متى يتخلص الجسم من صبغة الأشعة
محتويات المقال
متى يتخلص الجسم من صبغة الأشعة
يستطيع الجسم التخلص من الصبغة المستخدمة مع الأشعة السينية في الفحص، والتي يتم حقنها للمريض للعمل على تنظيف العضو بشكل دقيق، وتنتشر في الأوردة والشرايين لمسح الاتجاهات وتحديد مكان الانسداد أو الورم بالتحديد، وهذا النوع من الصبغات يستطيع الجسم التخلص مه في بضع ساعات بعد الانتهاء من الحقن، ويمكن أن تصل لقرابة 48 ساعة.
يجب الإشارة هنا إلى وجود العديد من العناصر المكونة للصبغة، مثل اليود والباريوم والجادولينيوم، وعناصر أخرى، والتي تختلف مدة بقائها داخل الجسم، كما تختلف أيضاً في الوقت اللازم للخروج من الجسم، كما تختلف مدة بقاء تلك الصبغة في الجسم على طريقة الحصول عليها، سواء وريدية أو شرجية أو شراب.
هذا النوع يعد من نوعية الصبغات الوريدية، والتي يتم استخدامها في العديد من المجالات التي سنتحدث عنها لاحقاُ في هذا المقال، ولكن هناك نوعاً آخر من الصبغات يسمى صبغة الشراب، فهي نوع من الصبغات التي يقوم المريض بشرها قبل القيام بالفحص الإشعاعي،
الصبغة الوريدية
الصبغة بشكل عام هي مادة سائلة، وتحتوي غالباً على عنصر اليود، والتي تعمل على زيادة وضوح الأنسجة والأعضاء والأوعية الدموية للمريض عند القيام بالأشعة المقطعية له، والتي بدورها تتيح للطبيب تحديد بعض الأمراض التي لا يمكنه التعرف عليها في حالة عدم استخدام تلك الصبغة.
سبب تسميتها بالوريدية
ترجع تسمية تلك الأنواع من الصبغة إلى الوريدية كونها يتم إعطائها للمريض عن طريق إبرة وريدية، والمطلوب منها هو العودة للقلب ليقوم القلب بضخها في الجسم كله، وغالباً ما يكون مكان هذه الإبرة الذراع أو اليد، وتصل كمية الصبغة المستخدمة ما بين 75: 150 مليمتر، وتعتمد تلك الكية على العديد من المعطيات والعوامل كعمر المريض ووزنه ونوع العضو الذي يتم تشخيصه.
تحضير المريض للصبغة الوريدية
يتطلب العديد من الفحوصات على المريض للتأكد من خلوه جسم من أنواع الحساسية ضد أي عنصر مستخدم في تحضير الصبغة، وكما يجب أن يكون المريض صائماً مدة لا تقل عن 4 أو 6 ساعات، ويتم التأكد من خلو المريض من الحساسية ضد الصبغة عن طريق عمل تحليل للدم مسبق قبل القيام بتناول الصبغة، بالإضافة إلى قيام المريض بعمل تحليل لفحص وظائف الكليتين، فيجب التأكد من صحة الكليتين، وقدرتهما على القيام بعملهما.
تأثير الأشعة الوريدية على المريض
تتنوع تأثيرات الأشعة الوريدية من مريض لآخر، وهي تنقسم من حيث شدتها إلى ثلاثة أنواع من التأثيرات، وهي كالآتي.
- من أكثر الأعراض الجانبية شيوعاً هو إحساس المريض بحرارة بسيطة أو دفء بالجسم عند الحقن بالصبغة، أو أن يشعر المريض بطعم معدني في الحلق، وهذا التأثير يختفي بشكل سريع لا يتخطى بضع دقائق، وهي أقل التأثيرات التي قد يصاب به المريض، وهي لا تدعو لأي قلق.
- أن يبدأ المريض في الشعور بصعوبة في التنفس، وهذه الحالية تتوجب ابلغ الطبيب المختص، ويتم وضع المريض تحت الرعاية المستمرة لفترة زمنية بسيطة، مع إعطائه مجموعة من الأدوية لتقليل تلك الآثار، ويمكن أن تتنوع تلك الآثار فتشمل كل مما يلي.
- التورم أو الألم في الحلق أو الغدد اللعابية.
- الغثيان والتقيؤ.
- الألم في البطن.
- الألم الشديد أو الحرقة موضع حقن صبغة الأشعة المقطعية.
- الطفح الجلدي الشديد.
- التغير في لون أو كمية البول.
- الارتفاع في درجة الحرارة.
- الدوخة والإغماء.
- الألم في الصدر.
- الصعوبة في التنفس.
- أما الآثار شديدة الخطورة فهي غير منتشرة، ولا يمكن تحديدها بسبب ندرتها.
استخدامات الصبغة الوريدية
تستخدم هذه الأنواع من الصبغات مع الأشعة لتشخيص العديد من الأمراض المختلفة، ومن بين تلك الأمراض ما يلي.
- تستخدم تلك الصبغة في عمليات فحص القلب.
- تستخدم تلك الصبغة في عملية فحص الكلى.
- تستخدم تلك الصبغة في الكشف عن مشاكل الأوعية.
- تستخدم تلك الصبغة في تحديد وجود مشاكل في الشرايين.
- يتم استخدام تلك الصبغة في التعرض على وجود مشاكل في الحالب.
تنظيف الكلى من الصبغة
توجد العديد من النصائح المختلفة التي ينصح بها الأطباء والمختصون بعد القيام بالأشعة، وهي في مضمونها تساعد الكبد على القيام بدوره بشكل فعال في التخلص من تلك الصبغة، ومن بين تلك النصائح ما يلي.
- يجب أن يتناول المريض كمية وفيرة من السوائل، 6 أكواب بحد أدنى، ذلك يقوم على طرد الصبغة من الجسم.
- إذا كان المريض أم لطفل رضيع، ينصح العديد من الأطباء بعدم رضاعة الطفل رضاعة طبيعية إلا بعد مرور فترة زمنية لا تقل عن 24 وتصل إلى 48 ساعة.
- يجب إبلاغ الطبيب المختص في حالة ظهور واحدة من تلك الأعراض على المريض بعد القيام بالأشعة، وهي كما يلي.
- احتقان الأنف
- حكة العين
- العطس المستمر
- صعوبة النوم.
- الدوار.
- تورم في منطقة الحقنة.