أراء الخبراء حول توقعات أسعار الذهب ..هل سينخفض سعره أم سيظل هذا الارتفاع
يبحث الآلاف يوميًا عن توقعات أسعار الذهب للتعرف على أحدث سعر بالسوق، حيث يعتبر الذهب واحد من أثمن المعادن الموجودة التي يسعى الكثير من المستثمرين إلى التداول به داخل سوق العملات الأجنبية عن طريق تداول الفوركس باعتبار الذهب عملة مقابل الدولار الأمريكي مما جعله مرتبطا بصعود وهبوط الدولار في السوق المحلية والعالمية.
توقعات أسعار الذهب
شهد عام ٢٠١٨ انخفاضًا كبيرًا في أسعار الذهب، حيث بلغ سعر الأوقية أقل من 1200دولار أمريكي ليأتي عام ٢٠١٩ مصحوبًا بارتفاع بلغ حوالي ٢٠%وواصل صعوده في عام 2020 متأثرًا في ارتفاعه بجائحة كورونا على اعتباره وسيلة أمان، فقد كان للتقلبات الحادثة تأثيرها على أسواق الأسهم، وظل الذهب محافظًا على صعوده بشكل منتظم، وعن توقعات الخبراء حول أسعار الذهب لعام 2022فتختلف بناءً على:
- حجم التضخم وكيفية استجابة السوق له.
- سياسة البنك المركزي.
- التغيرات الجيوسياسية.
أسباب ارتفاع سعر الذهب
هناك بعض العوامل التي يعتقد الخبراء أنها ستؤدي إلى ارتفاع أسعار الذهب هذا العام منها:
- ضعف العملة الأمريكية(الدولار) نتيجة لزيادة الحوافز النقدية بجانب الزيادة في التضخمات.
- زيادة الطلب على استثمار مثل هذا النوع من المعادن في بعض الدول مثل الهند والصين سوف يعزز ارتفاع أسعاره.
- وجود الدين الحكومي سوف يعيق زيادة الدخل مما يجعله غير قادر على مواجهة التضخم.
- التغيرات الجيوسياسية سوف تحول المعادن الثمينة إلى أدوات ووسائل أمان على نطاق واسع.
- عدم القدرة على اقتناء الذهب لدى كثير من الناس سوف يشجع المستثمرين على التداول به.
آراء وتوقعات الخبراء حول سعر الذهب
- BANK of America يرى خبراء بنك أوف أمريكا أن التغيرات الجيوسياسية وانتشار الأوبئة وزيادة المخاطر سيؤدي إلى زيادة الاستثمارات وان متوسط سعر الذهب سوف يصل إلى ١,٩٢٥ دولار للأوقية.
- Wallet Investor: توقعت واليت انفس تور أن سعر الأوقية هذا العام سوف يغلق عند ٢,٠٦٥.٢٥ دولار، وكانت توقعاتها أكثر تفاؤلًا حيث توقعت عدم حدوث انخفاضات قوية.
- Long Forecast: توقعت وكالة التنبؤات الاقتصادية أن يغلق هذا العام عند ٢,٣٩١ دولار أمريكي.
- USB: على الرغم من إدراك يو اس بي لمرونة الذهب التي ترجع إلى زيادة الطلب عليه، إلا أنه يتوقع انخفاض أسعار الذهب إلى 1,650-1,700 دولار / أوقية في الفترة من شهر يوليو وحتى شهر ديسمبر ٢٠٢٢، وذلك لانخفاض حجم التضخم وأيضًا انخفاض التهديدات الناتجة عن أميكرون.