إغلاق عين أبو الهول يثير جدلا واسعا ويتصدر الترند..فما هي الحقيقة؟
أبو الهول يغلق عينيه الترند الجديد الذي اجتاح مواقع ومنصات التواصل الإجتماعي المختلفة منذ الأمس، إذ تداول العديد من الرواد صورا تظهر أبو الهول وهو مغمض العينين، وزعم مروجو هذه الأخبار، أنهم استيقظوا بالأمس ليجدو أبو الهول قد أغلق عينيه في ظاهرة غريبة كما يدعون، خاصة وأن ذلك حدث دون أي تدخل بشري أو إجراء ترميمات من قبل وزارة الآثار، وأثارت الصور جدلا واسعا بين متفق ومكذب، وبين جانب آخر سخر من الخبر بطريقة مضحكة للغاية زادت من تفاعل الجمهور على الخبر، فما هي الحقيقة حول إغلاق عين أبو الهول؟
إغلاق عين أبو الهول..ماهي الحقيقة
رد العديد من خبراء الآثار المصريين، وكذلك الإعلامين على هذه الشائعة بالنفي، فعلى سبيل المثال، جاء رد خبير الآثار المصرية وعضو اتحاد الأثريين الدكتور علي أبو دشيش أن الصور المتداولة حول إغلاق عين أبو الهول غير صحيحة، كما نوه أيضا أن البرامج الحديثة الخاصة بالجرافيك والفوتوشوب يمكنها التلاعب بالصور والفيديو وتغيير الحقيقة، كما علق كبير الأثريين بوزارة الآثار المصرية مجدي شاكر على الموضوع بطريقة ساخرة، بعد أن نفى صحة هذه الصور
“ندعو بكرة كل الإعلاميين والمصريين لزيارة أبو الهول الصبح بس مش بدرى هيكون صحى من نومه ولا تنسوا تجيبوا له الإفطار شوية عيش شمسى، وبط ووز وزهور، لوتس وبيرة، ورجاء مش عايز دوشة علشان يكمل نومه”
وبالنسبة للصور والفيديو الذي تم تداوله، فإن التصوير تم بكاميرا ضعيفة و بزاوية عكس اتجاه أشعة الشمس، مما جعل تمثال أبو الهول يبدو وكأنه مغلق العينين.
كيف سخر المصريون من الخبر
استخدم المصريون هذا الترند كمادة للسخرية على موقعي التواصل الإجتماعي فيسبوك وتويتر، حيث انهالت التغريدات المضحكة والساخرة منذ إنتشار الصور، وكان أبرزها
- أبو الهول صاحي بقاله 7000 سنه، فقال ينام شويه.
- وغرد أحدهم أبو الهول قال يريح شوي قبل ما نجهز له الغدا.
- وكتبت أخرى ساخرة أبو الهول نام، وانا ابني الصغير لسه ما نمش.
أساطير حول أبو الهول
بعد إنتشار الصور، فسر البعض أن إغلاق أبو الهول لعينية هو تحقيق لنبوءة مصرية قديمة، تفيد بأنه عندما يغلق أبو الهول عينيه فهو نذير لهلاك أو دمار سيحدث، وهذا الكلام هو مجرد أساطير لا أساس لها من الصحة، حيث طال تمثال أبو الهول على مدار العصور العديد من الشائعات ونسج حوله العديد من الأساطير، كونه رمزا دالا على حضارة قديمة ساحرة و ملهمة للكثيرين.