ما حكم صلاة الطلاب في الإختبارات..وترك الصلاة باقي الأيام؟
في هذه الأيام أيام الإختبارات نري المساجد مليئة بالمصليين وخصوصا الشباب ، وخاصة صلاة الفجر وهنا يكون الطلاب يعرفون من يلجأون إليه في هذه الاوقات العصيبة، وإدراك الشباب وحرصهم وأيضا حسن تربيتهم، كما انهم يدركون قدرة الله وحدة علي نجاحهم وتفوقهم ورزقهم، وأن الله يجيب المضطر إذا دعاه.
حكم صلاة الطلاب في الإختبارات
توجد فتوي تحث علي أنه من الواجب علي الشخص ان يقوم بأداء الصلاة في وقتها، ولا يجب عليك تاخير الصلاة لاي سبب كان، وإن كان جائز لك أن تجمع بين كلا من الظهر والعصر في وقت أي منهما وهذا للضرورة.
أما إذا دخل وقت المغرب لا يجوز للفرد تاخير هذه الصلاة، وذلك لأن الله عز وجل سيسأل الشخص عن صلاته، ولم يسألة عن الإختبار في اليوم المشهود، فلابد وأن تكون الصلاة من أولويات كل فرد لكي ينال رضا الله .
ويجب علي الطالب معرفة أنه يجب علية معرفة الله في اوقات الرخاء كما عرفه في وقت الشدة المقصود الاختبارات، وذلك لأن طاعة الله تؤدي إلي النجاح والتفوق، كما أن الصلاة تدفع الي الخير، ويجب علي الطالب المذاكرة جيدا وبذل اقصي جهده لكي يحقق مرادة.
هل يجوز للطالب تأخير الصلاة بسبب الدراسة
يجد معظم الطلاب صعوبة كبيرة في قضاء الصلاة في أوقاتها وذلك بسبب الدراسة، وقد قامت دار الإفتاء بتوضيح أن تأخير الصلاة هو أن تصلي الصلاة خلال وقتها وقبل ان يؤذن للصلاة التالية، تكون صلاة الطالب جائزة.
كما اوضحت دار الافتاء أن اذا قام الشخص بتأخير الصلاة بسبب الدراسة وخرجت عن موعدها بمعني أن الصلاة التي تليها أذنت، فيكون هذا إثم وايضا ذنب ويجب علي الشخص تعويض هذه الصلاة الفائتة.
هل يجوز للطالب ترك صلاة الجماعة في فترة الاختبارات
تعتبر صلاة الجماعة واجبة في المسجد علي الرجال، وتوجد أدلة كثيرة علي ذلك، ولابد عند سماع النداء للصلاة يجب علي الجميع ان يتركوا ما بأيديهم وأن يذهبوا إلي أداء الفرد في جماعة.
الإ في حالة أن الصلاة أقيمت والطالب في غرفة الإختبارات، فهو معذور حيث أن الفقهاء ذكروه بالأعذار المبيحة لكي تترك الجماعة لان عند خروج الطالب من الإمتحان فهذا من الممكن أن يؤدي الي رسوبه ونقص درجته.