حكم المعايده قبل العيد بيوم او يومين

ما هو حكم المعايده قبل العيد بيوم او يومين، حيث أننا على مشارف أفضل أوقات العام ، وهي الأولى في التوضيح ، ويتعرف ، وباعتباره ، بخصوص المعلومات والضوابط التي سُنت في الشريعة الإسلامية ، حكم المعلومات بخصوص المعلومات السابقة ، التوضيح هل يجوز المعايده قبل صلاة العيد ، وباعتباره بخصوص الشروط الواجبة التهنئة والمعايدة في عيد الفطر السعيد.

حكم المعايده قبل العيد بيوم او يومين

لم يرد في السنة النبوية المطهرة ما حرم المعايدة قبل العيد بيوم أو يومين ، فالتهنئة بالعيد من الأمور المباحة ، ويجدر الإشارة إلى أن التهنئة بالعيد من الصحابة ، تكون بعد صلاة العيد ، تم الإقتداء بذلك فحسن ، وإذا تمت التهنئة قبل صلاة العيد فلا. باس في ذلك ، حيث أن التهنئة من باب العادات ، وأن فعل العادات فيه سعة ويرجع إلى العرف السائد بين المسلمين والسلف الصالح ، وقد رُوي ذلك في أحاديث بعض الصحابة الصالح ، وقد رُووي في أحاديث بعض الصحابة رضوان الله عليهم فيما يتعلق بالمباعدة بشأن عيد الفطر المبارك:[1]

قال ابن قدامه رحمه الله: “ذكر ابن عقيل في تهنئة العيد ، منها ، أن محمد بن زياد ، قال: كنت مع أبي أمامة الباهلي وغيره من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ، فكانوا إذا رجعوا من العيد يقول بعضهم لبعض: تقبل الله منا ومنك ، وقال أحمد: إسناد حديث أبي أمامة إسناد جيد ”انتهى من” المغني ”(2/130).

قال الشرواني الشافعي رحمه الله: “أيام التشريق وما بعد يوم عيد الفطر ، عادة الناس بالتهنئة في هذه الأيام ولا مانع منه؛ هذا هو الوقت الذي تريده ، سواء أكان ذلك موعدًا معك في الموعد ، لما ذكره من المقصود بإظهار السرور ، ويؤيده ندب التكبير في ليلة العيد “انتهى من” حواشي الشرواني على تحفة المحتاج “(2/57).

حكم المعايدة قبل صلاة العيد