علامات الموت عند مريض الغيبوبة
محتويات المقال
يتم تشخيص المريض على أنه مصاب بالغيبوبة من قبل الأطباء حينما يفقد الوعي لمدة زمنية طويلة، وينتج عن تلك الحالة إصابته بالعديد من الأمراض من أبرزها: التعرض للسكتة الدماغية، أو حدوث أورام في الدماغ، وقد يصاب بنوع من أنواع التسمم سواء التسمم الكحولي، أو تسمم العقاقير، وغيرها من المضاعفات الخطيرة.
- يوجد العديد من العلامات، والدلائل لموت المصاب بالغيبوبة، ونحن نقم لك عزيزي القارئ أبرز تلك العلامات من خلال النقاط التالية:
- يلاحظ أن المريض لا يتأثر بالضوء، فحينما نقوم باستخدام أي نوع من أنواع المنبهات التي من المفترض أن يستجيب لها نجده لا يبدي أي ردة فعل.
- تعد السكتة الدماغية من أشهر المضاعفات الخطيرة التي يصاب بها الشخص، وعلى غرارها يفقد وعيه لمدة أشهر متتالية، وفي النهاية لا ينجو.
- لا يظهر المريض أي استجابة لأيٍّ من المؤثرات الخارجية، فحينما يقوم الطبيب بلمس حدقة العين، أو تحريك الرموش لا يشعر الشخص بذلك.
- يتوقف عمل القلب، ويفقد القدرة على القيام بوظائفه حينما نشرع في رفع الأجهزة عن مريض الغيبوبة، فتلك علامة مهمة للغاية.
بكاء مريض الغيبوبة
إلى ماذا تشير دموع المريض أثناء الغيبوبة؟، وهذا ما نتناوله بشكل مفصل من خلال ما يلي:
- أشارت المعاهد الوطنية المتخصصة في مجال الاضطرابات العصبية، والسكتات الدماغية في الولايات المتحدة الأمريكية إلى أن مريض الغيبوبة قد يظهر بعض ردات الفعل كالضحك، أو البكاء، أو علامات الامتعاض على وجهه.
- يعتبر بكاء مريض الغيبوبة من الدلائل الإيجابية التي تثبت شعوره بمن حوله، كما أنها علامة تدل على احتفاظه بمقدار من الوعي، وشعوره بما يجري حوله.
- توجد تقنية حديثة تستخدم في قياس مدى وعي المريض، وهي المعروفة باسم “تقنية مسح الرنين المغناطيسي”.
- أوضحت تلك التقنية الحديثة بأن الشخص المصاب بالغيبوبة لديه القدرة على التفكير، وتخيل الأمور التي يخبره به الأشخاص المحيطة به.
- أثبت العلماء، والمتخصصون بأن هناك بعض الحالات المصابة بالغيبوبة التي تصل نسبتها إلى حوالي عشرون بالمائة يتمكنوا من إدراك ما يجري حولهم.
- يفسر لنا ما سبق السبب الذي يدفع الأطباء إلى الطلب من أهل مريض الغيبوبة التحدث إليه، فهو قادر على الشعور بالمؤثرات الخارجية.
ارتفاع درجة حرارة مريض الغيبوبة
نقدم لك عزيزي القارئ أبرز الأسباب التي ينتج عنها ارتفاع درجة الحرارة لدى مريض الغيبوبة من خلال السطور التالية:
حدوث نزيف داخلي
- قد تشير ارتفاع درجة حرارة مريض الغيبوبة إلى حدوث نزيف داخلي، وغالبًا ما يصاحب تلك الحالة انخفاض حاد في ضغط الدم الذي يعرض حياة المريض إلى الخطر.
- يبدأ الأطباء في التدخل السريع، وإجراء مجموعة من الفحوصات الضرورية، والأشعة التي تكشف عن موضع النزيف الداخلي.
الإصابة بالتهابات جرثومية
- يوضع مريض الغيبوبة على أجهزة التنفس الاصطناعي بشكل دائم بسبب فقدان قدرته على التنفس بشكل طبيعي.
- ينتقل إليه من خلال أجهزة التنفس بعض الفيروسات الجرثومية، وأنواع من البكتيريا ينتج عنها إصابته بارتفاع شديد في درجة الحرارة.
ضرر في الدماغ
- يوجد علاقة وثيقة بين عمل الدماغ، وارتفاع درجة حرارة الجسم الإنسان، لأن مركز مراقبة الحرارة يكون في الدماغ.
- يفقد الدماغ القدرة على التحكم في حرارة الجسم في حالة تعرضه لأحد الأضرار التالية: (نزيف داخلي – ورم في الدماغ – جلطة دماغية).
هل مريض الغيبوبة يشعر بالالم
نجيب عن هذا السؤال الشائع بشكل علمي دقيق من خلال ما يلي:
- أثبت أكثر من دراسة قد أجريت على مريض الغيبوبة أكدت أن المريض في تلك الفترة يشعر بالألم، ولكنه غير قادر على إظهار ردة فعل اتجاه هذه الألم.
