“التعليم” استحداث مواد دراسية جديدة بدءً من مرحلة الطفولة وحتي الثانوية..وأهم منجزات التعليم في الفترة الماضية
مع بدء احتفالات وفعاليات اليوم الوطني 92 بالمملكة العربية السعودية بالأيام الماضية، أكدت وزارة التعليم على التوسّع المتوقع بدءً من مرحلة الطفولة المبكرة واستحداث مواد دراسية جديدة، ويهدف التوسع إلى تحسين جودة التعليم، والعمل على تطوير الخطط الدراسية، وتحديث بعض المواد الدراسية الجديدة، وقد تواكب ذلك مع البدء في تطبيق المسار العام، وبعض المسارات التخصصية في نظام المسارات الثانوية، وقد جاء ذلك في الحفل السنوي بمناسبة اليوم الوطني الـ 92، والمعرض الذي بدء مع هذه المناسبة، وقد حضر المعرض نائب وزير التعليم في الجامعات والبحث والابتكار الدكتور محمد بن أحمد السديري، وبعض من منسوبي وزارة التعليم.
استحداث مواد دراسية جديدة
بعد الإطلاع على معرض إنجازات التعليم في الاحتفالية، وقد شملت بذلك عرض أبرز النجاحات في الوطن، وأخر ما تم تحقيقه من الميداليات والأوسمة المحلية والعالمية، بالاضافة إلى المنجزات التي حققتها وزارة التعليم، وذلك بما فيها منصات التعليم عن بُعد، وبعض المقررات الإلكترونية، بجانب الطفولة المبكرة، هذا أيضاً بالاضافة إلى ما تحقق من منجزات في تطوير المناهج والخطط الدراسية، وما تقدمت فيه الجامعات السعودية عبر التصنيفات والمؤشرات الدولية، وبعض الأبحاث العلمية المنجزة.
فعاليات اليوم الوطني السعودي
ألقى وزير التعليم كلمته خلال الحفل وقد أشار فيها إلى أن اليوم الوطني يأتي إلينا في كل عام؛ ليوثق لدينا صلتنا بإنجاز وحدة الوطن، ولا ننكر فضل الله ثم المؤسس الملك عبدالعزيز -طيب الله ثراه- ورجاله المخلصون من أبناء هذا الوطن في بنائه ورفع شأنه بين الدول العربية والأجنبية. فقد قدموا العديد من التضحيات الكبيرة وذلك في سبيل أن تنهض وتنعم المملكة بالأمن والرخاء، وتحقيق المزيد من الإنجازات، وقد أكد أن التعليم الجامعي بدوره يشهد نقلة نوعية كبيرة تتمثل في بعض القرارات التطويرية التي تتطلع لرفع كفاءة المؤسسة التعليمية التنظيمية، والعمل على تحسين الأداء الأكاديمي والإداري، وتأكيد التمايز بين الجامعات، والحث على ضبط جودة البرامج التعليمية الأكاديمية، وقد تواكب ذلك مع إطلاق وزارة التعليم المرحلة الرابعة من برنامج خادم الحرمين الشريفين لابتعاث الطلاب إلى الخارج وإدراجهم بأفضل المؤسسات التعليمية حول كل العالم؛ وذلك للبدء في دراسة التخصصات النوعية المختلفة؛ بهدف كفاءة رأس المال البشري، والعمل على تحقيق التنمية الشاملة في مختلف المجالات، لاسيما في القطاعات المستقبلية والتي انسجمت مع رؤية المملكة 2030.