أفضل طريقة لعلاج التوحد
محتويات المقال
أفضل طريقة لعلاج التوحد
لا يوجد علاج لمرض التوحد، الذاتية، اضطراب التوحد الكلاسيكي، اضطراب طيف التوحد حتى يومنا هذا، وتهدف الطرق المتبعة في علاج مرض التوحد إلى زيادة قدرة المصاب على ممارسة نشاطاته وحياته اليومية ويتحقق ذلك بتخفيف الأعراض ودعم عملية التطور والتعلم لدى المصاب.
علاج طفل التوحد في المنزل
عادة ما تبدأ رحلة العلاج عند المصابين خلال مرحلة ما قبل المدرسة حيث تساعد هذه التدخلات المبكرة على تعلم الطفل المهارات الاجتماعية، مهارات التواصل بالإضافة إلي اكتسابه مختلف المهارات السلوكية والوظيفية، وتختلف طرق العلاج المتبعة باختلاف حالة المصاب، إذا لا يوجد علاج واحد مناسب لكل الاطفال المصابين بالتوحد لذلك يجب علي الاهالي مراجعة المختصين لتحديد افضل طرق للعلاج التي تتناسب مع حالة الطفل.
وهناك العديد من الطرق العلاجية التي يمكن تطبيقها في المنزل، المدرسة ويجب أن نتذكر أن
- الاستراتيجيات العلاجية تختلف مع مرور الوقت
- استجابة لاحتياجات المصاب نفسه، وكلما كان
- العلاج في وقت أبكر كلما كانت النتائج أفضل.
بيان طريقة لعلاج مرض التوحد فيما يلي:
علاج السلوك والتواصل
يرتبط مرض التوحد كما ذكرنا سابقا ببعض الصعوبات السلوكية والاجتماعية واللغوية وبالتالي تتضمن علاجات السلوك والتواصل العديد من البرامج المختلفة، حيث يعمل ذلك على إكساب الطفل العديد من المهارات الجديدة وتقليل المشاكل السلوكية، ومنها ما يركز على تعليم الأطفال المصابين بالتوحد طريقة التفاعل الصحيحة تجاه المواقف الاجتماعية المختلفة التي قد يتعرضون لها وتعليمهم كيفية التواصل والتعامل مع الآخرين بشكل أفضل.
تحليل السلوك التطبيقي
يعد تحليل السلوك التطبيقي أحد أنواع علاجات مرض التوحد المثبت فاعليته في تحسين مهارات المصابين وتقليل حاجتهم إلى بعض الخدمات الخاصة حيث يعمل على تطوير سلوكيات محددة مثل المهارات الاجتماعية والتواصل واللغوية والمهارات الأكاديمية بالإضافة إلى إكساب الطفل مهارات التعلم التكيفي والتي تتضمن المهارات الحركية الدقيقة وأسس النظافة الشخصية والقدرات اللازمة لأداء المهام المنزلية والالتزام.
بالمواعيد وكذلك الكفاءة الوظيفية، وتجدر الإشارة إلى إمكانية اتباع التحليل السلوكي التطبيقي كعلاج لمختلف الاضطرابات النفسية بغض النظر عن عمر المصاب حيث إنه من الممكن تطبيقه في المدرسة، المنزل، مكان العمل، أو العيادات الطبية وينقسم تحليل السلوك التطبيقي بدوره إلى عدة أنواع نذكرها فيما يأتي :
التدريب التجريبي المنفصل
حيث يعمل هذا النوع علي تحديد سلوك معين يرغب المصاب باكتسابه ومن ثم تقسيمه الي خطوات لتسهيل تطبيقه
التدخل السلوكي المكثف المبكر
ويعتبر هذا النوع من العلاجات المخصصة للأطفال التي تقل اعمارهم عن ٥ سنوات.
التدريب على الاستجابة المحورية
حيث يركز على جوانب مهمة من مراحل تطور الطفل المصاب كالإدارة الذاتية ولي المسئولية عند التعرض أو التعامل مع بعض المواقف الاجتماعية.
التدخل السلوكي اللغوي
حيث يهدف هذا النوع الي تحسين المهارات اللفظية لدي الطفل المصاب بالتوحد.
العلاجات التربوية
تتضمن العلاجات التربوية مجموعة من البرامج شديدة التنظيم، والتي تعمل على تطوير وتحسين العلاقات الاجتماعية، والتواصل، السلوكيات ولنجاح هذا النوع من العلاجات يجدر توافر فريق من المختصين بالإضافة إلى مجموعة متنوعة من النشاطات، وقد أثبتت التجارب أن تطبيق هذه التدخلات السلوكية بشكل مكثف وفردي لأطفال التوحد الذين تقع أعمارهم ضمن فئة ما قبل المدرسة من شأنه تحقيق التطوير الطلوب والاستجابة الجيدة.
العلاجات العائلية
تتمثل العلاجات العائلية في تعليم الوالدين وجميع افراد العائلة كيفية التعامل مع الطفل المصاب بشكل عام واللعب مع اطفالهم المصابين بالتوحد.
