ذوو طلبة يقترحون ربط المنظومة التعليمية بالصحية إلكترونيا

ذوو طلبة يقترحون في المنطقة الشرقية بالإمارات العربية على الجهات المعنية، بربط المنظومتين الصحية والتعليمية معًا؛ وذلك بهدف التخفيف من الإجراءات الاحترازية للأمراض والأوبئة مثل فيروس كورونا للعام الدراسي القادم 2022-2023.

أكد ذوو الطلبة على أنهم وبسبب الفترة الماضية قد تعايشوا بالقلق مع الإجراءات الاحترازية لفيروس كورونا وأصبح من السهل التعامل التعامل مع الأمر،ولكن على بعض المدارس ألا تعتمد على النظام التقليدي الذي يحتاج إلى تغيير بشكل جزري حيث يستغرق أمر وقت أطول من المعتاد واللازمة لجمع الأوراق الخاصة ب الفحوصات المطلوبة الأمر الذي أصبح غير مجدي ويبطا من مسيرة العملية التعليمية.

ذوو طلبة يقترحون الربط بين منظومتي الصحة التعليم إلكترونيًا

كما طالب أولياء الأمور بعمل منظومة إلكترونية ليتم من خلالها الإطلاع على فحوصات الطلبة الخاصة بفيروس كورونا والأمراض الأخرى،وذلك دون الحاجة للفحص والثبات كل شهر عن طريق طباعة الأوراق، أو إرسال البريد الإلكتروني الخاص بالطلبة إلى المعلم  في الفصل.

وقد أكدت إدارات المدارس الخاصة والحكومية من جهتها أنها تلتزم بالإجراءات الاحترازية المكلفة بها من الدولة ومن وزارة التربية والتعليم  ومن إدارة الأزمات والطوارئ.

ذلك بالإضافة إلى أن الإجراءات التي تتبعها وزارة التربية والتعليم تهتم  بسلامة الطلبة ومصلحتهم، حيث تعمل على حمايتهم من الإصابة بالأمراض والفيروسات، بالإضافة إلى  أنها تعمل على  التحدّ من انتشاره الأمراض والفيروسات المختلفة داخل الفصول الدراسية وتحت أسقف المدارس.

راي أحد أولياء الأمور في الاقتراح الجديد

وبعد سؤال أحد ذوي الطلبة من إحدى المدارس الخاصة بالفجيرة حول تلك المطالبات بالتغييرات  قال ولي الأمر  أنه وبعد مرور ما يزيد على العامين والنصف  على جائحة فيروس كورونا (COVID 19)  قد أصبح الأمر يحتاج إلى العديد من التغييرات الجذرية داخل الكثير من المؤسسات المختلفة وبصورة خاصة المؤسسات التعليمية من بين تلك المؤسسات، كما أضاف أن إدارات المدارس المختلفة قد عملت بشكل جاد للتطوير من أساليبها وطرقها كي تتماشى مع الحد والمنع من انتشار الفيروس من الانتشار في المدارس، ولمن بعد تلك الأزمة نرى أن هناك بعض الإجراءات لا تزال في حاجة إلى قرارات بشأن تطويرها  وتحديثها بالصورة التي تتماشى مع مجريات العصر الحديثة.

وأضاف أخيرًا أن صحة الطلبة يجب أن تكون هي من أولويات إدارات المدارس الاولى، ولكن وبالرغم من ذلك الحرص المستمر فإن الوقت الحالي يدفع إدارات الفصول في حال كانت جميع النتائج سلبية وهو الأمر الذي أصبح مألوفًا الآن إلى التساهل في عدم الالتزام بارتداء الكمامات وخلعها داخل الفصول خاصة في حالة الطلبة في المراحل الأولى حيث يجد الطلبة من الصغار صعوبة في التأقلم على الكمامات، فلا ضرر من خلعها إذًا.

كما رأى أحد أولياء الأمور الآخرين، أن إنشاء منظومة إلكترونية جديدة خاصة بالطلاب سيجعل الأمر سهلًا على إدارات المدارس وعلى أولياء الأمور.

وأوضحت إحدى أولياء الأمور أن «الطرق الإلكترونية التي تقوم بإظهار نتائج الفحوصات، ستوف تسهم في حل مشكلة الطوابير أمام الفصول أو المدارس والفصول، حيث ترى أن ضرورة ربط المنظومة التعليمية بالمنظومة الصحية أمر حتمي لإيضاح  الوضع الصحي للطالب، حيث أن ذلك الأمر سوف يغنيه عن إحضار الأوراق التي تؤكد على وجود عذر طبي لتغيبه عن الفصل، في حال حدث له أي عرض يمنعه من حضوره إلى الفصل المدرسي.

120