السعودية..بدء استمطار السحب على مناطق الرياض والقصيم
أعلنت وزارة البيئة في السعودية عن بدء استمطار السحب على مناطق الرياض والقصيم، وهي المرحلة الأولى من انطلاق البرنامج. تم تدشين حجرة العمليات الخاصة ببرنامج الاستمطار للسحب في مقر المركز الوطني للأرصاد في مدينة الرياض، تحت إشراف الرئيس التنفيذي للمركز الوطني للأرصاد، سوف نتعرف على تفاصيل عملية الاستمطار في المملكة وأهم المناطق التي تنطلق بها في المرحلة الأولى وأهمية عملية الاستمطار للمملكة التي تعاني من شدة الجفاف معظم أيام العام.
السعودية وبرنامج استمطار السحب
تعمل المملكة على توفير المياه من مصادر متنوعة وذلك لما تعانيه من شدة الجفاف معظم فصول السنة. كمية الأمطار التي تنزل في المملكة لا تزيد عن 100 ملم سنوياً، ولا تتوفر في المملكة أي من مصادر المياه من بحيرات أو أنهار. لذلك تلجأ السعودية إلى الأمطار الصناعية وعملية استمطار السحب الذي يوفر كميات المياه المطلوبة والتي تساعد على النمو والأزدهار.
بدء استمطار السحب على مناطق الرياض
تم الإعلان إطلاق برنامج استمطار السحب في المملكة والعمل على توفير كافة الإمكانيات اللازمة في المركز الوطني للأرصاد. يستخدم في عملية الاستمطار نوعين من السحب الركماية والرعدية. يستمر البرنامج لمدة خمس سنوات تبدأ من العام 2022. وأكد رئيس مركز الأرصاد في المملكة أن المواد المستخدمة في عملايت استمطار السحب هي مواد صديقة للبيئة ولا تسبب أضرار للإنسان أو البيئة المحيطة به. كما أعلن مركز الأرصاد أن نسبة الزيادة السنوية من الأمطار سوف تصل ما بين 10 إلى 20% من المياه. تقوم الطائرات المخصصة ببذر المواد المحفزة في أماكن محددة من السحب. تقوم هذه العملية بتحفيز المطر على المناطق التي تم تحديدها.
مشروع الاستمطار حلم سنوات طويلة واليوم ماشاء الله يتحقق، اللهم احفظ البلد ووفقها وارزقها بالرفاه والتوفيق في كل مساعيها #البيعه_الخامسه_لولى_العهد
— محمد السويّد (@Mo_Alsuwayed) April 28, 2022
الهدف من استمطار السحب
تهدف المملكة من عمليات استمطار السحب في بعض المناطق والتي بدأت قي مناطق منها الرياض والقصيم وحائل، وتداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي بعض من مقطاع الفيديو والصور التي توضح عملية استمطار السحب في المملكة والتي تشهد المملكة من خلالها عصر جديد من زيادة الأمطار التي تساعد على النمو في العديد من القطاعات والوصول غلى السعودية الخضراء التي تعمل الممكلة على تحقيقها وفق رؤية 2030.
