أحاديث صحيحة عن فضل العشر الأوائل من ذي الحجة
أحاديث صحيحة عن فضل العشر الأوائل من ذي الحجة أن أوردها لنا صحابة رسول الله والسلف الصالح في كتب الحديث النبوي الشريف ، فقد شاهدين على كل كلام رسول الله صلى الله عليه وسلّم ، مدونين له كي لا يتم تحريفه أو الشك في صحته ، وقد ورد في أيام العشر الأوائل من ذي الحجة أحادث نبوية صحيحة نأتي على ذكرها من خلال موقع كريستينا السابق.
أحاديث صحيحة عن فضل العشر الأوائل من ذي الحجة
ورد في الكتاب الكريم والسنة النبوية الشريفة الكثير من الأحاديث النبوية الكثير من الأحاديث النبوية في فضل أيام العشر الأوائل شهر ذي الحجة ، ومن تلك الأحاديث النبوية الصحيحة ، ففضل العشر الأوائل من ذي الحجة كما يلي:
- عن عبد الله بن عمر -رضي الله عنهما- أنّ رسول الله صلّى الله عليه وسلّم قال: “ما من أيام أعظم ولا أحب إلى الله العمل فيهن من هذه الأيام العشر فأكثروا فيهنّ من التهليل والتكبير والتحميد”.[1]
- عن عبد الله بن عباس -رضي الله عنه- أنّ رسول الله صلّى الله عليه وسلّم قال: “ما العملُ في أيَّامٍ أفضل منها في هذه؟ قالوا: ولا الجهادُ؟ قال: ولا الجِهَادُ، إلَّا رَجُلٌ خَرَجَ يُخَاطِرُ بنَفْسِهِ ومَالِهِ، فَلَمْ يَرْجِعْ بشيءٍ ”.[2]
احاديث عن فضل يوم عرفة
ما ورد من أحاديث صحيحة في فضل العشر
إضافة إلى الأحاديث الصحيحة الصحيحة التي تسببت في فضل الأيام العشر من ذي الحجة ، هناك أحاديث صحيحة في فضل يوم عرفة وهو اليوم التاسع من ذي الحجة ، وكذلك يوم النّحر وهو يوم العاشر من ذي الحجة (يوم عيد المسلمين) وهي:
- ورد عن عبد الله بن قرط -رضي الله عنه- أنّ صلى الله عله وسلم قال: “إنَّ أعظمَ الأيَّامِ عندَ اللَّهِ تبارَكَ وتعالَى يومُ النَّحرِ ثمَّ يومُ القُرِّ. قالَ عيسى ، قالَ ثَورٌ وَهوَ الثَّاني وقالَ الثَّاني وقالَّرَسولِ اللَّهِ -صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ- بدَناتٌ خَمسٌ أو سِتٌّ فطفقنَ يزدَلِفنَ إليهِ بأيَّتِهِنَّ يبدَبَ فلمَّا وجبَت جُنوبُها قالَ فتَكَلَّمَ بِكََلمةٍ خفيَّةٍ لمَ أفْهَمها فقلتُ.[3]
- عن عائشة أم المؤمنين -رضي الله عنها- أنّ رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- قال: “ما مِن يومٍ أكثر مِن يُعتق اللهُ فيه عبدًا منَ النَّارِ ، منْ يَومِ عَرفةَ، وإنَّه لَيدنُو، ثُمَّ يُباهِي بهِمُ الملائِكةَ، فيقولُ: ما أَرادَ هؤُلاءِ؟ “.[4]
أحاديث فضل العشر الأوائل من ذي الحجة
أحادث صحيحة عن فضل صيام العشر الأوائل من ذي الحجة
ورد عن الرسول الكريم محمد -صلّى الله وسلم- عدة أحاديث صحيحة في فضل صيام العشر الأوائل من ذي الحجة ومنها:
- ورد في صحيح الجامع عن أبي قتادة الأنصاري -رضي الله عنه- أنّ النبي الكريم -صلى الله عليه وسلم- قال: “صومُ يومِ عرفة يُكفّرُ سنتينِ ، ماضيةٍ ومستقبلةٍ ، وصومُ عاشوراءَ يُكفُِّرُ سنةً ماضِيةً “.[5]
- عن أبي هريرة -رضي الله عنه- أنّ صلى الله عليه وسلم قال: “ما من أيامٍ أحبُّ إلى الله أن يُتعبَّد فيها من عشر الحجّة ، يعدلُ صيامًا منها بصيام” سنةٍ وقيامُ كلِّ ليلةٍ منها امكانية ليلةِ القدرِ “.[6]
فضل العشر الاوائل من شهر ذي الحجة
أفضل ما يقال في العشر الأوائل من ذي الحجة
إنّ أفضل ما يقال في العشر الأوائل من ذي الحجة هو ذكر الله تعالى من تكبير وتهليل وتحميدواستغفار ودعاء وتلاوة للقرآن ، فهي أعظم أيام الدنيا كما أخبرنا عنها رسولنا الكريم ، وقد أقسم الله تعالى بهذه الأيام في سورة الحج بقوله تعالى: {وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللََّنْهِ فِي أَيَّامٍ مَعْلُومَاتٍ عَلَى مَا رَزَقَهِمِ.[7]أغتنم هذه الأيام العشر في ذكر الله تعالى والاجتهاد في ذلك لما فيها أيام العشر من أجر مضاعف وجزاء عظيم.
حديث التكبير في العشر من ذي الحجة
شرح حديث ما العملُ في أيَّامٍ أفضل منها في هذه؟
عن عبد الله بن عباس -رضي الله عنه- أنّ رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- قال: “ما العملُ في أيَّامٍ أفضل منها في هذه؟ قالوا: ولا الجهادُ؟ قال: ولا الجِهَادُ، إلَّا رَجُلٌ خَرَجَ يُخَاطِرُ بنَفْسِهِ ومَالِهِ، فَلَمْ يَرْجِعْ بشيءٍ ”.[2]، الأحاديث الصحيحة التي تكتب عن رسولنا الكريم في بيان فضل أيام العشر الأوائل من ذي الحجة ، وشرح الحديث فيما يلي:
شرح الحديث: إنّ أيام العشر الأوائل من ذي الحجة هي أيام العشر ، سوى القليل من الخروج بحراسة الجهاد في سبيل الله. بماله ونفسه فأنفق كل ما يملك وضحى بنفسه في سبيل الله.
إلى نهاية هذا المقال الذي نشرنا من خلاله أحاديث صحيحة عن فضل العشر الأوائل من ذي الحجةومن ثم تنقلنا في الحديث عن أحاديث صحيحة عن ذي الحجة ، إضافة إلى أفضل ما يقال في العشر.