سبب حدوث ثقوب في الامعاء التشخيص والعلاج
محتويات المقال
سبب حدوث ثقوب في الامعاء
ما سبب حدوث ثقوب في الامعاء ؟ إن كنت تبحث عن إجابة لهذا السؤال، فإننا نقدم لك الإجابة خلال هذه الفقرة، فثقب المعدة ينتج عن العديد من الأسباب والتي قد تكون نتيجة أمراض أخرى أو حوادث، ويكون الثقب في الأمعاء الغليظة أو الأمعاء الدقيقة، حيث يتكون الثقب نتيجة تآكل جدار المعدة، والذي مع مرور الوقت يكون ثقبًا يختلف حجمه حسب حالة جدار المعدة، وفيما يلي نتعرف بالتفصيل على الأسباب ومن ثم طرق العلاج والمضاعفات التي يجب على المريض تجنب التعرض لها لأنها أكثر خطورة من الإصابة.
- الإصابة بأحد أمراض الجهاز الهضمي ومنها:
- التهاب الرتج، وهو انتفاخ الحويصلات الصغيرة في البطانة الداخلية للأمعاء.
- رتج ميكل، وهو مرض خلقي في الأمعاء.
- القرحة الهضمية.
- التهاب القولون التقرحي.
- انسداد الأمعاء.
- التهاب الزائدة الدودية.
- أمراض المرارة.
- مرض كورن.
- نتيجة زيادة الضغط داخل المريء ناتج عن القيء الشديد.
- التعرض للإصابة بالتهاب وحصوات المرارة.
- سرطان الجهاز الهضمي.
- استخدام العلاج الكيماوي أو أدوية مضادات الالتهابات.
- التعرض للإصابة بسكين أو طلق ناري.
- عملية جراحية في البطن كغجراء عملية منظار القولون.
- ابتلاع أي جسم غريب أو مواد كاوية.
- التدخين بشراهة، وإدمان الكحول.
كيف تحدث الإصابة بثقب الأمعاء
بعد أن تعرفنا على الأسباب التي تؤدي إلى الإصابة بثقب الأمعاء، لكن لا يمكننا توقع كيف تحدث الإصابة، كيف تؤدي تلك الأسباب إلى ثقب الأمعاء، ذلك ما سنتعرف عليه خلال هذه الفقرة، حيث نتعرف على كيف تؤثر تلك الأسباب الأمعاء مما يؤدي إلى حدوث الإصابة يثقب الأمعاء.
- الإصابة بأي من الأمراض السابقة قد يكون سببًا في عدم وصول الأكسجين أو الدم إلى جزء من الأمعاء، وبالتالي تموت تلك الخلايا مما يؤدي إلى حدوث ثقب في ذلك الجزء من الأمعاء التي ماتت الخلايا به.
- انتقال البكتيريا إلى الجهاز الهضمي والأمعاء تحديدًا، ينتج عنه زيادة الضغط على المعدة والأمعاء وبقاء الطعام بها لمدة طويلة فتحدث تآكل لجدار الأمعاء وحدوث الثقب به، ويحدث انتقال البكتيريا نتيجة الإصابة بالأمراض التالية:
- التهاب الزائدة الدودية.
- داء كرون.
- التهاب القولون التقرحي.
- التهاب الرتج.
- الإصابة بالأورام أو تقرحات الجهاز الهضمي يسبب تآكلًا لجدار المعدة، وبالتالي يضعفها ومع الوقت ينتج عنه حدوث ثقب بالأمعاء.
- الإصابة بأداة حادة أو إجراء عملية جراحية قد ينتج عنه وصول تلك الأدوات إلى الأمعاء والتعرض لثقب الأمعاء.
أعراض ثقب الأمعاء
عند الإصابة بثقب الأمعاء يشعر المريض بالأعراض التالية ابرزها الشعور بألم في الجهاز الهضمي وعدم القدرة على تناول الطعام.
- الشعور بألم حاد في المعدة بشكل مفاجئ.
- الشعور بالغثيان والرغبة في القيء.
