مبادرة التشجير الرقمي تحت اشراف اللواء محمود شعراوي وزير التنمية المحلية
تم الاستعداد لإطلاق مبادرة التشجير الرقمي لتشجير 100 مليون شجرة، وهذا الأمر سوف يتم بحضور اللواء محمود شعراوي وزير التنمية المحلية، بالإضافة إلى وزير البيئة ووزير الزراعة والاستصلاح بالإضافة إلى رئيس الإدارة المركزية، ومن خلال الاجتماع أشار رئيس الوزراء إلى أن هذه المبادرة لها دور كبير في إحياء الشوارع داخل مصر، وسوف تتم المبادرة برعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، حيث قامت الدولة بتوفير العديد من الجهود اللازمة مع اطلاق 27 مؤتمر في العديد من الدول بشأن تغيير المناخ، وتمت الاشارة إلى أن العمل في هذه المبادرة سوف يستهدف زيادة مساحة الرقعة الخضراء في العديد من المدن العمرانية.
مبادرة التشجير الرقمي
قام الدكتور وزير التنمية المحلية بتوفير الخطط اللازمة لهذه المبادرة من خلال العديد من المحاور والطرق المختلفة التي يمكن من خلالها رفع كفاءة العديد من المحافظات، بالإضافة إلى أنه لابد من توافر كود خاص بأنواع الأشجار التي سوف يتم زراعتها في العديد من المناطق المختلفة، بالإضافة إلى توافر الشتلات والاتفاق مع العديد من شبكات الري، كما قام أيضا بوضع العديد من الخطط التنفيذية التي سيتم اتباعها من قبل المحافظ، كذلك العديد من المناطق التي سوف يتم تحويلها إلى منتزهات وحدائق خضراء داخل جميع محافظات مصر.
أهداف مبادرة التشجير الرقمي
تهدف مبادرة التشجير الرقمي إلى التركيز على المساحات الخضراء داخل الجمهورية، وتحسين نوعية الهواء بالإضافة إلى تحقيق الاستفادة بشكل اقتصادي من جميع الأشجار، كما يتم من خلال هذه المبادرة تحسين الصحة العامة، فيتم زراعة الكثير من أنواع الأشجار المختلفة، وجميعها ذات عائد اقتصادي فهناك الأشجار المثمرة مثل شجر الزيتون، بالإضافة إلى بعض الأشجار الخشبية التي تعمل على توفير عائد اقتصادي للدولة، كما يمكن مضاعفة المساحات الخضراء للتخلص من التلوث والأدخنة، وبالتالي الانعكاس بشكل إيجابي على صحة المواطنين.
تعمل المبادرة على تحديد العديد من الأدوار والمهام المختلفة في جميع الوزارات والقطاعات الخاصة والحكومية فيتم تحديد أحجام الأشجار التي سوف يتم استخدامها، بالإضافة إلى احتياجها للمياه والقدرة على التخلص من الملوثات الجوية، وأكدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة أنه لابد من القيام بزراعة مليون شجرة سنويا لحياة كريمة في جميع محافظات مصر، ودعم الجامعات والمدارس بالأشجار، بالإضافة إلى مراكز الشباب والوحدات المحلية.