“واتساب” .. تدرس إضافة خاصية البحث في الرسائل بحسب التاريخ إلى قائمة مميزات التطبيق

يعد واتساب من أكثر برامج المراسلة الفورية شهرة وانتشارا بالعالم وهذا لأنه مناسب لجميع الأجهزة وأنظمة التشغيل، هذا إلى جانب إمكانية استعماله بالمراسلة عبر الواي فاي أو البيانات الخلوية، ومنذ بداية إنشائه وإلى الآن شهد الكثير من التحسينات والتطويرات والمزايا، حيث أضيفت إليه الدردشة الجماعية في 2011 والرسائل الصوتية في 2013 وإمكانية التعرف على معلومات الرسائل ومؤشرات قراءتها في 2014، ومؤخرًا يتم البدء بتطبيق ميزة جديدة وهي البحث في رسائل واتساب بالتاريخ.

البحث في رسائل واتساب بالتاريخ

تساهم كل الخصائص والمزايا الموجودة في واتساب بزيادة التواصل ما بين الجميع في مختلف أرجاء العالم لذلك كل التحديثات والتطورات والتغيرات التي تم إدخالها عليه منذ بداية إنشائه وإلى الآن تحقق نفس المسعى سواء كانت الدردشات الصوتية أو الدردشات النصية وحتى إمكانية مشاركة الوسائط المتعددة وغيرها من الإضافات، ومؤخرًا يتم البحث بإضافة ميزة جديدة على التطبيق وهي إمكانية البحث بالرسائل باستعمال التاريخ، حيث قام عبد الله السبيعي الخبير التقني من خلال حسابه الرسمي على تويتر بالإعلان على أن واتساب يبحث حاليًا بإضافة تلك الميزة للتسهيل على المستخدمين إيجاد الرسائل بأقل جهد ووقت.

مزايا تطبيق الواتساب

لكل التطبيقات المتعلقة بالتواصل الاجتماعي مزايا تعمل الشركة المؤسسة دائمًا على زيادتها وعيوب تحاول أن تتخطاها وتتخلص منها وهكذا الأمر أيضًا بالنسبة إلى واتساب والذي يتميز بالتالي:

• الاستعمال الآمن، حيث يتم تشفير الرسائل المرسلة ما بين الطرفين وهذا حتى لا يتمكن طرف ثالث من مشاهدتها.
• وضع نجمة على الرسائل المفضلة لتمييزها عن غيرها من الرسائل ولتسهيل العودة إليها لاحقًا من أجل قراءتها.
• عدم ظهور الإعلانات، حيث يتسم التطبيق بعدم عرض أي إعلانات نهائيًا بالرغم من أنه مجاني ومتاح للجميع.
• سهولة الاستعمال لأنه يتمتع بواجهة بسيطة ومريحة وسريعة.
• التراجع عن الرسائل، حيث أن هناك بعض المستخدمين الراغبين في التراجع عن إرسال بعض الرسائل أو حذفها لذلك يمكن إتمام الأمر من خلال النقر على الحذف للجميع.

عيوب تطبيق الواتساب

يمتلك واتساب بعض العيوب التي لا يفضل المستخدمين تواجدها به والتي تحاول الشركة أن تتلافاها وتتخذها بعدة أشكال لتسهل على المستخدمين استعماله وهي كالآتي:

• لا توجد رقابة على محتوى التطبيق مما يؤدي في بعض الأحيان إلى وصول محتوى لا يرغب به المستخدم.
• اختيار حجم الملفات لأنه يفرض قيود على حجم الملف الذي يمكن مشاركته.
• يمكن إضافة المستخدم بسهولة وتلقائية لمجموعات معينة من دون الحصول على موافقته والذي يعد مزعجًا للبعض.