- الإحساس بقشعريرة دون سبب.
- الإصابة بالحمى وارتفاع درجة حرارة الجسم.
- التعرض للتورم أو انتفاخ منطقة البطن.
مضاعفات عملية ثقب الأمعاء
يعتبر ثقب الأمعاء من الأمراض التي ينتج عنها عدد من المضاعفات إذا لم يتم عاج ثقب الأمعاء في الوقت المناسب سوف يتعرض المريض لماعفات أكثر خطورة من التعرض لثقب الأمعاء، حيث ييصاحبه الأعراض والمضاعفات التالية:
- التعرض للنزيف باستمرار دون توقف.
- الإصابة بالعدوى، وهي أشد المضاعفات خطورة وأكثرها انتشارًا.
- الإصابة بخراج البطن.
- يسبب الوفاة في عدد من الحالات.
- التعرض لموت جزء من الأـمعاء نتيجة عدم وصول الدم إليها وهو ما يعرف باسم احتشاء الأمعاء.
- عدم التئام الجروح.
- يؤدي إلى الإصابة بالأمراض التالية:
التهاب الصفاق
- هو عبارة عن التهاب الغشاء المبطن للتجويف الداخلي للبطن.
- تحدث الإصابة به نتيجة التعرض للعدوى الناتجة عن:
- دخول البكتيريا إلى تجويف البطن.
- وصول العصارة الصفراء إلى البطن.
- انتقال البراز إلى البطن.
- الأعراض الناتجة عن الإصابة بالتهاب الصفاق هي:
- الشعور بألم حاد عند لمس البطن أو عند الاستلقاء.
- فقدان الشهية.
- الشعور بالغثيان والرغبة في القيء.
- زيادة معدل ضربات القلب.
- الإصابة بضيق في التنفس.
- الإصابة بالحمى والقشعريرة.
- نقص كمية البول والبراز.
- الإحساس بالدوخة والإعياء.
- في حالة إهمال علاج التهاب الصفاق يؤدي إلى الوفاة.
تسمم الدم
- من أخطر الأعراض التي يتعرض لها المريض فهو يسبب الوفاة.
- تنتج حالة تسمم الدم عن انتقال العدوى من الجهاز الهضمي للدم.
- الأعراض الناتجة عن تسمم الدم، تتمثل في:
- ارتفاع درجة الحرارة والإصابة بالحمى.
- عدم انتظام ضربات القلب.
- سرعة التنفس.
- زيادة العرق.
- انخفاض حاد في ضغط الدم.
عوامل الخطر عند الإصابة بثقب الأمعاء
هناك بعض الحالات التي تتعرض للإصابة بثقب الأمعاء، ولكن حالتها الصحية تزيد من الإصابة سوءًا فلا يمكن فيها الشفاء إلا بنسب ضئيلة ويتعرض فيها المريض أحيانًا للوفاة، تتمثل العوامل التي تؤدي إلى مضاعفة خطر ثقب الأمعاء فيما يلي:
- إجراء جراحة بمنطقة البطن الحديثة أو السابقة.
- الإصابة بمرض سرطان القولون.
- إجراء جراحة في الحوض الحديثة أو السابقة.
- التاريخ المرضي للإصابة بمرض التهاب الأمعاء.
- كبر السن بما يزيد عن 75 عامًا.
- التعرض للصدمة في منطقة البطن أو منطقة الحوض (مثل حادث سيارة).
- التاريخ المرضي كالإصابة بأي مشاكل طبية متعددة.
تشخيص ثقب الأمعاء
يتم تشخيص ثقب الأمعاء عن طريق الفحوصات الطبية، والمتمثلة في الفحوصات التالية:
- التصوير بالأشعة السينية.
- التصوير المقطعي المحوسب.
- فحوصات الدم ومنها:
- فحص معدل كرات الدم البيضاء في الدم.
- فحص قياس مستوى الهيموجلوبين في الدم.
- تنظير القولون: لقياس مستوى الأحماص والكهارل في الدم.
- التنظير الداخلي: للتمكن من تحديد حالة الكلى والكبد وأنهما يعملان بشكل جيد.
