تعرف على وقت صلاة التهجد.. وقتها وفضلها وعدد ركعاتها وماذا يُقرأ فيها ؟
مع بداية العشرة الأخيرة من شهر رمضان المبارك وصلاة التهجد محل اهتمام المسلمين والمسلمات، حيث يرغب المسلمين في معرفة كل التفاصيل حولها من حيث وقت صلاة التهجد وفضلها وعدد ركعاتها، وذلك من أجل أن ينالوا رضا ربهم، وليس بالصلاة فقط بل بالاستغفار والدعاء والصوم والزكاة وإخراج الصدقات، علمًا بأن النبي صلي الله عليه وسلم كان يحيي الليالي الأخيرة من شهر رمضان بالعبادات، وواحدة من تلك النوافل الذي كان يؤديها النبي صلي الله عليه وسلم هي صلاة التهجد، لذا سنذكر لكم كل المعلومات حول صلاة التهجد داخل مقالنا اليوم.
وقت صلاة التهجد وفضلها
صلاة التهجد واحدة من تلك النوافل الذي يتقرب بها العبد المسلم إلى ربه عز وجل، وهي واحدة من السنن التي وردت عن النبي صلي الله عليه وسلم، ويبدأ وقتها بعد أن ينتهي المسلم من صلاة العشاء بل وصلاة التراويح أيضًا، ويستمر وقت هذه الصلاة إلى آخر الليل، حيث تكون الصلاة الأخيرة بالليل كله وإلى أذان الفجر، علمًا بأن أفضل الأوقات لها هو آخر الليل أو الوقت الذي يقارب صلاة الفجر حيث هذا الوقت من الليل وقت الاستغفار والسحر ويتجلى الله بالفيضان الرباني على الذاكرين والمستغفرين والقائمين له، وقد جاء في فضل تلك الصلاة أن الله يغفر للمسلمين ما تقدم من ذنبهم وما تأخر.
عدد ركعات صلاة التهجد وماذا يُقرأ بها
لصلاة التهجد عدد من الطرق، فكما وضحنا لكم وقت صلاة التهجد، نوضح لكم عدد ركعاتها، فمن الممكن أن ينام المسلم ساعات قليلة، ثم يستيقظ بوسط الليل ليقوم ويصلي ركعتين خفيفتين، ثم يصلى بعد ذلك عدد الركعات الذي يربها، ولكن عليه أن تكون ركعاته اثنين اثنين ويسلم بعد كل ركعتين، وبعد أن ينتهي يُنهي صلاته بركعة وترية واحدة، كما يجوز أن يوتر بثلاث أو خمس ركعات.
والجدير بالذكر أنه لم يُذكر أن النبي صلي الله عليه وسلم أنه كان يقرأ سورة أو آية معينة من كتاب الله في الصلاة، وإنما الثابت عن رسولنا صلي الله عليه وسلم أنه كان يقرأ الكافرون والأعلى والإخلاص في الثلاث ركعات الأخيرة الوترية.