مما يتضمن تحقيق مجموعة من النتائج بما يتضمن تعزيز مهارات التفاعل الاجتماعي لتحكم في السلوكيات غير الصحيحة وتعلم مهارات الحياة اليومية وكيفية التعامل والتواصل بشكل سليم.
علاج النطق
يساعد علاج النطق علي تجنب المشاكل المتعلقة بالتواصل اللغوي التي قد يعاني منها الاطفال المصابين بالتوحد، يمكن تحقيق ذلك عن طريق الاستعانة بأخصائي النطق لتعليم المصاب بالتوحد كيفية مطابقة تعابير وجهه ما يشعر به، و كيفية تفسير لغة الجسد و طريقة الرد علي الاسئلة بالإضافة الي العمل علي تعليمه كيفية ايجاد و ملاحظة الفروق الدقيقة في نبرات الصوت و المساعدة علي تقوية طريقة النطق و زيادة وضوحها.
العلاج الوظيفي
يتضمن العلاج الوظيفي تطوير المهارات اللازمة للحياة اليومية وتحقيق نوع من الاعتماد علي الذات و الاستقلال.
حصص المهارات الاجتماعية
تهدف حصص المهارات الاجتماعية كما يظهر في التسمية على تحسين طريقة التفاعل الاجتماعي للطفل المصاب بالتوحد مع الآخرين، بالإضافة إلى تعليمه كيفية تكوين روابط اجتماعية معهم.
- ركوب الخيل العلاجي
- أظهرت الدراسات أن ركوب الخيل
- يساعد الأطفال التي تتراوح أعمارهم بين ٥ إلى ١٦ عام على تطوير مهارتهم الاجتماعية والنطقية وتقلل سرعة الانفعال لديهم
نظام التواصل عن طريق تبادل الصور
يقوم علي تعليم الاطفال استخدام الصور للدلالة علي الاشياء و ممارسة النشاطات
العلاجات الدوائية
وتجدر الإشارة هنا إلي ضرورة اخبار الطاقم الطبي عن أي أدوية او مكملات غذائية يستخدمها الطفل المصاب بالتوحد، نظرا لاحتمالية حدوث بعض التفاعلات بينها، والتي قد تؤدي احيانا إلي اعراض جانبية ضارة.
الاضطرابات الصحية الأخرى المرافقة لمرض التوحد
- مشاكل الانتقال الي مرحلة البلوغ
- اضطرابات نقص الانتباه مع فرط النشاط
- الصرع
- اضطرابات النوم
- تجهيز غرفة النوم بحيث تكون هادئة ومعتمه إلي حد ما بحيث تسهل الاستغراق في النوم
- وضع روتين معين للنوم والالتزام به
- الحفاظ علي ثبات و استقرار نظام النوم والاستيقاظ حتي في ايام
علاج التوحد PDF
- الحرص علي عدم إطعام الطفل و اشرابه الاطعمة والسوائل التي تحتوي علي الكافيين.
- الحرص علي ممارسة الطفل التمارين الرياضية بشكل يومي.
- اضطرابات الجهاز الهضمي.
- القلق.
- العلاج السلوكي المعرفي حيث يساعد علي اكتساب الطفل بعض المهارت المهارات المهمه التي تساعدهم في المواقف الصعبه في التخلص من القلق والتوتر.
- التعرض التدريجي للمواقف حيث يتم توفير مجموعة من التدخلات التي يستطيع الطبيب القيام بها لتدريب ومساعدة الطفل علي مواجهة مخاوفه.
- الاسترخاء حيث يقوم الطبيب بعمل تمارين للطفل لجعله في حالة هدوء واسترخاء.
- العلاجات الدوائيه حيث يكون هناك بعض الادوية والخيارات التي يستخدمها الطبيب للحد من القلق ولا يستخدمها الا في الحالات التي يؤثر فيها القلق علي الحياه اليومية للطفل بشكل يومي
الاكتئاب
- اضطرابات الاكل
وهناك طرق مختلفة لعلاج التوحد منها :
- العلاجات السلوكية والاتصالية . تعالج العديد من البرامج مجموعة كبيرة من الصعوبات الاجتماعية واللغوية والسلوكية التي تواجه مريض التوحد.
- العلاقات التربوية غالبا ما يستحيل الأطفال المصابون باضطراب طيف التوحد جيدا إلى البرامج التربوية التي تتميز بدرجة عالية من التنظيم.
- العلاج الأسري
- العلاجات الأخرى
- الأدوية المخصصة لعلاج مرضى التوحد
وتتضمن الادوية التي تستخدم في علاج التوحد والاعراض المصاحبه لها ما يأتي:
مضادات الذهان والتي تتضمن الكويتيابين المعروف تجاريا بالسيروكويل وتعمل هذه الأدوية على الحد والتخفيف من أعراض معينة من ضمنها العدوانية والعدائية والانطواء والانسحاب العاطفي وفرط الحركة ومع ازدياد القناعة بأن العوامل البيولوجية تلعب دورا كبيرا في حدوث الإصابة بالتوحد، فإن المحاولات جادة لاكتشاف الأدوية ملائمة لعلاجه لكن للأسف لا يوجد حتى الآن أي عقار طبي يؤدي بشكل واضح إلى علاج أو تحسن الأعراض الأساسية المصاحبة للإصابة بمرض التوحد .