الإعلان عن بداية المرحلة الأولى من تسوير الأراضي البيضاء وشروطها
صرحت الأمانة الخاصة بالشرقية عن بداية المرحلة الأولى من تسوير الأراضي البيضاء بالمملكة العربية السعودية وهذا تطبيقا للتحذيرات السابقة التي أدلت بها الحكومة السعودية على ضرورة إقامة سور على الحدود الخاصة بكل ملكية ومراعاة وضعية الأشجار والأرصفة والطرق العامة، وقد أكدت أن بناء السور بطريقة موحدة وهذا للشكل الجمالي الخاص بالمنطقة، وللحفاظ على البيئة والصحة العامة من عدم رمي أيا من المخلفات الضارة بتلك المناطق، وقد أتاحت وجود بوابة داخل السور ومن خلال سطورنا القادمة التوضيح.
بداية المرحلة الأولى من تسوير الأراضي البيضاء
تم الكشف عن بداية المرحلة الأولى من تسوير الأراضي البيضاء المملوكة للمواطنين وهذا من قبل المسئولين بالمنطقة الشرقية بالدمام وتأتي تلك المبادرة بشروط وهي:
- تحدد ملكية الأرض بإقامة السور.
- ضرورة مراعاة الأنظمة الخاصة بالطريق من إنارة وأرصفة وأشجار وغيرها.
- ومن فم تقام كافة الأسوار بنظام معماري واحد.
- السماح بفتح باب واحد من خلال السور.
- مراعاة حركة الطريق في الشارع وعدم اعتراض المعدات المستخدمة حركة السيارات أوو غيرها.
- تقع المسئولية على صاحب الأرض في حين حدوث أي تلف بالطرق أو الأنظمة الخاصة فيه.
- المسارعة في التنفيذ لتجنب الغرامة المفروضة من قبل الوزارة.
قرار تسوير الأراضي البيضاء
تم إصدار هذا القرار من قبل وزارة الشئون البلدية والقروية والإسكان بالمملكة العربية السعودية حيث يهدف هذا القرار إلى تحسين المشهد الحضاري وهذا عن طريق توحيد المظهر العام والطريقة المقام بها الأسوار، حيث تعمل على تحديد الملكية الخاصة للأفراد وفض المنازعات على تلك الأراضي، كما يمنع تراكم المخلفات الضارة بالبيئة داخل تلك المساحات الفارغة،والمرحلة الأولى لمنع هذا التشوه البصري والبيئي تكون من نصيب منطقة الشرقية.
ولابد من السرعة في التنفيذ حتى لا يواجه المالك العقوبة المفروضة من غارمة تصل إلى 100 ريال سعودي، ولابد من استصدار ترخيص خاص ببناء هذا السور من خلال المنصة الرقمية”بلدي”، ويكون المالك مسئولا عن سلامة السور والمظهر الجمالي له بحيث تمم صيانته في حالة وقوع تلف، مع العلم تقع العقوبات المختلف في حال الإضرار بالمال العام من أشجار وإنارة وأرصفه.