علاج ثقب الأمعاء بالجراحة
علاج ثقب الأمعاء يكون بأكثر من طريقة، ولكن يتم تحديد طريقة العلاج وفقًا للحالة الصحية للمريض، فهي التي تحدد مدى خطورة الأمر، وبهذه الفقرة سنتعرف على طريقة العلاج بالجراحة.
- الجراحة هي الاختيار الأول لعلاج ثقب الأمعاء والمعدة.
- يكون اختيار الجراحة لغلق الثقب هو الحل الأسرع في حالات مختلفة خاصة تلك الحالات التي تتعرض للمضاعفات:
- التهاب الصفاق.
- تسمم الدم.
- يتم اختيار الجراحة بهدف التخلص من الجسم الغريب الموجود داخل الأمعاء أو أي مادة أخرى مثل البراز.
- نجاح عملية ثقب الأمعاء يعتمد بشكل كبير على الحالة الصحية للمريض، بالإضافة إلى التشخيص المبكر للإصابة.
- قد يحتاج الأمر إلى إزالة جزء من الأمعاء أثناء العملية الجراحية هنا تكون الحالة تحتاج إلى إجراء ما يعرف باسم فغر القولون أو اللفائفي، وهو عبارة التخلص من محتويات الأمعاء في كيس خارجي يكون متصلاً بالبطن.
- بعض الحالات تكون نتيجة العملية الجراحية ضعيفة وهي:
- أن يكون المريض من كبار السن.
- الإصابة بمرض في الأمعاء.
- سوء التغذية.
- أن يكون المريض مدمن كحول أو مخدرات.
- التدخين بشراهة.
- أن يكون المريض مصاباً بأحد الأمراض المناعية مثل
- الذئبة.
- التهاب المفاصل الروماتويدي.
- أمراض القلب.
- أمراض الكلى أو الكبد.
- أمراض الرئة.
كم تستغرق عملية ثقب الأمعاء
العملية الجراحية لغلق ثقب المعدة تحتاج إلى دقية كبيرة، وكذلك إلى حالة المريض، ويتم تحديد الوقت الذي يتم فيه إجراء العملية الجراحية إلى مدى التمزق في جدار الأمعاء ومكان ثقب الأمعاء، فقد يكون الثقب في مكان يصعب على الطبيب الوصول إليه دون صعوبة، هنا يحتاج الأمر إلى وقت أطول.
العملية الجراحية دقيقة للغاية ويجب أن يكون الطبيب حذر جدًا خلالها، خاصة أن هناك بعض الحالات التي تحتاج إلى إزالة جزء من الأمعاء سواء الدقيقة أو الغليطة وذلك يترتب عليه جراحة بشكل مختلف، حيث يضطر الطبيب إلى إجراء فغر القولون.
فغر القولون هو حالة تنتج بعد إزالة جزء من الأمعاء فلا يتمكن المريض من القيام بعملية استخراج الفضلات بالشكل الطبيعي فيلجأ الطبيب إلى جعل الأمعاء تقوم بتفريغ الفضلات في كيس خارجي يكون متصل بالبطن من الخارج.
هل ثقب الأمعاء خطير
يتسائل الكثيرون عن شدة خطورة مرض ثقب الأمعاء، بعد أن تعرفنا على كيفية حدوث الإصابة بثقب الأمعاء وكيف يمكن علاجه والمضاعفات التي تنتج عنه، حان الوقت للتعرف على شدة الإصابة وهي هي خطيرة أم يمكن الشفاء والحماية من المضاعفات.
يعتب رثقب الأمعاء من الأمراض الخطيرة وذلك في حالة عدم العلاج بعد وقت قصير من الإصابة، فكلنا تأخر العلاج كلما كان الثقب له تأثير سلبي على الجهاز الهضمي وبالتالي، يعرض المريض للخطر خاصة وأن البراز ينتقل إلى الأمعاء والمعدة من خلال الثقب وقد يتعرض الدم للتسمم وهي حالة شديدة الخطوة تؤدي إلى الوفاة.