بنك روسي مستعد للنظر في فتح فروع له في دول عربية

حصل “سبيربنك” في سبتمبر/أيلول من العام الماضي على موافقة المنظمين في روسيا وأبو ظبي لفتح مكتب تمثيلي في الإمارة. تتمثل المهمة الرئيسية لفرع سبيربنك في أبو ظبي في أن يصبح شريكًا رئيسيًا في صفقات الاستثمار بين رجال الأعمال الروس والمستثمرين من الشرق الأوسط.

وقال على هامش المنتدى الاقتصادي الإسلامي الروسي الثالث مجيبا على سؤال حول ما إذا كان بإمكان الشركة فتح مكاتب إضافية في المنطقة: “لقد تلقينا الترخيص النهائي في يونيو، والآن يعمل المكتب رسميًا بالفعل. نعم، نحن مستعدون للنظر قي فتح فروع في بلدان مختلفة في المنطقة، فهذا يعتمد على نوع العلاقة التي يمكننا إنشاؤها مع الشركاء المحليين. يمكنني القول إن دول الخليج مهتمة بجذب شركات ومستثمرين دوليين جدد إلى مراكزهم المالية”.

وأضاف أوغاروف أن قطر والمملكة العربية السعودية تبديان اهتمامًا بجذب “سبيربنك”، وأردف قائلا: “لكن أولاً، نريد أن نظهر بعض التأثير الإيجابي من مكتبنا في أبو ظبي”.

وفقًا لأوغروف، تركز الشركة على مجالين في الشرق الأوسط: المنتجات التقليدية والتمويل الإسلامي لعملاء الشركات. وأشار إلى أنه ليس لدى سبيربنك اليوم أي خطط لفتح تجارة تجزئة في المنطقة. وأوضح: “لكننا مستعدون للعمل، والنظر في إقامة شراكات مع البنوك المحلية في المنطقة وتقديم خدمات لعملاء سبيربنك من روسيا في المنطقة العربية من خلال هؤلاء الشركاء”.