السيارات الكهربائية تعتبر التوجه الجديد لمنتجي السيارات، ويأخذ هذا النوع من السيارات اهتمام العالم بها
السيارات الكهربائية تعتبر التوجه الجديد لمنتجي السيارات، و يأخذ هذا النوع من السيارات اهتمام العالم المتقدم مما يميزه من توفير للطاقة و مميزاته الاقتصادية و إنها صديقة للبيئة و ليس لها آثار مضره علي المناخ، و توجهت العديد من الشركات العالمية المعروفة علي البدء في إنتاجها و مواصفات قياسيه تجذب العميل، و من تلك الشركات علي سبيل المثال و ليس الحصر بورش ، تيسلا، ميني كوبر، تويوتا، مرسيدس.
تشجيع الدول علي تصنع هذا النوع من السيارات الاقتصادية
حكومات الدول المتقدمة تدفع مساعدات ماديه للشركات المرموقة لتشجيعها علي إنتاج تلك الأنواع من السيارات، و تساعد في الدراسات التي تساعد في تطوير البطاريات التي تعمل بها تلك السيارات حيث تزيد من المسافات و الوقت التي تأخذه حتي تنفذ طاقتها، حتي الأن لا تزيد إمكانيات السيارة علي السير بتلك البطاريات عن 200 كيلو و تتجه الأن تلك المصانع إلي توصيل طاقة البطاريات إلي 300 كيلو، و العمل علي خفض الوقت الذي يتم فيه شحن البطارية حيث الأن تأخذ حوالي ال 8 ساعات لإعادة شحنها بالكامل، و يتمحور الاهتمام بتلك السيارات للحد من انبعاث ثاني أكسيد الكربون و أكسيد النيتروجين الضارين بالبيئة و من الناحية الاقتصادية فمما لا شك فيه إن الطاقة الكهربائية أقل تكلفة من البنزين او السولار مما يدفع العديد من مستخدمي السيارات إلي التغير إلي ذلك النوع من السيارات.
مواصفات السيارة الكهربائية و تطورها عبر الوقت
و تمتلك السيارات الكهربائية نفس المواصفات السيارات العادية التي تعمل بالبنزين ما عدا المحرك، و من أسرع السيارات التي أنتجت بهذه التكنولوجيا هي أستون مارتن و التي تبلغ سرعتها القصوى 249 كيلو في الساعة، و ريماك كونسيبت وان و التي تبلغ سرعتها 356 كيلو في الساعة، و يعتبر من بداية التفكير في إنتاج هذا النوع من السيارات عام 1832 و حتي وقتنا هذا مرت بالعديد من مراحل التطوير الإيجابية و لكن بالرغم من كل ما سبق من مميزات يوجد عيوب لم يتوصل لحل لها حتي الأن و من تلك العيوب علي سبيل المثال أيضا و ليس الحصر إن البنية التحتية للكثير من الدول ليست مجهزة للتحميل عليها ضغط الطاقة المطلوب لشحن ذلك النوع من السيارات، يستخدم في تصنيع تلك السيارات معادن ثمينة ذات مخزون طفيف علي مستوي العالم، صعوبة الصيانة والتصليح حيث لم يتدرب أشخاص كافيين للتعامل مع أعطال تلك السيارة فيعد ذلك تحديا أمام المصانع المنتجة، و أخيرا و ليس آخرا ثقيلة الوزن و السعر أيضا، و بناءً علي ما تقدم فنحن نتطلع من الشركات المنتجة لتلاشي العيوب و التوصل لحلول تواجه تلك المشكلات في القريب العاجل.
152