- يقوم الأطباء بناء على ذلك بإعطاء المريض بعض مسكنات الألم التي من شأنها أن تخفف من حدة الآلام التي يعاني منها، وتجعله في حال أفضل.
- الجدير بالذكر أن هناك العديد من الحالات التي أصيبت بالفعل بالغيبوبة لأسباب مختلفة قد تعافت بشكل تدريجي، والبعض الأخر دخل في حالة إنباتية، ومنهم من يموت.
- هناك بعض المضاعفات التي يعاني منها الأشخاص المصابة بالغيبوبة منها: (التهاب في المسالك البولية – جلطات دموية في الستاقين).
اسباب الغيبوبة عند كبار السن
نوضح أهم الأسباب لحدوث الغيبوبة لدى كبار السن، وأسبابها بوجه عام من خلال النقاط التالية:
- التعرض لسكتة دماغية، أو بمعنى آخر حدوث خلل في وصول الدم إلى الدماغ، أو انقطاعه، مما يترتب عليه انسداد الشرايين، وتمزق في الأوعية الدموية.
- الإصابة بحادث، أو تصادم مروري، أو التعرض للعنف ينتج عنه في أغلب الأحيان ما يعرف باسم “إصابات الدماغ الرضحية”.
- ظهور تضخم، أو ورم في الدماغ، أو جذع الدماغ الذي يؤدي لا محالة في دخول المريض في غيبوبة.
- قلة الأكسجين في الدماغ، فهناك الكثير من الحالات تصاب بالغيبوبة بعد إنقاذها من الغرق، أو التعرض لنوبة قلبية حادة نتيجة انخفاض الأكسجين.
- دخول مواد سامة إلى الجسم من أهم تلك المواد: (الرصاص – أحادي أكسيد الكربون) الذي ينتج عنه ضرر في الدماغ الذي يتسبب في الإصابة بالغيبوبة.
- ارتفاع مستويات السكر في الدم بشكل حاد لدى مرضى السكري، أو حدوث انخفاض كبير في معدلات سكر الدم، وبالتالي التعرض لغيبوبة مفاجئة.
- تناول جرعات زائدة من أنواع معينة من الأدوية، أو الكحول تلك الجرعات تتسبب في تلف الدماغ، وبالتالي دخول الفرد في غيبوبة.
- بعض حالات العدوي التي تؤدي بطبيعة الحال إلى فقدان قدرة الدماغ غلى القيام بعملها، وبالتالي الإصابة بغيبوبة، على سبيل المثال: (التهاب السحايا – التهاب الدماغ – الحبل النخاعي التهاب أنسجة المخ).
مراحل الاستيقاظ من الغيبوبة
قد يدخل المريض في غيبوبة تستمر معه لفترات طويلة، ولكن قد تتحسن حالته فيما بعد ويبدأ تدريجيًا في الدخول إلى مرحلة الإفاقة.
- نتناول مراحل الاستيقاظ لدى مريض الغيبوبة من خلال ما يلي:
- المرحلة الأولى: في البداية نجد المريض لا يظهر أيّة ردة فعل تجاه أي مؤثر خارجي كاللمس، أو الصوت،كما أنه لا يشعر بالحركة، ولا يستجيب مطلقًا للتوجيهات.
- المرحلة الثانية: تظهر بعض التغييرات الطفيفة على المريض، حيث يستجيب تدريجيًا للأصوات الخارجية، ولكن بشكل بطئ.
- المرحلة الثالثة: يبدأ المريض يشعر بالألم، ويصدر ردات فعل مختلفة منها تحريك عينية من وقت لآخر، أو إمساك اليدين، أو إمالة رأسه في اتجاه آخر.
- المرحلة الرابعة: يصاب المريض بحالة خوف، أو فزع، ويبدأ يشعر بالارتباك حول مكان تواجده، أو يتذكر ما تعرض له، تلك المرحلة تتميز بقدرة المريض على القيام ببعض الأنشطة الأساسية كالأكل.
- المرحلة الخامسة: يصبح المريض أكثر إدراكًا بما يحدث حوله، ولكن تجد لديه خلل في تنظيم المعلومات، واكتسابها بشكل ملحوظ.
- المرحلة السادسة: يتمكن المريض من تذكر الأحداث اليومية، وما قام به خلال اليوم، وتتحسن قدرته على اكتساب المعلومات، والقيام بالأنشطة الأساسية بشكل أفضل.
- المرحلة السابعة: لا يحتاج المريض لأي مساعدة أثناء قيامه بالأنشطة اليومية، ولكنه قد يعاني لفترة معينة من فقدان القدرة على الانتباه، والتركيز.
- المرحلة الثامنة: تلك المرحلة هي المراحل الأخيرة في التعافي حينها يصبح الشخص قادرًا على الاندماج في المجتمع مرة أخرى دون مواجهة أي مشكلة من المشكلات السابقة.