المشيطي يُطلق برنامج الكوكب الذكي من الممكنات في استدامة الموارد
بحث الأشخاص بالفترة الأخيرة عن برنامج الكوكب الذكي ، حيث أن المشيطي أكد على إطلاق هذا البرنامج، كما أنه من الجدير بالذكر أنه له الكثير من الأهداف التي تقوم بتحقيق رؤية المملكة العربية السعودية 2030، فمن أبرز هذه الأهداف التي سوف يقوم البرنامج بتحقيقها هو كشفه عن التغير في الغطاء النباتي، وغيرها من الأهداف الأخرى التي سوف نرفقها لكم بهذا التقرير، هذا بجانب أبرز المعلومات وأهمها عن هذا البرنامج.
برنامج الكوكب الذكي
قام المهندس منصور بن هلال المشيطي نائب وزير البيئة والمياه والزارعة، بالتأكيد على إطلاق برنامج الكوكب الذكي ، وهو المركز الأول المتخصص في السعودية والشرق الأوسط لتطبيقات وحلول الاستدامة وأيضاً تحت مسمى مركز الذكاء الاصطناعي بالبيئة والمياه والزراعة في القمة العالمية للذكاء الاصطناعي، وذلك جاي من بين الأولويات الوطنية لكي يتم إيجاد حلول مبتكرة للمساندة في الاستفادة من كافة إمكانات الموارد غير المستغلة وأيضاً استدامتها من خلال تطبيق تقنيات الذكاء الاصطناعي الحديثة.
أهداف برنامج الكوكب الذكي
لقد بين المهندس المشيطي، أن برنامج الكوكب الذكي هدفه الكشف عن التغير بالغطاء النباتي، وكذلك كلاً من مراقبة ورصد المحاصيل الزراعية، بجانب مراقبة التغير بجريان كلاً من المسطحات المائية والمياه، وأيضاً التنبؤ بالمناخ من خلال الأقمار الصناعية، هذا بالإضافة إلى مراقبة المراعي وأيضاً ظروف الرعي، علاوةً على رصد مؤشرات الجفاف ومراقبتها، كما أنه قام بالتأكيد على أن الشراكة بين الوزارة و”سدايا” وكذلك شركة Google Cloud بجانب مؤسسة “كلايميت إنجن” بمجال استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي هدفها توظيف التقنيات الحديثة وأيضاً المطورة في جميع قطاعات الوزارة، وكذلك تنفيذ برامج تضم 11 مبادرة لكافة قطاعاتها بشكل تدريجي.
كما أن المشيطي قام بالإشارة إلى أن أول مرحلة سوف تقم التركيز على جعل التنبؤات المستندة لكلاً من البيانات المناخية وكذلك الاستدامة في حالة تطور، وذلك للمساعدة والمساندة على مراقبة تغير المناخ وكذلك التنبؤ به في داخل وخارج السعودية، وكذلك قام بالتنويه بأن الذكاء الاصطناعي مهم للغاية في تسريع التقدم بالعديد من المراحل بصورة استباقية لتطبيق كلاً من التقنيات الحديثة والناشئة التي بدورها سوف تقوم بالمساهمة في توفير كلاً من الوقت والجهد والمال، وذلك تحقيقًا لأهداف لرؤية المملكة 2030.