ما هي القيمة المالية لمخالفات تعداد السعودية 2022؟ هيئة الأحصاء تجيب
قام العديد من الأفراد بالبحث عبر مواقع التواصل الاجتماعي، عن المخالفات التي يعاقب عليها تعداد السعودية، حيث قامت الهيئة العامة للإحصاء بالحث على المشاركة في تعداد السعودية 2022، كما صرحت بالتشديد لكونها عملية إلزامية على الأفراد، وقامت بتحديد بعض الحالات التي يحق للهيئة بقيام وضع الغرامات المالية لها بل ومضاعفتها أيضًا عند التكرار للمرة الثانية، كما يعطى لهم الحق إحالة الفرد إلى الجهات الأمنية في حال أمتنع عن الرد أو التعرض لأحد الموظفين أو اعطائهم معلومات غير صحيحة، كما يرجع الهدف من وضع النظام إلى الارتقاء بالمظهر العام وعدم الإساءة له، والأرتقاء بالسلوك العام للفرد، حماية جميع المرافق والحفاظ عليها.
قيمة المخالفات المالية للتعداد
صرح المتحدث الرسمي بهيئة الأحصاء عن تطبيق غرامات الأمتناع عن المشاركة بتعداد السعودية 2022، وذلك وفقاً للمرسوم الملكي الصادر برقم 23 بتاريخ 7/12/1397 هـ بالمملكة، وذلك ليطبق على الأفراد المتسببين لعمل المخالفات عمداً مثل العطل الناتج عن أعمال التعداد فستكون الغرامة المالية بمبلغ 500 ريال لأول مرة، وإذا تكرر العطل فسوف تتضاعف إلى 1000 ريال، وفي حالة امتناع الفرد عن إعطاء البيانات المطلوبة فسوف يدفع غرامة 500 ريال خلال المرة الأولى، وستضاعف إلى 1000 ريال خلال المرة الثانية، أما إذا قام بتجاهل الرد على إجابة السؤال عمدا فسوف يدفع غرامة 500 ريال للمرة الأولى، سوف تتضاعف إلى 1000 ريال للمرة الثانية.
كما ستطبق أيضاً إذا قام الفرد بتقديم بيانات غير صحيحة عمداً فسوف تتم إحالته إلى الجهة المتخصصة، إذا قام الفرد بالتعدي على موظفي الأحصاء أو قام بتهديدهم فسوف يتم إحاله الفرد إلى الجهات الأمنية المختصة أيضاً، فكل هذه العقبات سوف تطبق في أضيق الظروف.
أهداف وضع النظام
قام نظام وضع مخالفات تعداد السعودية حتى يقلل من مظاهر الإساءة للذوق العام في الطرق، ومعاونة الجهود لتوعية الفرد بطرق التنظيم والتي يترتب عليها حماية الذوق العام، كما يدعم التقليل من الاساءة عن طريق عمل المشاكل والوقوف عمداُ في الطريق، ويقوم أيضاً بتعزيز طرق حماية المرافق والحفاظ عليها من التشويه من شكلها، كذلك يقوم بإقامة مجموعة من النشاطات العامة عن طريق منظومة تشريعية تنهض وترتقي بالسلوك العام للفرد، التقليل الأعمال المسيئة التي ينتج عنها لإضرار بالمظهر العام والشعور بعدم الطمأنينة العامة.