هل الغش من كبائر الذنوب
هل الغش من كبائر الذنوب فالأمانة من محاسن الأخلاق والتعامل في التجارة والأمور المادية وغيرها من الأمانة ، وذلك من تمام المظهر والتبادل بين الناس وبلا منازعات ، وبلا فراج شرور في المجتمع ، وعلى العكس من ذلك فإن الغش والخداع يجلب المجتمع الويلات والبغضاء والتشاحن الناس ، الموقع كريستينا ببيان الغش في الامتحانات والشهادات الموافقة تزوير وتضليل وما حكمه في الإسلام.
مفهوم الغش
إن الغشّ عكس النصح في اللغة ، والأصل غشش أي المشرب الكدر العكر ، وغشّه تقال لمن لم يعطه النصح كاملًا ، وقد خبّأ له في قلبه وعقله عكس ما أظهر له ، وقد زيّن له ونمّق له غير الصواب ، وقد تم تحسينه ، والغرض منه. لو علمه المبتاع كرهه ، وهو أن يخلط الرديء بالجيد.[1]
هل الغش يبطل الصيام ابن باز
هل الغش من كبائر الذنوب
ذهب كثيرٌ من أهل العلم إلى أنّ الغش من كبائر الذنوب كالذهبي ، فالغش محرّمٌ قطعًا في الشريعة الإسلامية ، والغش حرامٌ في البيع والصنائع جميعًا ، وقد أجتنب الغش في جميع المعاملات التجارية ، وإجارة ، وصناعةٍ ، ورهنٍ ، وغيرها ، وتنفيذ للمسلمين التهاون المتكاملة وتنفيذها ، وإخراجها ، وإغلاقه ، وصناعة ، ورهنٍ ، وغيرها ، وفي جميع المناصحات والمشورات ؛ وقد تبرأ النبي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ من فاعله فقال صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ((من غشَّنا فليس منا)) ، وفي لفظ: ((من غشَّنا فليس مني)) ، والغش: خديعة ، وخيانة ، وضيا. كسب كسب خبيث حرام ، لا يزيد صاحبَه إلا بعدًا من الله ”.[2]
حكم الاستطلاع بصديق على الغش في الاختبار
هل يدخل الغش في الاختبارات في الحديث من غشنا فليس منا
يمكن للطالب أن يقوم بالحفظ يطلب منه طلب المساعدة في الأسئلة التي في الأسئلة التي في الامتحان ، ولا يجوز له إعانة أحد على الغش ، ولا يجوز أن يكون فرق المواد في ذلك لأن الغش في الامتحانات ، هو غشٌ للناس في المراتب بعد التخرج ، فيكون طبيبًا وهو لا يستحق ، أو يكون يكون معلمًا وهو لا يصلح لذلك ، فالغش سلوكٌ سيئ لا بدّ من الابتعاد عنه في الامتحانات والله أعلم.[3]
حكم الاستضافة بصديق للغش في الاختبارات
حكم الغش في الامتحانات
سُئل أهل العلم عن حكم الغش في الامتحانات ، فكان جوابهم أنّه محرمٌ قطعًا ولا يجوز للطالب أن يغش مطلقًا ، وقد ذكر الشيخ ابن باز رحمه الله قال:[4]
“الغش في الامتحان محرم ومنكر كالغش في المعاملات ، وقد يكون أعظم من الغش في المعاملات ؛ لأنه قد يشغل وظائف كبيرة في أسباب الغش ، فالغش محرم في الامتحانات ؛ لقول النبي ﷺ في الحديث الصحيح: من غشنا فليس منا ولأنه خيانة ، فالواجب في مادة أن لا يغشوا ، وأن يجتهدوا في الاستعداد حتى ينجحوا نجاحًا شرعيًا ”.
ذم الغش في السنة النبوية
ورد في السنة النبوية الشريفة الجمل من التعليمات التي تبيّن الصفات هل الغش من كبائر الذنوب ، ومما ورد في الصحيح من أحاديث في ذلك ما يأتي:
- عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: “رَسولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ مَرَّ علَى صُبْرَةِ طَعامٍ فأدْخَلَ يَدَهُ فيها ، فَنالَتْ أصابِعُهُ بَلَهُ بَلََلَفقالَ: ما صاحِبَ الطَّعامِ؟ قالَ أصابَتْهُ السَّماءُ يا رَسولَ اللهِ ، قالَ: أفَلا جَعَلْتَهُ فَوْقَ الطَّعامِ كَيْ يَراهُ النَّاسُ ، مَن غَشَّ فليسَ مِنِّي ”.[5]
- قال صلَّى الله عليه وسلم من حديث معقل بن يسار رضِي الله عنه قال: “ما مِن عَبْدٍ اسْتَرْعاهُ اللَّهُ رَعِيَّةً ، فَلَمْ يَحُطْها بنَصِيحَةٍ ، إلَّا لَمْ يَجِدْ رائِحَةَ الجَنَّةِ”.[6]
بهذا نصل لنهاية مقال هل الغش من كبائر الذنوب، وبيّن حكمه في الإسلام ، وبيّن إن كان الغش في الامتحان أم لا ، كما سلط الضوء على ذم الغش في السنة النبوية الشريفة.