البهنسي يتوج الثاني عشر إفريقيا كافضل باحث طبي بلجان التقييم الدولية
كتبت/ مريم بلوزة
حصل الدكتور عبدالحميد البهنسي ، أستاذ أمراض المسالك البولية ورئيس قسم بكلية الطب جامعة طنطا ، على جائزة أفضل بحث طبي لعام 2021
جاء ذلك من خلال لجنة التقييم الدولية عن طريق أكبر المواقع العالمية ، حيث تقوم عملية التقييم لهذه الأبحاث من خلال من يطلق عليهم عالم في مجاله من خلال أبحاثه علي مستوي جامعته ثم دولتة ثم القارة التي ينتمي اليها ثم علي مستوي العالم .
ويتضمن البحث الذى تقدم به البهنسي أسلوبًا جديدًا لعلاج حالات المسالك البولية الاورام البولية (جراحة الأورام المعقدة)
جراحة المسالك البولية العملية والترميمية، والجراحة الطفيفة بالمنظارللمسالك البولية (الروبوت الجراحي دافنشي شي، تنظير البطن / “جراحة ثقب المفتاح”)، الجراحة المجهرية (التقنية الجراحية بمساعدة المجهر)
طب الذكورة ( “الطب الذكوري”، الوظائف الإنجابية للرجل والضعف الجنسي وتشخيص الخصوبة وعلاج العقم (العقم))
علاج الحصى البولية (عن طريق التدخل الجراحي الطفيف،
سلس البول عند الرجال (سلس الإجهاد، والذي يحصل غالباً بعد استئصال البروستات (استئصال البروستاتا))، جراحة مجرى البول، وتحويل البول
قطع القناة الدافقة (ربط القناة المنوية) والمفاغرة (توحيد القناة المنوية)
ومن جانبه كشف الدكتور البهنسي عن أورام المسالك البولية (جراحة المسالك البولية المعقدة، ورعاية متعددة التخصصات للمرضى، مثل سرطان المثانة، سرطان البروستات، وسرطان الكلى)
جراحة المسالك البولية اعملياتية والترميمية (الحد الأدنى من االتدخلات الجراحية، التقنيات الجراحية المفتوحة، الروبوت المساعد، بما في ذلك الإزالة الجذرية للورم والإجراءات الترميمية، ومعالجة التشوهات، تكييف تسريب البول (أنواع مختلفة من قنوات الاستبدال البولية، قناة لفائفية لتحويل مجرى البول)
جراحة المسالك البولية بمساعدة الروبوت الجراحي (التدخلات الجراحية على البروستات والكلى والمثانة والحالب، الغدة الكظرية والغدد الليمفاوية)
علاج الحصى البولية: بما في ذلك العلاج عن طريق الموجات الصدامية (صدمة تفتيت الحصوات من خارج الجسم، تفتيت الحصوات عن طريق موجات الصدمة) بالتعاون مع الفنيين الطبيين ذوي الخبرة العالية بواسطة النسخ المتطابق للمثانة والحالب والحوض الكلوي.
المعالجة الجراحية لسلس البول الشديد (تسرب البول) لدى الرجال (خصوصا الحالات المتكررة بعد استئصال البروستات (استئصال البروستات)، زرع العضلة العاصرة الإصطناعية في مجرى البول)
الربط غير الجراحي “بدون شق” (التكنولوجيا الحديثة لربط القناة المنوية دون شق وخياطة, وغجراء عملية التعقيم “منع الإنجاب” للذكور، في العيادات الخارجية تحت التخدير الموضعي)
إعادة توصيل القناة المنوية (توحيد القناة المنوية المفصولة تحت المجهر، تحت التخدير الموضعي أو مع التخدير الإضافي إذا رغبت في ذلك)
طب الذكورة: علاج حالات العقم بالتعاون الوثيق مع الزملائ من مشفى سانت آنا لطب الإنجاب، الإستخراج المجهري للحيوانات المنوية من الخصية (ميكرو تيزيه)، وتقديم المشورة وتنفيذ العلاج في حالات نقص الهرمون عند الرجل (نقص التستوستيرون
باستخدام الخلايا الطرفية أحادية النواة، وسميت هذه الطريقة باسم “الباحث”، وهى تستخدم لأول مرة وتتميز هذه الطريقة برخص الثمن وخلوها من أى مضاعفات جانبية، وإمكانية استخدام الخلايا الطرفية أحادية النواة فى علاج فشل حدوث الحمل بعد الحقن المجهرى وزيادة نسبة النجاح فى حالات الحقن المجهرى، وفى علاج البطانة الرحمية المهاجرة وسن اليأس المبكر وتكيس المبيض وقد أمكن استخدام هذا الأسلوب فى علاج العقم عند الرجال المتسبب فى عدم وجود الحيوان المنوى فى السائل المنوي.
وتجدر الإشارة إلى أن “HUGH MILNICK” مدير الخدمات الطبية لعلاج العقم فى مدينة نيويورك فى الولايات المتحدة الأمريكية طلب علاج مرضى أمريكان بهذه الطريقة.
وأمكن زيادة فاعلية الخلايا بإضافة مادة كيميائية لم تكن معروفة من قبل، وقد فاز هذا البحث بجوائز من ألمانيا وفرنسا وإيطاليا 2011، 2012 وتجدر الإشارة إلى أن الفائز بجائزة نوبل 2011 استخدم هذه الخلايا فى علاج نفسه من مرض سرطان رأس البنكرياس.
كما حصل الباحث على أفضل بحث لعام 2013 فى مجلة حياة العلم، لطريقة جديدة لعلاج الأورام الليفية باستخدام سم النحل وصمغ النحل والكركم والتوصل إلى أسباب جديدة لنمو هذه الأورام الليفية وتتميز هذه الطريقة بخلوها من المضاعفات الجانبية وتمثل نقلة نوعية لتجنب المضاعفات من الطرق الحالية المستخدمة.
وطلبت إحدى دور النشر العالمية الألمانية المنشأ “LAPLAMBART” من الباحث كتابة كتاب عن هذه الطرق الحديثة .