ماهي رياح البوارح وأسبابها وموعدها والدول التي تهب عليها؟
مع اقتراب شهر مايو يبدأ الجميع في المملكة العربية السعودية ودول الخليج السؤال عن رياح البوارح وأسبابها وموعدها التي تهب في الفترة الزمنية من شهر مايو حتى شهر يوليو وغالبُا ما تكون محملة بالغبار الكثيف، مما يجعلها تؤثر بشكل سلبي على الدول التي تهب عليها.
ما هي رياح البوارح
المعروف عن رياح البوارح أنها عبارة عن رياح تهب من الجهة الشمالية الغربية وتتميز بجفافها بالإضافة إلى شدة حرارتها ومصاحبتها للكثير من الغبار والأتربة، وتهب على العديد من دول الخليج العربي وخاصة المملكة العربية السعودية، وقد سميت بذلك لأنها تمحي كل ما يقف أمامها والبدو هم من أطلقوا عليها هذا الاسم قديما.
رياح البوارح أسبابها وموعدها
الرياح لها أنواع مختلفة وكل نوع منها ينشأ بسبب معين ومن أهم الأسباب التي تؤدي إلى ظهور رياح البوارح هو ارتفاع ضغط الجو من الناحية الشرقية للبحر المتوسط وانخفاضه في شرق الجزيرة العربية مما يؤدي إلى هبوب الرياح بقوة، وتختلف قوتها وسرعتها من وقت لآخر وقد تتعدى سرعتها ٥٠ كم/ساعة.
موعد رياح البوارح والدول التي تهب عليها
من المعروف علمياً أن رياح البوارح تبدأ مع حلول شهر مايو إلى شهر يوليو وهي من الأمور التي تميز طقس الخليج صيفا، وقد أكد بعض العلماء أنها تستمر لمدة أربعين يومًا وقد تزيد وبعد انتهائها يكون الجو حرارته أكثر ارتفاعاً وتتعرض لها مجموعة من دول الخليج منها الكويت، والعراق والإمارات والبحرين، وقطر ويكون في المقدمة المملكة العربية السعودية وتحديداً المنطقة الشرقية.
ويصاحب رياح البوارح العديد من النوات الجوية تتوزع طول فترة وجود رياح البوارح وهي كالتالي نوة البطين وتبدأ مع نهاية شهر مايو إلى بداية شهر يونيو، وتليها نوة الثريا ويكون حرها شديد وتبدأ من ٧ مايو حتى تتعدى يوم ٢٠ مايو، نوة التوبيع تتواجد مع نهاية نوة الثريا مباشرة ويكون جوها أفضل كثيرا من غيرها وقد تسقط الأمطار خلالها، وفي الأخير تأتي نوة الهاقعة وتكون الأصعب من بين النوات جميعها بسبب شدة حرارتها التي لا يستطيع أحد تحملها مع تضرر شديد للنباتات خلالها.
الآثار السلبية لرياح البوارح
وفي ضوء الحديث عن رياح البوارح وأسبابها وموعدها قد ينتج عن هبوب رياح البوارح بعض الأضرار غير الغبار والأتربة والعواصف الرملية، حيث تصدر الدول التي تتعرض لها بعض القرارات منها إغلاق المطارات وتوقف رحلات الطيران، إغلاق الموانئ وتوقف العمل بها بسبب ارتفاع الأمواج، كما تساعد في انتشار بعض أمراض الصدر وغيرها.
حتى أن النباتات هي الأخرى تتأثر برياح البوارح حيث تتعرض مجموعة من النباتات إلى الهلاك، ويجب علينا أن نحذر منها حتى لا نصاب بالأمراض وتبدأ الدول بزرع الكثير من الأشجار في الطرق العامة حتى تقلل من قوة الرياح وسرعتها.