مدارس خاصة تستقطب الطلبة الجدد بـ 4 أنواع من الخصومات

مدارس خاصة تستقطب الطلبة الجدد ،كثفت العديد من المدارس الخاصة داخل أنحاء الإمارات العربية المتحدة إعلاناتها على وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة والرسائل النصية، بهدف استقطاب الطلبة للعام الجديد، وذلك من خلال عرض أربعة أشكال مختلفة من الخصومات، إليك في هذا المقال التفاصيل.

مدارس خاصة تستقطب الطلبة الجدد في الإمارات المتحدة

قامت عدد من المدارس بطرح عدد من الخصومات والإعفاءات بهدف استقطاب عدد جديد من الطلبة للتعليم لديها وجاءت تلك الخصومات كالتالي:

خصومات المدارس الخاصة لاستقطاب الطلبة الجدد

1. خصم الأشقاء، حيث قامت بعض المدارس بالإعلان عن خصم خاص على المصروفات المدرسية في حال كان الطالب المتقدم ليه شقيق أو شقيقة أو أكثر متقدمين للمدرسة أو مقيدين بها.
2. الإعفاء من رسوم التسجيل للطلاب الجدد والمنتقلين من المدارس الأخرى.
3. خصم خاص للطلبة المتفوقين.
4. خصم في حال قيام أولياء الأمور السداد المبكر للمصروفات.

• كما قامت بعض المدارس الخاصة التي تقوم بتدريس المناهج الأجنبية والعربية بطرح سلسلة من الخصومات للطلبة الجدد  وذلك حسب عمر المدرسة و اختلاف الصفوف الدراسية، والتي تفاوتت بين الـ 10% إلى الـ 30%، وقد زادت نسبة الخصومات في المدارس التي تم افتتاحها مؤخرًا حتى إن كانت تعود لسلسلة مدارس قديمة، وفي الصفوف التعليمية العليا.
•  كذلك قامت بعض المدارس الخاصة بطرح خصم تتراوح قيمته بين الـ 10% إلى الـ 20%، وذلك للطلبة المتوافدون إليها حديثًا من الحاصلين على معدل 95% فما فوق في الأعوام الدراسية الثلاث الأخيرة.
• كما قامت مدارس خاصة أخرى جديدة بطرح خصومات تتراوح ما بين الـ 15% والـ 30% للطلاب المسجلين بها والطلاب والجدد؛ وذلك لوجود أماكن شاغرة في أغلب الصفوف الدراسية.
• كذلك قامت بعض المدارس الخاصة بتوفير خصومات للطلاب المتفوقين المسجلين بها أو الوافدين إليها، وذلك شريطة الحفاظ على معدل درجات ثابت لا يقل عن الـ 95% في آخر ثلاث سنوات، وذلك بالإضافة إلى إعفاء الطلبة المستجدين الوافدين من المدارس الأخرى من رسوم التسجيل بالمدرسة.

معايير إختيار أولياء الأمور للمدارس الخاصة

يرجع لجوء ذلك العدد من المدارس الخاصة إلى طرح تلك الخصومات المميزة على مدار السنوات الأخيرة إلى الإرتفاع في مستوى التعليم في أغلب المدارس تزامنًا مع ازدياد عدد المدارس، الأمر الذي ساهم في تقليل الفروقات الطبقية وزيادة نسبة فرص المنافسة، حيث باتت الأنشطة الصيفية وغيرها التي تقدمها أغلب المدارس مع تقارب مخرجات التعلم وغيرها من الأمور هي السمة  السائدة الآن في عالم المدارس، لذا أصبح يوجد عدد من المعايير التي أضحت تحدد أذواق واختيارات أولياء الأمور لمدارس أبنائهم وبناتهم، وهي كالتالي:

1. قيمة الرسوم والتي تأتي في مقدمة تلك المعايير.
2.  مستوى التعليم حيث يشكل المنهاج الذي تتبعه المدرسة أهم العوامل لدى ولي الأمر
3. تجهيزات المباني المدرسية
4. الأنشطة التي تقدمها المدرسة حيث تتنافس المدارس فيما بينها لتقديم أنشطة تعليمية وترفيهية وبدنية عالية الجودة.
5. جنسية المعلمين،حيث يفضل أغلب أولياء الأمور في حال كانت المدرسة تقوم بتدريس المنهج البريطاني أو الانجليزي، أن يكون المعلمون من الدول الناطقة باللغة الإنجليزية.

ويجدر هنا الإشارة إلى أن  المنافسة لم تعد مقتصرة فقط بين المدارس الخاصة وبعضها البعض، بل أصبحت  مبادرات المدارس للشراكات التعليمية منافسًا قويًا لا يستهان به للمدارس الخاصة؛ وذلك لكونها تقوم بتقديم  المنهاج الأميركي في مدارسها، ويتم إدارتها من خلال مؤسسات تعليمية ذات كفاءة وسمعة عالية، والتي استقطبت بالفعل شريحة كبيرة من الطلبة والطالبات المواطنين الذين كانوا يتوجهون في السابق إلى التعليم بالمدارس الخاصة، نظرًا لارتفاع مستوى التعليم بها وكفائتها العالية، وإضافة لكل ذلك أنها مجانية ولا تحتاج إلى مصروفات مرتفعة كما هو الحال في المدارس الخاصة.

إعلانات خصومات غير حقيقية

انطلقت العديد من الشكاوى من قبل أولياء الأمور على مواقع التواصل الاجتماعي من إعلانات الخصومات المدرسية الغير حقيقية في معظمها، وذلك حيث تقوم بعض المدارس بعد التواصل معها وزيارتها يصتدم أولياء الأمور الذين يكتشفوا أن نسبة الخصم التي تم الإعلان عنها هي فقط تشمل القسط الأول وليست الرسوم الإجمالية.

141