخدامها على الجروح الجافة والحروق من الدرجة الشديدة.
ضماد غروائي مائي
- ضمادات ذات امتصاص عالي وشفافة، تتكون من طبقة رغوية تحتوي على مواد خاصة تكون حاجز ضد الملوثات الخارجية بمجرد ملامستها للجرح.
- يتم استخدام هذا النوع من الضمادات على الحروق، والقرحة الوريدية وقرحة الفراش، ولا يتم استخدامها على الجروح الملتهبة.
ضمادات الهيدروجيل
- ترطب هذه الضمادات الجرح بشكل يسرع من عملية نمو الخلايا، فهي تتكون من الماء كعنصر أساسي.
- تشكل هذه الضمادات غطاء واقي ضد الصدمات وتخفف الألم، ولكن يجب لتثبيت هذا النوع من الضمادات على الجزء المصاب وجب استخدام نوع ضمادات آخر معها فهي لا تلتصق بمكان الإصابة.
- يتم استخدام هذا النوع من الضمادات للجروح الجافة أو التي تحتوي على أنسجة ميتة، وتستخدم في حالات الحرق من الدرجة الثانية.
ضماد الألجينات
- تتكون من خامات عضوية بشكل شبه كامل، فعنصرها الأساسي لتكوينها في الطحالب.
- يتم استخدام تلك الضمادات في حالات النزيف أو الإفرازات بكميات كبيرة، لما بها من قدرة على الامتصاص عالية.
- تحتاج تلك الضمادات إلى التغيير بشكل دوري في اليوم، مما قد يتسبب في تشكل التهاب بكتيري، وقد تتسبب في حالة من الجفاف.
طريقة استخدام الضمادات على الجروح بشكل صحيح
- غسل مكان الجرح جيداً: ويتم ذلك لإزالة أي جسيمات غريبة ملتصقة بمكان الجرح، سواء كانت أملاحاً من العرق أو غبار أو غيرها.
- حالات النزيف: يجب إيقاف النزيف عن طريق الضغط على المنطقة التي يخرج منها النزيف جيداً.
- تضميد الجرح: ويجب استخدام ضماد مناسب لحالة الجرح كما وضحنا سابقاً
- استخدام الكمادات على منطقة الجرح: يمكن استخدام تلك الطريقة لتقليل الألم والتورم.
إذا كان الجرح عميق يجب سؤال طبيب بشكل سريع.
طريقة التغيير على الجروح
- تنظيف اليدين وغسلها جيدا
- يتم نزع الضمادة التالفة ببطء، ولمنع انتزاع جزء من الجلد ما يؤدي إلى فتحه
- استخدام مراهم المضادات الحيوية لمنع الالتهابات والالتصاق بالجرح، وإن لم يتوفر يمكن استخدام المراهم المرطبة.
- تضميد الجرح بضماد مناسب
فوائد الضمادات
يرجع استخدام الضمادات بالكثير من الفوائد منها:
- منع خروج الدم من المنطقة المصابة، ويتم ذلك عن طريق الضغط على الأوعية الدموية المصابة.
- عزل الجرح وحمايته من العوامل الخارجية الملوثة له.
- تهدئة المريض بعد تغطية المنطقة المصابة وإيقاف النزف.
- تجمع الصفيحات الدموية الموجودة في مكان الجرح وتعمل على تخثر الدم.