حبوب الحديد للحامل – تريند الخليج

حبوب الحديد للحامل

تلجأ الكثير من النساء، وخاصة المرأة الحامل لتناول بعض الفيتامينات، ومن أشهرها حبوب الحديد؛ لذلك من خلال هذا المقال يمكن التعرف على أهمية حبوب الحديد للحامل من خلال ما يلي:

• ينصح الأطباء الكثير من النساء الحوامل للعمل على تناول المكملات الغذائية التي تحتوي على الحديد، وذلك للوقاية من فقر الدم.
• حيث أن انخفاض الحديد في الجسم ينتج عنه الإصابة بفقر الدم الحاد، والذي يؤثر بشكل كبير جداً على الحالة الصحية للأم الحامل، والحالة الصحية للجنين أيضاً، وخاصة إذا استمرت المشكلة لفترة طويلة ولم يتم العمل على علاجها.
• وبالتالي لا بد من تناول المرأة الحامل حبوب الحديد وخاصة لو كانت تلك المرأة لا تتناول كافة العناصر الغذائية المختلفة، والتي تضمن الصحة الجيدة لها وللجنين.
• ومن الجدير بالذكر أن عند تناول المرأة الحامل مكملات الحديد، يجب عليها تجنب تناول معها مكملات الكالسيوم، أو شرب الحليب، أو الأوية المضادة للحموضة، ومن المفضل العمل على الانتظار لمدة لا تقل عن ساعتين بعد تناول المكملات، ومن ثم يمكن شرب مكملات الحديد.

فوائد حبوب الحديد للحامل

تعتبر من الأمور الهامة التي تلجأ لها الكثير من الحوامل للحفاظ على صحتها العامة طوال فترة الحمل، وصحة جنينها، وبالتالي تلجأ لتناول بعض المكملات الغذائية وخاصة حبوب الحديد نظراً للفوائد الكثيرة التي تترتب على تناول حبوب الحديد، ويمكن التعرف على فوائد حبوب الحديد للحامل على النحو التالي:

تصنيع كميات إضافية من الهيموغلوبين

• من المتعارف عليه أن جسم المرأة يزداد في إنتاج وتصنيع كميات من الدم أكثر من المعتاد أثناء فترة الحمل، والتي يمكن أن تصل إلى 50%.
• وهذا ما يجعل أي مكمل يساعد في عملية إنتاج الدم يكون له أهمية كبيرة جداً، وحتى لا تصاب المرأة بفقر الدم الحاد والذي يؤثر بشكل سلبي على صحتها وعلى صحة الجنين أيضاً.
• وبالتالي ينصح الأطباء المرأة الحامل بتناول حبوب الحديد، ولكن لا بد من استشارة الطبيب المعالج أولا لتحديد الحالة، ومعرفة مدى احتياج جسمها لحبوب الحديد، وكذلك تحديد الجرعة المناسبة لها.

الحفاظ على صحة الحمل والجنين

• يمكن أن يؤدي نقص الحديد إلى الكثير من المشكلات التي لا حصر لها، والتي تعود بالكثير من المضاعفات والأضرار على صحة المرأة طوال فترة الحمل؛ وبالتالي تكون فترة الحمل الخاصة بها صعبة جداً.
• يحتاج الجنين إلى كميات كبيرة من الحديد لكي ينمو في رحم الأم، وفي حالة عدم وجود حديد كافي قد يؤثر بشكل كبير جداً على صحة الحنين كما يمكن أن يؤدي إلى الإجهاض.
• لذلك يجب على الأم الحامل توخي الحذر وعدم إهمال تناول حبوب الحديد، وفي حالة عدم رغبة المرأة في تناول الحامل الأدوية يمكنها الحصول على الحديد من خلال المصادر الطبيعية باتباع حمية غذائية طوال فترة الحمل وتناول كافة العناصر الغذائية.

علاج فقر الدم أثناء الحمل

• بالنسبة للمرأة التي كانت تعاني من مشكلة فقر الدم قبل الحمل، فهي لا يمكنها إهمال تناول حبوب الحديد أبداً، حيث يكون أمر مهم جداً بالنسبة لها على وجه الخصوص.
• لأن الإصابة بفقر الدم لها الكثير من المضاعفات والأضرار التي يجب وضعها في عين الاعتبار حتى يتم الحمل والولادة بسلام وولادة الطفل بصحة جيدة.

النتائج المترتبة على عدم حصول الحامل على الحديد

في حالة عدم حصول المرأة الحامل على كفايتها من الحديد؛ فإن هذا يمكن أن يؤدي إلى وجود الكثير من الآثار السلبية التي تؤثر على صحتها وعلى صحة الجنين أيضاً، حيث أن الحوامل هم الأكثر عُرضة للإصابة بنقص الحديد الذي ينتج عنه فقر الدم؛ ويمكن التعرف على بعض النتائج التي تترتب على عدم حصول الحامل على الحديد على صحتها وعلى صحة الحنين على النحو التالي:

• شعور المرأة بالتعب العام والإرهاق الشديد، وعدم قدرتها على أداء المهام اليومية.
• إصابة المرأة بضعف في المناعة.
• الإصابة ببعض المشكلات في جهاز الدوران.
• إصابتها بالدوار والدوخة، وضيق التنفس وعدم القدرة على التنفس بشكل جيد.
• الإصابة بفقر الدم، والذي يمكن أن يؤدي إلى تدهور الحالة الصحية للمرأة والجنين.

