كيف يتم إنشاء سلالة الخيول الشيشانية

وتتطور اليوم رياضات الفروسية في جمهورية الشيشان، حيث تقام سباقات الخيل ودروس ركوبه بانتظام. ويوجد العديد من نوادي الفروسية وملاعب الفروسية في المنطقة، أحدها هو الأكبر في روسيا.

كما يتطور هذا النوع من الرياضة في جمهورية الشيشان بفضل الاهتمام الخاص لرئيس جمهورية الشيشان رمضان قديروف.

وعرضت عليهم مبادرة لإنشاء سلالة خيول شيشانية، حيث بدأت تربية سلالة الخيول الشيشانية منذ نحو 4 سنوات. ويعمل معهد التكنولوجيا الزراعية التابع لـ ChGU والمؤسسة العلمية الفيدرالية للميزانية الحكومية VNII Horse Breeding على المشروع.

وحول التقدم والتطور في هذا المشروع تحدث مدير المعهد الزراعي أندي ماجومادوف، قائلا: “في نحو 5-10 سنوات، سيتم إطلاق مجموعة السلالات الأولى، والتي سنواصل معها عملنا الإضافي. بعد تزاوج الخيول، ويستغرق الأمر وقتا لتحديد خصائص المهر. بعد تربية مجموعة سلالات، سوف نتحقق من خصائصها، فيما يتعلق بالسرعة والقدرة على التحمل. وقمنا بتحسينها عن طريق التهجين مع سلالات أخرى. على سبيل المثال، إذا كان الحصان غير مستقر، يمكنك العبور مع سلالة قباردية لزيادة الاستقرار. بعد تنفيذ كل هذه الإجراءات، يمكن أن يطلق عليه سلالة”.

وبشأن المرحلة التي تم الوصول إليها في هذا المشروع وهل ستكون سلالات رياضية، أجاب ماجومادوف: “نقوم الآن بتجنيد الأفراس. تم إنشاء جدول زمني لاستخدام الفحول. لا يمكن لممثلي معهد علوم روسيا لبحوث تربية الخيول القدوم إلى جمهورية الشيشان بسبب الوباء، لذلك تم تأخير العملية. لكننا نأمل أن يكون العمل في الفترة من يناير إلى فبراير على قدم وساق. هناك أيضا الكثير من العمل الجاري بشأن التوثيق”.

أما فيما يخص نوعية السلالة، فقال: “سيكون هناك ثلاثة سلالات إجمالاً: رياضة الجري، وسباق الخيل الجبلي، والحصان الرياضي. سيكون لمجموعة سلالاتنا بدلات سوداء وحمراء وبيضاء”.

وعن أصعب المراحل في هذه العملية، قال ماجوماندوف: “اختيار الخيول هي الفترة الأكثر إشكالية. أي الأفراس يجب استخدامها، وأي الخيول تتكيف معنا بشكل أفضل، كل هذا يجب أن يؤخذ في الاعتبار. كان هذا هو التحدي الأولي”.

وتحدث ماجوماندوف عن عدد الخيول المطلوبة للتكاثر، قائلا: “على الأقل نحتاج إلى 300-400 فرس حتى نكتسب الكثير. عندما يتم تربية مجموعة السلالات، يجب تدريبهم تحت إشراف مدرب، والتحقق وفقًا لمعايير مختلفة”.

وحول التسمية التي ستطلق على السلالة الشيشانية، قال ماجوماندوف، بأن العلماء والقائمين على الدراسة سيختارون الأسماء.