مراحل تنفيذ استراتيجية المدينة الذكية بين سلوشنز ومحمد بن سلمان الغير ربحية

ظهر هذا المقال مراحل تنفيذ استراتيجية المدينة الذكية بين سلوشنز ومحمد بن سلمان الغير ربحية في الأصل على موقع دار الخبر .

اختارت مدينة الأمير محمد بن سلمان غير الربحية في السعودية، الشركة العربية لخدمات الإنترنت والاتصالات (سلوشنز) وذلك من أجل تنفيذ استراتيجية المدينة الذكية التي تمتد على مساحة تبلغ الـ3.4 كم مربع، وتقع تحديداً في حي عرقة بمحاذاة وادي حنيفة الكائن في وسط المملكة العربية السعودية بمنطقة الرياض.

ما هي مراحل التنفيذ؟

وبحسب معلومات تم تداولها مؤخراً حول مدينة الأمير محمد بن سلمان غير الربحية، سوف تقوم شركة (سلوشنز) في المملكة العربية السعودية، والرائدة في نطاق تقنية المعلومات وتمكين التحول الرقمي وكذلك توفير مختلف الخدمات الرقمية، خلال المرحلة الأولى من المشروع الذي من المقرر أن يتم الانتهاء من إنفاذه بعد ثماني سنوات، بتصميم وتأسيس شتى مكونات البنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات بالمدينة، بينما ستقوم خلال المرحلة الثانية من التنفيذ بإدارة وتشغيل كافة الخدمات الذكية وذلك بالتحديد قبيل أن يتم نقلها إلى المدينة.

وتقوم (سلوشنز) أيضا خلال عامي 2023 و2024 بتأسيس مركزين بحيث يكون أحدهما للبيانات والأخر ليكون للقيادة والتحكم، وذلك بغية تمكين البنية التحتية بالمدينة الذكية من تلبية شتى احتياجات سكان المدينة وكذلك البيئة بجودة وكفاءة عالية.

تحول جذري مرتقب

ومن المقرر أن تغطي كامل المدينة الذكية بالتقنيات الرقمية الممكنة، والتي تستخدم في كل من مجالات التنقل والاستدامة والأمان، ما يدفع مسار الرقمنة إلى الأمام، إضافة إلى أن البنية التحتية المصممة في مدينة الأمير محمد بن سلمان غير الربحية، سوف ترتكز بشكل كبير على نموذج صديق للبيئة بحيث يتأسس وفق مستويات منخفضة الانبعاثات الكربونية الأمر الذي من شأنه أن يضمن تحقُق المعايير المثلى للأمان البيئي المرغوب لسكان المدينة.

وقال ديفيد هنري، رئيس تنفيذي لمدينة الأمير محمد بن سلمان غير الربحية، “إنما نسعى في تنفيذ هذه المدينة الذكية أن تكون متماشية ومواكبة لرؤية المملكة العربية السعودية المستقبلية 2030، إذ نعتمد في خطتنا واستراتيجية تنفيذ الأعمال بالمدينة على استخدام تقنية التوأم الرقمي، وهو ما يساهم بدوره بشكل كبير في دفع عجلة النمو علاوة على استغلال الفرص الرقمية الواعدة في المملكة، وذلك سعيًا إلى إحداث نوع تحول جذري يكون سمة مميزة لأسلوب عمل شتى الشركات والمؤسسات التي ستكون مقراتها بالتحديد في المدينة.

اعثر على هذا المقال في موقعه الأصلي موقع دار الخبر