من الآثار السلبية التي تصيب صحة الجنين في حالات نقص الحديد، يمكن التعرف عليها من خلال ما يلي:

• الولادة المبكرة للجنين، والتي يمكن أن تؤثر على صحته بشكل كبير وموته بعد الولادة.
• تعرض الجنين للإجهاض.
• ولادة الطفل بوزن منخفض عن الوزن المفترض.

الجرعة المناسبة لحبوب الحديد للحامل

تختلف الجرعة المناسبة لحبوب الحديد من امرأة لمرأة أخرى، على حسب الحالة الصحية التي تمر بها، ونسبة الحديد في الجسم، ولكن يمكن التعرف على متوسط الجرعة المناسبة لحبوب الحديد على النحو التالي:

• تحتاج المرأة الحامل إلى حوالي 27 مليغرام من الحديد بشكل يومي، على الرغم من احتياج المرأة الغير حامل إلى 18 مليغرام من الحديد في اليوم.
• في حالات إصابة المرأة بفقر الدم، فبالتالي تحتاج إلى جرعات أكبر، حيث يمكن أن تتراوح الجرعة اليومية من 150 إلى 200 مليغرام من الحديد يومياً.
• يتم تقسيم جرعة الحديد إلى ثلاث جرعات، أصغر جرعة يمكن أن تحتوي على 60 مليغرام.
• ومن الجدير بالذكر أنه لا بد من استشارة الطبيب المعالج قبل البدء في تناول جرعات الحديد، حتى يتم تحديد الحالة والجرعة المناسبة.

طرق تحسين امتصاص الحديد في الحمل

توجد بعض الخطوات والطرق التي لا بد من اتباعها للحصول على الحاجة اليومية والمنسبة من الحديد، والاستفادة منها بقدر الإمكان وخاصة للمرأة الحامل، ويمكن عرض الطرق على النحو التالي:

• تجنب مصادر الكفايين نهائياً خلال فترة الحمل حيث أنها تعمل بشكل كبير جداً على إعاقة امتصاص الحديد؛ وفي حالة تناول الكفايين لا بد من الانتظار فيما لا يقل عن ساعتين بعد تناول الوجبة الغذائية للاستفادة لها.
• تناول بعض الأطعمة التي تحتوي على فيتامين ج والتي تساعد على امتصاص الحديد بشكل أكبر.
• في حالة تناول المرأة الحامل لبعض المكملات التي تحتوي على الكالسيوم يجب عليها ترك وقت مناسب لا يقل عن ساعتين بين تناول الحديد وتناول حبوب الكالسيوم.
• تناول بعض الأطعمة التي تساعد على امتصاص الحديد، ومنها اللحمة الحمراء والأسماك.
• التقليل من تناول الأطعمة التي تعرقل امتصاص الحديد في الجسم، ومنها البقوليات، والصويا، والسبانخ، والحبوب الكاملة.

نصائح ضرورية عند تناول حبوب الحديد

هناك بعض النصائح والإرشادات التي لا بد من أخذها بعين الاعتبار عن تناول حبوب الحديد، للحصول على النتائج المرغوب بها، ويمكن التعرف على تلك النصائح من خلال ما يلي:

• يجب الالتزام بالجرعات الصحيحة التي أشار الطبيب بها، ولا يمكن تناول أكثر أو أقل من ذلك.
• في حالة نسيان تناول جرعة ما لا يمكن العمل على مضاعفة الجرعة الآتية.
• تناول كميات مناسبة من الألياف واتباع حمية غذائية متوازنة ومتكاملة.
• الحرص على النظر إلى تاريخ انتهاء الصلاحية الذي يوجد على العبوة.
• تناول حبوب الحديد في الوقت المناسب لها، والذي يكون قبل الوجبات أو بعدها بساعة؛ ولكن من الأفضل تناول الحبوب على معدة فارغة.

مضاعفات حبوب الحديد للحامل

على الرغم من الفوائد الكثير التي تنتج عن تناول حبوب الحديد، إلا أنها ينتج عنها بعض المضاعفات والأضرار ويمكن التعرف على مضاعفات حبوب الحديد للحامل على النحو التالي:

• إصابة المرأة ببعض المشكلات في الجهاز الهضمي والإحساس بوجع وانتفاخ أحيانا مع إصدار بعض الغازات.
• إحساس المرأة بالغثيان والرغبة الشديدة في التقيؤ والشعور بالتعب أحياناً.
• ملاحظة اللون الداكن للبراز، كما يمكن أن تؤدي إلى زيادة صلابة البراز والإمساك.