“دار الإفتاء” توضح حكم صيام الثالث عشر من ذي الحجة بنية الأيام البيض
أعلنت دار الإفتاء المصرية حكم صيام الثالث عشر من ذي الحجة بنية الأيام البيض، والتي ينتظر المسلمون في مختلف الدول العربية صيام العشر الأوائل من ذي الحجة لما فيهم من فضل عظيم وثواب وتقرب من الله تعالى، ففي تلك الشهور الحرم ومع اقتراب شهر ذي الحجة وموسم الحج العظيم الذي تتهافت على نيل هذا الشرف العظيم جميع القلوب المسلمة، يتبارى المسلمون على الحصول على الثواب رغبة في نيل رضا الله تعالى.
حكم صيام الثالث عشر من ذي الحجة
يعتبر شهر ذي الحجة من الأشهر الحرم التي هي من اعظم الشهور عند الله عز وجل وفي تلك الأيام يسأل الجميع عن موعد صيام الأيام القمرية أو كما يطلق عليها الأيام البيض، وهي أيام الثالث عشر والرابع عشر والخامس عشر من كل شهر عربي، وفي شهر ذي الحجة واستعداداً لاقتراب وصيام العشر الأوائل من ذي الحجة استعداداً لاستقبال عيد الأضحى المبارك، وفي هذا السياق أوضحت أمانة الفتوى بدار الإفتاء المصرية الحكم الخاص بصيام يوم 13 من شهر ذي الحجة والذي يتعارض مع أيام التشريق، حيث انه يقع في أيام التشريق وقد ذهب جمهور الفقهاء إلى حرمة صيام هذه الأيام، وقد أجاز البعض صيامها، والمعروف أن أيام التشريق هي الأيام التي تعقب يوم الأضحى وهي أيام اكل وشرب كما ورد عن النبي (ص)، ولكن من الممكن استكمال الأيام البيض بجواز صيام الرابع عشر والخامس عشر من ذي الحجة وأيضاً السادس عشر.
حكم صيام ايام البيض
وقد ورد عن البني صلى الله عليه وسلم أحاديث شريفة بخصوص صيام الأيام البيض أو الليالي القمرية كما يطلق عليها، حيث قال (ص) “صيام ثلاثة أيام من كل شهر صيام الدهر، وأيام البيض صبيحة ثلاث عشرة واربع عشرة وخمس عشرة”، وبالنسبة لفضل صيام الأيام البيض فنستدل من الحديث أن صيام الثلاث أيام كصيام الشهر كله، فقد سميت بالأيام البيض لأنها تقع وسط الشهر وفيها يكتمل القمر وقد وصفها الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم بهيئة الدهر أي أن صيامهم كصيام الشهر لما فيهم من خير وبركة.