أهداف مقرأة الحرمين الشريفين وكيفية التقديم عليها

ظهر هذا المقال أهداف مقرأة الحرمين الشريفين وكيفية التقديم عليها في الأصل على موقع دار الخبر .

قامت وكالة الشؤون التوجيهية والإرشادية بتوجيه اهتمامها في تعليم كتاب الله عز وجل، تلاوة وحفظاً، وقد مثلها في ذلك الإدارة العامة لشؤون المصاحف والكتب، وقد تم تدشين خدمة “مقرأة الحرمين الشريفين” بناء على توجيهات صادرة من الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي “الشيخ الدكتور عبد الرحمن بن عبد العزيز السديس”، وذلك في إطار دعمه لخطة الرئاسة 2024، وجدير بالذكر أن هناك متابعة لهذا الأمر متواصلة من وكيل الرئيس العام للشؤون التوجيهية والإرشادية، الشيخ بدر بن عبد الله الفريح.

الهدف من مقراءة الحرمين الشريفين الإلكترونية

يكمن الهدف الرئيسي الذي تم إنشاء مقراءة الحرمين الشريفين الإلكترونية من أجله هو تعليم القرآن الكريم للراغبين بذلك بطريقة صحيحة، وذلك بالاستعانة بمعلمين ومعلمات حاصلين على إجازة بالقراءات، وقد لاقت المقرأة نجاحاً باهراً كمشروعاً عالمياً لتعليم القرآن الكريم للمسلمين من جميع جهات العالم.

ويتم التعلم عن بعد من خلال الإنترنت لمن كان في بلده، أو من داخل أرض الحرمين الشريفين للموجودين فيها، إذ يتاح التعلم للمعتمر والزائر وتمكينه من قراءة القرآن الكريم بشكل صحيح على مدار اليوم دون توقف، أما عن تقنية التعلم عن فتعمل هذه التقنية الحديثة على تسهيل تعلم القرآن الكريم للمسلمين في كل مكان وبقراءة صحية وإتقان تام.

المستفيدين من مقرأة الحرمين وكيفية التسجيل

وبناءً على ما قد أوضحته رئاسة شؤون الحرمين، أن عدد المستفيدين من المقراءة قد وصل إلى (39451) مستفيدًا، من جنسيات مختلفة، كما بلغت عدد ساعات الإقراء (22951) ساعة، فـ مقرأة الحرمين الشريفين خدمة مميزة تقوم وكالة الشؤون التوجيهية والإرشادية بتقديمها على المستوى العالمي، فهي تقنية حديثة الهدف الأساسي منها هو تعليم كتاب الله تعالى على أيدي معلمين حاصلين على إجازة في القراءات العشر المتواترة.

استعرضنا عبر موقع دار الخبر كيفية التسجيل في مقرأة الحرمين والخطوات التي يجب على المستخدم اتباعها، ويمكن الرجوع لتلك البيانات من خلال موقعنا.

كم عدد المقرئين في المقراءة ؟

تجدر الإشارة إلى أن عدد المقرئين في المقراءة قد بلغ 29 مقرئ ومقرئة، وقد تم اختيارهم بعناية فائقة، فهم من الكوادر الوطنية الذين قد تم تأهيلهم لتدريس القرآن الكريم وتلاوته بشكل سليم، كما أن لديهم قدرات عالية على التعليم، كل ذلك جاء في سياق تحقيق الرسالة والأهداف المقصودة من إنشاء المقراءة .

اعثر على هذا المقال في موقعه الأصلي موقع دار الخبر