تلسكوب جيمس ويب يرصد المجرات والكواكب بوضوح ويتفوق على هابل
بعد انتشرت صورة الكون الملتقطة عبر تلسكوب جيمس ويب والتي أحدثت ضجة كبيرة، بسبب شمولها على أدق التفاصيل للكون والتي توضح مدى عمر نشأة النجوم والكواكب، كما أن ذلك التلسكوب استطاع أن يظهر تفاصيل أكثر مما ظهره تلسكوب هابل الذي تم إطلاقه أكثر من 100 مرة، كما جاء تعليق وكالة ناسا حول تلك الصورة التي قامت بنشرها حول مواقع التواصل الاجتماعي الخاص بها، أن كل الأموال التي تم صرفها في ذلك التلسكوب باءت بالنجاح، وكما ذكر أن عدد الأموال التي تم صرفها في المشروع كلفت نحو 10 مليار دولار كما تم إمضاء أكثر من 25 عامًا في صناعة ذلك التلسكوب.
تلسكوب جيمس ويب
وجاءت الصورة التي انتشر توضح كل تفاصيل الكون، وجاء تعليق العلماء حول تلك الصورة هو اندهاشًا بقدرات التلسكوب، بسبب قدرته على إظهار أبعاد وتفاصيل أكثر للكوكب، مما ظهره في الصورة التي انتشرت حديثًا.
رصد الأضواء الخافتة في الفضاء
لم يتم رصد صورة للفضاء توضح النجوم والكواكب بالشكل الدقيق التي تم رصده بواسطة تلسكوب جيمس ويب، حيث قبل أن يتم توجيه التلسكوب في الفضاء عليك في البداية أن تحدد المجرة أو الكوكب الذي تريد أن تدرسه جيدًا، وجاءت تلك الملاحظات بواسطة عالمة الفلك كايتلين كيسي.
حيث في السابق كان يتم توجيه التلسكوب في الفضاء دون هدف، لذلك كانت تبوء التجربة بالفشل، وان نجحت كانت تظهر الصورة مشوشة غير ظاهرة تفاصيل الكوكب، لذلك كل تلك التجارب ساعدت تلسكوب جيمس في النجاح في إظهار الصورة بشكل مبهر، وذلك بسبب تحديد المنطقة قبل انطلاقه وأيضًا احتواء التلسكوب على أشعة حمراء تظهر لنا ما تم التقاطه بشكل واضح.
المقارنة بين جيمس ويب وهابل
بدأت المقارنات بين ما تم التقاطه بواسطة هابل عام 1990 وما تم التقاطه بواسطة تلسكوب جيمس ويب الذي تم إطلاقه في عام 2021، وأشهر من قام بعمل تلك المقارنة المصمم جايسن شورت، كما ذكر أن الصورة التقطت لنفس المجرة والتي تسمى سماكس، ومن خلال تلك المقارنة والتدقيق في تلك الصورتين ستجد قوة جيمس ويب الذي تم العمل لفترة طويلة.
وبعد أن ذكرنا كل ما يخص الصورة التي تم التقاطها بواسطة جيمس ويب نتمنى أن نكون قد وافيناكم كافة المعلومات.